تحقيقا في شبهة تورط تونسي في هجوم مدينة نيس الفرنسية
قال رئيس مكتب الإعلام والاتصال ومساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، الخميس، إن جهاز مكافحة الإرهاب فتح تحقيقا في شبهة تورط تونسي في هجوم نيس الفرنسية.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني فرنسي لـ”رويترز” بأن جهات إنفاذ القانون تعتقد أن المهاجم تونسي يبلغ من العمر 21 عاما دخل فرنسا في الآونة الأخيرة قادما من إيطاليا المجاورة.
وأضاف المصدر أن التحقق من هويته ما زال جاريا.
وفي وقت سابق اليوم، لقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد “الله أكبر” طول الطريق.
وصرح كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس، بأن الهجوم وقع عند كنيسة نوتردام وكان مماثلا لقطع رأس المعلم صمويل باتي قرب باريس في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في فصل دراسي.
وبعد هجوم نيس، رفع رئيس الوزراء جان كاستيكس حالة التأهب الأمني في فرنسا إلى أعلى مستوياته.
وتأتي هجمات اليوم الخميس في وقت يتصاعد فيه غضب العالم الإسلامي من دفاع فرنسا عن نشر رسوم مسيئة للنبي محمد الذي تحل اليوم ذكرى مولده.