اخبار العرب والعالم

اقرأوا بيان بومبيو بشأن الكيان الصهيوني

إن سياسة الولايات المتحدة تقوم على مكافحة معاداة السامية في كل مكان في العالم ومهما كان شكلها، بما في ذلك جميع أشكال التمييز والكراهية المترسخة في معاداة السامية. وتعارض الولايات المتحدة بشدة الحملة العالمية لمقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات على إسرائيل(حملة المقاطعة العالمية) والممارسات التي تسهلها، مثل وضع العلامات التمييزية ونشر قواعد بيانات الشركات التي تعمل في إسرائيل أو المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل.

وكما أوضحنا أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية. وإن الولايات المتحدة لذلك ملتزمة بمواجهة الحملة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات على إسرائيل بصفتها مظهرا من مظاهر معاداة السامية.

وقمت لتعزيز هذه السياسة بتوجيه مكتب المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية لإدراج المنظمات التي تشارك أو تدعم حملة المقاطعة العالمية لإسرائيل في قائمة العقوبات. وعند إدراج مثل هذه المنظمات، سينظر مكتب المبعوث الخاص فيما إذا كانت المنظمة منخرطة في أفعال ذات دوافع سياسية وتهدف إلى معاقبة أو تقييد العلاقات التجارية مع إسرائيل على وجه الخصوص أو الأشخاص الذين يمارسون الأعمال التجارية في إسرائيل أو في أي أرض تسيطر عليها إسرائيل.

وإن الولايات المتحدة ولضمان عدم إنفاق أموال الوزارة بطريقة لا تتفق مع التزام حكومتنا بمكافحة معاداة السامية ستراجع استخدام أموالها للتأكد من أنها لا تدعم حملة المقاطعة العالمية. كما ستجري الوزارة مراجعة للخيارات المتوافقة مع القانون المعمول به لضمان عدم تقديم تمويل المساعدة الخارجية للمنظمات الأجنبية المنخرطة في أنشطة حملة المقاطعة العالمية المعادية للسامية.

وإن الولايات المتحدة تحث الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان عدم تقديم أموالها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى المنظمات المشاركة في أنشطة حملة المقاطعة العالمية المعادية للسامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى