كشف الفنان الاردني إياد نصار عن رأيه حول ردود الأفعال التي أثيرت بشأن فيلم «أصحاب ولا أعز»، حيث أكد أنه يحترم رأي كل من انتقدوا الفيلم، وأنه يستفيد من هذا النقد.
هذا و أضاف خلال حواره في برنامج على قناة CBC: قال «أنني أحترم رأى كل من اعترضوا على الفيلم بهدوء، واستفدت من نقدهم بالتأكيد، لكنني لم أشاهد في الفيلم أو النص ما شاهدوه واعترض الجمهور عليه بعد ما شاهدوا الفيلم، فأنا شاهدت في الفيلم فكرة كيف يكون الموبايل مسيطرا على الناس، ولم أشاهد الجوانب الأخرى التي اعترض عليها الناس، وهذا سوء تقدير مني».
وتابع: «قلت لنفسي قبل عرض فيلم أصحاب ولا أعز، إنه بعد عرض الفيلم، كل مواطن يمشي وموبايله بدون باسوورد وليس لديه ما يخفيه، ومن لديه شيء يخفيه فيجب أن يأخذ باله، ولم أشاهد الجوانب السلبية الأخرى التي اعترض عليها الناس بعد عرض الفيلم».
واستنتج قائلا «سوء تقدير مني أنني لم أستطع أن أشاهد الجوانب الأخرى المستفزة للناس، وأتفق مع الناس في هذا الأمر، لكن لا يوجد ممثل شيطان، فالممثلين أولاد ناس ومحترمين، والذي لا أقبله على الناس لا أقبله على الغير، والممثل في الوطن العربي مسؤول عن قراره، أوقات يصيب، أوقات يخيب».
موقف اياد نصار من منتقدي فيلم أصحاب ولا أعز .
كشف الفنان إياد نصار عن حالة الجدل الواسعة التي أحدثها فيلم “أصحاب ولا أعز”، والذى آثار ضجة كبيرة وقت طرحه على إحدى المنصات العالمية، وقال أنه يحترم رأي كل من انتقدوا الفيلم لأنه يستفيد من هذا النقد، موضحًا أنه رأى الفيلم وتعامل معه كفكرة كيف يكون الهاتف الذكي مسيطرًا على الناس ولم يرى الجوانب الأخرى التي أعترض عليها الناس وهذا سوء تقدير منه.
وأضاف إياد، من خلال حوارخاص على قناة cbc، أنه بشكل أو بآخر سيأخذ في عين الإعتبار مثل هذه الأمور في اختياراته للأعمال الفنية المقبلة، مشيراً إلى أنه كإياد استفاد كثيراً من التجربة.
تعرف على مواهب إياد نصار الخفية .
كشف الفنان إياد نصار عن اهتماماته ومواهبه الأخرى، بعيدًا عن التمثيل، مؤكدًا أنه كان يرسم منذ فترة طويلة.
وتابع : «هناك مهارات أحتاج لوقت طويل لتنشيطتها لكنني مازالت أتذوق الفن، وأقف أمام أي لوحة تجذبني، بالنسبة للدندنة، فأنا صوتي ليس جيداً، لكنني أدندن مع نفسي، ومع زوجتي، وأقوم بالدندنة لعبدالحليم حافظ، ووردة، ومحمد منير، مع أن أغانيه صعبة، فصعوبة الغناء لمحمد منير أنك تظن أنك تغني لمحمد منير، لكن في الحقيقة غناءنا بعيد تمام البعد عنه».