الاوسكار:من الآن فصاعدا سنمنح جائزتنا للساقطين خلقيا
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة “أوسكار” عن بداية لمعايير جديدة، سيتم اتخاذها ضمن شروط الترشيح للجائزة الأكثر شهرة في عالم السينما، وسوف يتم تطبيقها خلال أوسكار عام 2024، “لدعم الاقليات والتأكيد على أهمية التنوع في المجتمعات والفن”.
ونشرت الأكاديمية ضوابط على موقعها الرسمي، نصت على أنه تم وضع “معايير جديدة للتمثيل والشمول لأهلية جوائز الأوسكار في فئة أفضل صورة”.
وقالت الأكاديمية أن هذه المعايير الجديدة “تم تصميمها لتشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها لتعكس بشكل أفضل تنوع جمهور السينما”.
تنص بعض من المعايير الجديدة على التالي:
اولاً: تواجد على الأقل ممثل واحد رئيسي أو مساعد من جنسية وعرق لا تظهر كثيرًا في الأفلام:
آسيوي
اسباني – لاتيني
أسود – امريكي افريقي
شرق اوسطي
مواطن امريكي أصلي
من هاواي أو أحد الجزر
أعراق لا يتم تقديمها بشكل جيد
ثانيا: تواجد على الأقل 30% من الممثلين في الأدوار الثانوية أو أدوار صغيرة للفئات التالية:
نساء
مثليين
-اشخاص ذوي احتياجات خاصة، أو صم أو يواجهون صعوبة في السمع.
ثالثا: السيناريو الرئيسي للفيلم، الموضوع أو السرد يتمركز حول الفئات التالية:
– النساء
– مجموعات عرقية
– مثليين
– اشخاص ذوي احتياجات خاصة
و قال رئيس الأكاديمية ديفيد روبين والرئيس التنفيذي للأكاديمية دون هدسون “يجب أن تتسع المساحة لتعكس تنوع سكان العالم في إنشاء الصور المتحركة وتعكس الجماهير التي تتواصل معها”، مؤكدين “تلتزم الأكاديمية بلعب دور حيوي في المساعدة على تحقيق ذلك.”
وأضافا، “نعتقد أن معايير التضمين هذه ستكون حافزًا لتغيير أساسي طويل الأمد في صناعتنا.”
يشار الى أن توجه الاكاديمية في السنوات الاخيرة قد شهد تغيرا واضحا من خلال نتائج الجائزة، ففي اوسكار 2020 فاز فلم Parasite من كوريا الجنوبية بجائزة افضل فلم، ليكون الفلم الأول غير الناطق بالانكليزية الذي يحصل على جائزة افضل فيلم، بينما في عام 2019 فاز الممثل الاميركي من اصول مصرية رامي مالك بجائزة افضل ممثل في دور رئيسي في فيلم Bohemian Rhapsody الذي يحكي قصة الفرقة الموسيقية الاشهر Queens، ومغنيها الرئيسي فريدي ميركوري المثلي جنسيا.