بيان بومبيو عن صاروخ ايران ومعاداة اسرائيل
قال مايكل آر بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي في بيان له زعمت إيران لسنوات السلمية التامة لبرنامجها الفضائي ومدنيته، لكن إدارة ترامب لم تصدق ذلك أبدًا حيث شهد هذا الأسبوع انطلاق القمر الصناعي العسكري من جانب فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني المُصَنَّف بكونه منظمة إرهابية أجنبية مما يؤكد ما ذكرناه في البداية بأن: برنامج إيران الفضائي ليس سلميًا ولا مدنيًا.
في فبراير من عام 2020، صرَّح رئيس منظمة الفضاء الإيرانية “مرتضى براري” قائلًا “إيران تدافع عن سلمية استخدام الفضاء الخارجي”، وأضاف “تتمتع جميع أنشطتنا في مجال الفضاء الخارجي بالشفافية”، كما زعم وزير الإعلام الإيراني هذا الأسبوع بأن برنامج الفضاء الإيراني سلمي. فإطلاق القمر الصناعي العسكري مؤخرًا الذي جرى تطويره وتنفيذه سرًا يثبت أكاذيب هذه التصريحات.
إن مركبة إطلاق هذا القمر الصناعي وغيرها مما جرى إطلاقه قبلها، تستخدم تكنولوجيا مماثلة للصواريخ الباليستية ويمكن تبديلها بما في ذلك الأنظمة الطويلة المدى مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، فما من دولة سعت لبناء قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلا بغرض صنع أسلحة نووية.
على جميع الدول المحبة للسلام رفض تطوير إيران لتكنولوجيا بناء الصواريخ الباليستية بل عليها الاتحاد معًا لفرض القيود على برامج الصواريخ الإيرانية الخطيرة، وكبداية، على الدول دعم فرض حظر الأمم المتحدة على إيران بشأن استخدام الأسلحة التقليدية، والذي من المقرر انتهاء صلاحيته في أكتوبر المقبل. لا يجب السماح لأكثر دول العالم رعاية للإرهاب ومعاداةً للسامية بأن تشتري الأسلحة التقليدية وتبيعها، كما ندعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على هؤلاء الأفراد والكيانات العاملة في برامج الصواريخ الإيرانية.
في حين معاناة الشعب الإيراني وتكبده الوفيات جراء وباء فيروس كورونا، نجد أنه من المؤسف قيام النظام الإيراني بإهدار موارده وجهوده على مساعي عسكرية استفزازية لا تجدي الشعب الإيراني بشيء.