“تويتر” يخضع للقيود في #روسيا .. بعد تطويق منصة #فيسبوك
من اجل السعي للحفاظ على الموقع آمنا ومتاحا

قالت شركة “تويتر” الامريكية في تقرير خاص، الاحد. إنها على علم بفرض قيود على دخول بعض الأشخاص في روسيا إلى منصتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تسعى للحفاظ على الموقع آمنا ومتاحا.
ويأتي حديث “تويتر” عن هذا الاضطراب فيما كانت موسكو قد أعلنت، يوم الجمعة، فرضت قيود بشكل جزئي على دخول فيسبوك التابع لشركة “ميتا بلاتفورمز” متهمة إياها بفرض “رقابة” على وسائل الإعلام الروسية.
وقامت السلطات الروسية بتقييد الدخول إلى موقع “فيسبوك”، على نحو جزئي، بعد يوم من بدء البلاد اجتياحا لأوكرانيا المجاورة، وسط تنديد غربي.
نُبذة مُختصرة عن منصة تويتر
تويتر (بالإنجليزية: Twitter) موقع تواصل اجتماعي أمريكي يقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها الحصول على إعادة تغريد أو/و إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى يبلغ 280 حرفًا للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثلَ فيسبوك وغيره. تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم، ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرةً من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، وكذلك يمكن استقبال الردود والتحديثات عن طريق البريد الإلكتروني، وخلاصة أحداث الآر إس إس وعن طريق الرسائل النصية القصيرة وذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة وكندا والهند بالإضافة للرقم الدولي والذي يمكن لجميع المستخدمين حول العالم الإرسال إليه في المملكة المتحدة. أصبح موقع تويتر متوفر باللغة العربية منذ مارس 2012، ويُعرب «تغريدات» جمع «تغريدة».
تمّ تأسيس موقع تويتر في شهر مارس عام 2006 من قبل جاك دورسي، ونوح غلاس، وبيز ستون وإيفان ويليامز وقد أُطلقَ فعليًا في تموز/يوليو من نفس العام. لاقى الموقع شعبيةً كبيرة في جميع أنحاء العالم فبحلول عام 2012 تجاوز عددُ مستخدمي الموقع الـ100 مليون مستخدم ينشرون أكثر من 340 مليون تغريدة يوميًا، فيمَا وصلت خدمة استعلامات البحث إلى 1.6 مليار في اليوم الواحد. في عام 2013؛ كان تويتر واحدٌ ضمن قائمة أكثر 10 مواقع زيارة في العالم. اعتبارًا من عام 2016؛ صارَ لدى تويتر أكثر من 319 مليون مستخدم نشط شهريًا. وزادت شهرته بشكلٍ كبير للغاية خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 حيث أثبت الموقع فعليًا أنه مصدر الأخبار العاجلة حيثُ نُشرت أكثر من 40 مليون تغريدة متعلقة بالانتخابات حتى العاشرة مساءً بالتوقيت الشرقي.
ولم يتضح على الفور ما الذي ستتضمنه قيود روسيا على فيسبوك الذي يجري اتهامه بالانحياز للأطراف الغربية.
ويجري اتهام منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” بفرض رقابة توصف بالمشددة على المحتوى الذي يروج وجهة النظر الروسية أو الأفكار المناوئة للغرب.
في غضون ذلك، لم ترد شركة “تويتر” على الفور على سؤال حول ما إذا كانت روسيا قد تواصلت مع الشركة بشأن أي إجراءات.
وتلقى الجيش الروسي السبت أوامر بتوسيع هجومه على أوكرانيا، رغم موجة التنديد الدولية المتنامية، مؤكدا أن كييف رفضت اجراء مفاوضات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان “اليوم، تلقت كل الوحدات أمرا بتوسيع الهجوم في كل الاتجاهات، بما ينسجم مع خطة الهجوم”.
تعطل الموقع الإلكتروني للكرملين
وسط تقارير عن هجمات سيبرانية استهدفت عدة مواقع تابعة لمؤسسات حكومية ووسائل إعلام رسمية في البلاد اذ تعطل الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الروسية “الكرملين”، صباح السبت،
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن موقع الرئاسة الروسية الذي يحمل عنوان “كرملين دوت آر. يو” لم يعد يعمل، في خضم الهجمات الإلكترونية.
ويأتي تعطل موقع الكرملين فيما دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الثالث، وسط إدانات غربية واسعة تدعو موسكو إلى “وقف العنف”.
وكانت الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها الأوروبيين، قد أعلنت في وقت سابق عن فرض حزمة من العقوبات على روسيا، فيما تشعر أوكرانيا أن الغرب قد تخلى عنها ولم يمض بعيدا في تقديم الدعم العسكري المطلوب.
في غضون ذلك، قال مسؤول دفاعي أميركي، يوم السبت، إن إحباط القوات الروسية يتزايد بسبب ما تعتبرها الولايات المتحدة مقاومة أوكرانية مستمرة.
وأضاف المسؤول “نعلم أنهم لم يحرزوا التقدم الذي أرادوا إحرازه، وخصوصا في الشمال. لقد أصيبوا بالإحباط بسبب ما رأوه من مقاومة مستميتة”.
ولم يقدم المسؤول أدلة على ما قاله بشأن تعثر الروس وعجزهم عن إحراز تقدم في أوكرانيا، ثم أضاف جازما “لقد أدى ذلك إلى إبطاء تقدمهم”.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاحد ، أن أوكرانيا “أخرجت” خطة الهجوم الروسية “عن مسارها”، داعيا الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتن لوقف الحرب.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو على فيسبوك: “صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو”، موضحا أن “القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة”.
وقال زيلينسكي في الفيديو: “كل صديق لأوكرانيا يريد الانضمام لأوكرانيا للدفاع عن البلد، من فضلك تعال، سنعطيك أسلحة”.
ودوت صافرات الإنذار مساء الجمعة الماضي في العاصمة الأوكرانية كييف جراء قصف روسي، كما هزت خمسة انفجارات العاصمة الأوكرانية، سمع دويها قرب محطة للطاقة شمال المدينة، حسب ما أفاد رئيس بلدية كييف.
وطالب مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، الجمعة، بإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا “بأمان وبلا عوائق”.
وقال غريفيث خلال مؤتمر صحافي إنّه يجب أن يتمتع طواقم الإغاثة الإنسانية بـ”حماية” عندما يوصلون المساعدات إلى الشعب الأوكراني “في كل المناطق الأوكرانية المتضررة من النزاع”، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد مسؤول الأمم المتحدة أن الأخيرة تقدر بأن 100 ألف شخص قد نزحوا حتى الآن بسبب الحرب. وقال “نتوقع أن يكون هناك 1.8 مليون إضافي” في المستقبل، موضحاً أنه يجب عدم أخذ هذا الرقم في الاعتبار بالنسبة للأشخاص الذين سيكونون بحاجة لمساعدة إنسانية.
وقبل بدء النزاع، كانت الأمم المتحدة تقدم المساعدة لنحو 3 ملايين شخص لا سيما في شرق أوكرانيا.