أول كافيه إسلامي لبول الإبل”
عقّب الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، على مقطع فيديو يصور ما وصف بأنه “أول كافيه إسلامي لبول الناقة (الإبل)” قائلا: “نحن في أزمة وجود خانقة”، على حد تعبيره.
مقطع الفيديو نشره حساب يحمل اسم “معا ضد تجار الدين” على تويتر يتابعه نحو 34 ألفا، معلقا على المقطع الذي يظهر أشخاصا يقومون بهذه التجربة: “تم بعون الله تدشين أول كافيه اسلامي متخصص في بول الناقة الطازج وبحضوركم ايه البخاريين يتم الفرح والسرور..”
وعقّب تركي الحمد على مقطع الفيديو قائلا: “بوجود مثل هؤلاء، فإن الإسلام في أزمة فعلا.. يعني لم يبقى من هذا الدين العظيم إلا هذه الجزئية المشكوك في صحتها أصلا؟.. نعم.. نحن في أزمة وجود خانقة..”
ويذكر أن عبدالعزيز ابن باز مفتي المملكة العربية السعودية الأسبق عقب على حديث “لما جاء الأعرابُ قال الرسولُ صل الله عليه وسلم: اذهبوا واشربوا من أبوالها وألبانها”، لافتا إلى أن التداوي بأبوال الإبل وألبانها “لا بأس فيه، فهو طاهر للتداوي به، كل مأكول اللحم بوله طاهر، بول الإبل، أو البقر، أو الغنم”، وفقا لما ورد على موقعه الرسمي.
على الصعيد العلمي فقضية شرب بول الإبل وفوائده المثبتة علميا كانت ولا تزال تثير تفاعلا وانقساما حيث سبق وأعلن مركز سعودي للأبحاث الطبية، العام 2009 أن هناك توجها للبدء في إنتاج كبسولات طبية تحوي بول الإبل لاستخدامها في علاج أمراض السرطان والأمراض المرتبطة بها، في حين قالت الدكتورة خولة الكريع، العالمة السعودية في مجال جينات السرطان، في مقابلة أثارت تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في فبراير/ شباط العام 2019 إنه لا يوجد إثبات علمي على أن بول أو لبن الإبل يعالجان السرطان، مؤكدة أن هذه الأقاويل ما هي إلا ادعاءات فقط وليس لها أساس من الصحة.