امن

اليوم دار الاسلام وغدا جامعة البكر!!سوات تخلي عقار استحوذ عليه حسين الشامي يوم الجمعة

وضعت قوة من قوات سوات التابعة لفوج طوارىء بغداد ،اليوم الجمعة، يدها على دار رئيس ديوان الوقف الشيعي السابق حسين بركة الشامي، بعد رفض الاخير للقرارات القانونية الصادرة من مديرية تنفيذ الكاظمية والتي تتضمن اجراء الإخلاء الجبري .

وقال الوقف الشيعي في بيان له، ان ما اشيع عن قيام القوات الامنية بترويع المواطنين في المجمع السكني وتهديدهم بقوة السلاح هو عار عن الصحة، واكد الوقف ان الإجراءات المتخذة كانت بحق المدان فقط، دون اَي تعرض للمستأجرين في المجمع .

وتتصاعد حدة الخلافات حول مقرات ديوان الوقف الشيعي، فبعد أن أصر رئيس ديوان الوقف السابق حسين بركة الشامي، على عدم إخلاء مقر منطقة العطيفية، اصدر ديوان الوقف، الجمعة، بياناً أوضح فيه مايحصل داخل الوقف.

وجاء في البيان إنه “انطلاقا من رسالته الوطنية والشرعية بالحفاظ على  الأوقاف والأموال المرتبطة قانونيا وأصوليا بديوان الوقف الشيعي التي تمثل حقوقا عامة للعراق وشعبه، وحمايتها من التجاوزات والإلحاق القسري من قبل جهات متجاوزة ولا سيما ما يرتبط بمجمع (دار الاسلام) في منطقة العطيفية ببغداد فإن محكمة التمييز في بغداد قد أصدرت قرارها بالعدد 1434/ب/2017 بتاريخ 2019/4/5 وكتبها اللاحقة المثبتة والقاضي بأحقية الديوان بالعقار”.

وأضاف البيان أنه “استنادا الى الاجراءات القانونية والرسمية التي يعتمدها ديوان الوقف الشيعي والتي تعد  إلزاماً أصولياً لاستحصال حقوقه العامة والتصرف احتكاما للقرارات القانونية الصادرة من مؤسساتها المعنية بالصدد، ووفقا للقرار الصادر من مديرية تنفيذ الكاظمية في 2019/5/21 المتضمن اجراء التخلية الجبرية للعقار  8/32 / عطيفية والمشغول من قبل حسين بركة الشامي ، ونظرا لعدم تعاون الأخير بقرار الإخلاء الجبري، واصراره على عدم القبول بالقرارات القانونية الرسمية، فقد أصدرت مديرية تنفيذ الكاظمية قرارها برقم إضبارة 2018/206 بتاريخ 2019/8/29 المتضمن وضع اليد على العقار وإخلاءَهُ بالقوة الرسمية الماسكة للأرض ومركز شرطة الكاظمية فضلا عن فوج طوارىء بغداد / قوات سوات الذين اخذوا على عاتقهم مهمة الإخلاء الجبري حصرا وبموجب مخاطبات وموافقات رسمية مثبتة ومنها كتاب قيادة عمليات بغداد الموجه الى قيادة شرطة بغداد بالعدد (ق13279/612/14/18) في 2019/8/1 دون أي تدخل لقوات اخرى من ديوان الوقف الشيعي او غيرها كما جاء في ادعاء الجهة الشاغلة للعقار، التي رفضت الامتثال للقرار، والتي ادعت زيفا ترويع الجهات الامنية لمواطني المجمع السكني وتهديهم بقوة السلاح “.

واكد ان”حماية الديوان للحقوق العامة والشرعية ذات العائدية والارتباط الرسمي بالأملاك والأوقاف هي جزء أصيل من واجباته ومهامه نظرا لكونها أموالا عامة لا يحق لأي جهة التصرف بها من دون سند او حق قانوني مسجل ومثبت، وان الإجراءات المتخذة كانت بحق المدان حسين بركة الشامي فقط دون اَي تعرض للساكنين المستأجرين في المجمع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى