أثار تمثال جديد في أيرلندا الشمالية للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا التي توفيت مؤخرا ، انقساما كبيرا بشأن الإتقان في نحته، وسخرية من بعض المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وجرى تصميم التمثال البرونزي للملكة الراحلة بواسطة الفنان أنتو برينان من شمال بلفاست، وتم الكشف عنه في حدائق قلعة أنتريم الأسبوع الماضي.
وفي التمثال، تظهر الملكة إليزابيث الثانية واقفة بجوار زوجها الأمير الراحل فيليب، وكلبيهما من فصيلة الكورجي.
وكتب مجلس مقاطعة أنتريم في منشور على “فيسبوك”: “يجسد التمثال الملكة في وضع مهيب، يعكس نعمتها وثباتها وتفانيها مدى الحياة في الخدمة العامة”.
وأشاد البعض بالتمثال والرسالة التي يجسدها، لكن العديد من التعليقات الأخرى كانت ساخرة.
وقال أحد المتابعين: “إنه (التمثال) في الواقع إهانة لذكرى رحيل الملكة، ولا يشبهها على الإطلاق”، بينما وصفه آخر بأنه “مروع” وحث المجلس على “إزالته”.
كما ذكر آخر: “إنه إهانة أكثر مما هو تكريم، ويبدو مروعا للغاية لأكون صادقا تماما”.
وقال مجلس أنتريم إن “هناك استجابة إيجابية بشكل عام للتمثال”.
وأضاف البيان: “الفن يمكن أن يثير أحيانا آراء مختلفة، لكن من المهم التأكيد على أن التمثال لاقى ترحيبا حارا من معظم الذين شاهدوه شخصيا”.
تحطيم تمثال لـ”العذراء مريم” في النمسا..
إذ و حطّم مخربون رأس تمثال للعذراء مريم في كاتدرائية مدينة لينز النمساوية، وسط انتقادات أثارتها المنحوتة بين كاثوليك اعتبروه “تجديفا”.
وقالت أبرشية لينز، في بيان، إن التمثال كان معروضاً في كاتدرائية سانتماري كجزء من تركيب فني حول أدوار المرأة وصور الأسرة والمساواة بين الجنسين.
وأضافت أنه تم إبلاغ الشرطة بعد تخريب رأس التمثال، الإثنين الماضي، ولم يعرف بعد هوية المخربين.
ونشر ألكسندر تشوجويل، كاثوليكي نمساوي مسؤول عن عملية تخريب عام 2019، بياناً أشاد فيه بعملية التخريب، مبيناً دوافع المخرب المجهول.
وجاء في البيان أن “رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية التي أرسلها الشخص إلى الأبرشية للشكوى بشأن التمثال تم تجاهلها تماماً”.
وأضاف: “في ضوء هذا التمثال التجديفي، كان من الضروري اتخاذ إجراء حاسم، وقطع الرأس كان أسرع طريقة لتشويه التمثال حتى لا يشبه مريم”.
من جهته، ندد القس الأسقفي للتعليم والفن والثقافة في أبرشية لينز، يوهان هينترماير، بقطع رأس التمثال، وقال: “أدين بشدة هذا العمل العنيف ورفض الحوار”.