في مقالنا لهذا اليوم سنتحدث فيه عن مشاكل يواجهها مستخدموا منصة التواصل الاجتماعي واتساب عن طريق الخطأ، فتصبح استعادتها شبه مستحيلة.
وستصبح هذه المشكلة جزءا من الماضي بالنسبة إلى مستخدمي “واتساب”، عما قريب، بحسب تقارير إخبارية.
وذكر موقع (WaBetaInfo) الذي يتابع أخبار تطبيق التواصل الفوري الشهير الإخباري، أن “واتساب” يختبر حاليا على النسخة التجريبية ميزة تتيح للمستخدمين استعادة الرسائل التي يحذفونها عن طريق الخطأ.
وقال إن الاختبار يتمحور في المرحلة الحالية على نسخة تجريبية تخص الهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد”. وفي وقت لاحق، قال إنه رصد الميزة في الإصدار التجريبي للهواتف التي تعمل بنظام التشغيل “أي أو أس”، أي هواتف “آيفون”.
ويأتي هذا التطور بعد معلومات تحدثت عن اعتزام شركة “ميتا” التي تملك “واتساب” إطلاق ميزة من هذا القبيل قبل مدة.
وهناك شروط من أجل استخدام هذه الميزة، فالأمر محصور بعدد محدود من الثواني، كما أن الاستعادة مرهونة باختيار نوعية الحذف قبل إتمامه.
ونشر الموقع لقطة شاشة تظهر شريطا صغيرا سيظهر على واجهة التطبيق بعد قيامه بالحذف، مكتوب عليه “تراجع عن الرسائل المحذوفة بالنسبة إلي”، ولن تكون الميزة متاحة في خيار الحذف بالنسبة إلى الجميع.
وفي حال اختفاء هذا الشريط، فإن لن يكون بمقدور المستخدم استعادة الرسائل المحذوفة.
وليس من الواضح متى ستدخل هذه الميزة حيز التنفيذ، لكن الموقع قال إن الأمر قد يكون في المستقبل القريب.
هذا وقد اندفع الملايين من مستخدمي أبل، الجمعة، نحو التحديث الجديد الذي أعلنت عنه الشركة الأميركية، إثر اكتشاف ثغرة أمنية تعرض بيانات حاملي أجهزة الشركة للخطر.
وكانت أبل أعلنت، الخميس، اكتشاف ثغرة أمنية تمكن قراصنة الإنترنت من النفاذ إلى أجهزة آيفون وآيباد وماك، والسيطرة عليها بشكل كامل.
وقالت إنها على علم بتقرير تحدث عن استغلال نشط لهذه الثغرة الأمنية، ونشرت تقريرين أمنيين عن المسألة الأربعاء، لكن المسألة لم تسترع الانتباه إلا في وقت لاحق، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الجمعة.
ومع ذلك، لم يجر الإبلاغ حتى الآن عن حالات بعينها، جرى فيها استغلال الثغرة الأمنية ضد أشخاص أو أجهزة.
ونصح خبراء الأمن السيبراني المستخدمين بتحديث الأجهزة المتضررة من آيفون 6 أس فما أحدث، ونسخ متعددة من جهاز آيباد، بما في ذلك الجيل الخامس وكل أجهزة آيباد برو وغيرها.
كيفية التحديث
يمكن الوصول إلى التحديث الجديد من خلال التوجه إلى قائمة “الإعدادات”، ثم التوجه إلى “تحديث البرنامج” (software update)، حيث سيظهر للمستخدم ملاحظة تشير إلى أهميته من الناحية الأمنية بالنسبة إلى المستخدم.
وبحسب أبل، فإنه بوسع المحتالين في العالم الافتراضي السيطرة على الحسابات المصرفية للمستخدمين كما الصور وغيرها من البيانات الموجودة في الهاتف الذكي.
وجرى اكتشاف الثغرة من جانب باحث مجهول على محرك البحث “ويب كيت” الذي يدعم المتصفح سفاري، ونواة نظام التشغيل في أجهزة أبل.
وفي الملاحظة التي نشرتها الشركة الأميركية في صفحة الدعم الفني والحديث عن ثغرة أمنية واحدة تعني أن تطبيقا خبيثا سيكون بمفرده قادرا على تنفيذ تعليمات برمجية عشوائية باستخدام امتيازات النواة (كيرنيل)، مما يعني الوصول الكامل إلى الجهاز.
ويقول رئيس المخاطر السيبرانية في شركة أرميس، آندي نورتون، إن لهذه الثغرة الأمنية تداعيات كبيرة على ما يبدو، إذ أصبحت منتجات أبل جزءا أساسيا من الحياة اليومية، فكل شيء نعتز به موجود في هذه المنتجات.
ويضيف: “تاريخيا، لم يقم كثير من المستخدمين بتحديث المنتجات نتيجة الخوف من تقصير عمر أجهزتهم، وهذا السلوك يجب أن يتوقف”.
ميزة مهمة انتظرها الملايين من منصة التواصل الاجتماعي واتساب