
تعيش المطربة العراقية – المغربية ، شذى حسون، نجمة ستار اكاديمي بحالة من النشاط الفنّي بعد طرحها، مؤخراً، لفيديو كليب ديو غنائي حمل عنوان “مون أمور”، والذي جمعها بالفنان الجزائري فضيل عبر “يوتيوب” محققاً ملايين المشاهدات.
وفي حديث لها على منصات التواصل الاجتماعي كشفت المطربة العراقية كواليس أغنيتها الجديدة وجديدها في عالم الغناء، والتكريم الذي حظيت به في دبي، ورؤيتها لبرامج الغناء الجديدة، خاصّة وأنّها عُرفت من خلال برنامج ستار أكاديمي في عام 2011.
تحدثت الاخيرة عن تحضيرات كليب الديو الغنائي “مون أمور”، موضّحة أنّها استمرت 3 سنوات، إذ تم تسجيل الأغنية ولكنّ لظروف جائحة كورونا تم تأجيل تنفيذ الفيديو كليب، مشيرة إلى أنّ الفيديو تم تصويره في بيروت، وخرج للنور أخيراً.
واستطردت: “الفكرة جاءت بالصدفة البحتة، بعد لقاء الفنان الجزائري فضيل في المرة الثانية بعد مرور أكثر من 10 سنوات على لقائنا الأوّل على مسرح ستار أكاديمي وغناء (ماي واي)، حيث جاءت الصدفة وجمعت بيننا مرة أخرى”.
وتشدد المطربة العراقية على “إيمانها بنجاح الأغنية منذ التصوير الأوّل لها”، وتعلل ذلك بأنّ الأغنية “مزيجاً جديداً بين الأغنية المغربية بمفرداتها وحداثة أغاني الراي التي تميز بها فضيل مع الأسلوب الشبابي الذي كان الغالب على أجواء الفيديو الكليب”.
لحظات تكريم
وتؤكد حسون على حرصها الدائم في أي أغنية أو عمل تقدّمه “أن يكون ذو هدفٍ ومفهوم لدى المتلقي من ناحية الكلمات والأداء”.
وحصلت المطربة العراقية، مؤخراً، على شهادة تكريم في النسخة العاشرة من مهرجان “كاييل” تحت عنوان “المدينة المستدامة لعام أقل تلوثا” في دبي.
واعتبرت حسون أنّ لحظة تكريمها في المهرجان “رائعة ومؤثرة”، مشيرة إلى أنّ “تكريم الفنان ما هو إلا شهادة نجاح وتقدير وثناء له على ما قدمه من أعمال فنية رائعة، خاصّة وأنّ التكريم صادف إطلاق فيديو كليب أغنيتها الجديدة مع الفنان فضيل.
وأسهبت شذى بالقول أنّ “المنافسة بالنسبة للإنسان الناجح هي منافسة مستمرة مع نفسه فقط لتشجيعها على السعي لتقديم واختيار الأفضل”، لذلك توضّح أنّها “دائماً ما تسعى لتقديم الأفضل لجمهورها في كل مكان”.
وقالت حسون إنّ “برامج اكتشاف المواهب في الغناء برامج هامّة وجيّدة، لها قد تسمح المجال لشريحة كبيرة من الشباب لتقديم موهبته أمام أساتذة كبار ليبدأ بعدها منافسته مع باقي الموهوبين ضمن هذا البرنامج”.
وترى أنّ “هذه البرامج هي أول خطوة يصعدها الفنان الذي يمتلك موهبة يعيش في عالم الشهرة”، خاصّة وأنها عايشت الأمر ذاته من قبل في برنامج ستار أكاديمي، وكانت عضواً في لجنة تحكيم البرنامج، معتبرة أنّ “هذه البرامج لها تأثير كبير، ليس على المشتركين فيها فحسب إنما على المتابعين لها”.
السيرة الذاتية .
شذى أمجد الحسون (مواليد 3 مارس 1981 بالدار البيضاء، المغرب)، هي مغنية عراقية مغربية اشتهرت بفوزها بالموسم الرابع من برنامج المواهب ستار أكاديمي سنة 2007، وتعتبر أول أنثى تفوز بالنسخة العربية من البرنامج.

في عام 2006 كانت الصدفة حليفة شذى حسون حين تقدمت لكاستنغ برنامج ستار أكاديمي بطلب من لجنة التحكيم بعد أن سمعوها تغني مع اصدقائها في الفندق الذي كانت تعمل فيه والذي كان كذلك محطة استقبال المتقدمين للبرنامج من المغرب فأعجبوا بصوتها ووافقوا عليها لتبدا الرحلة مع الشهرة والنجومية في الفن بداية عام 2007 عند انطلاق نسخة البرنامج الرابعة.
حينها تميزت شذى عن باقي الطالبات بقوة صوتها. جاذبية شذى على المسرح ومثابرتها للتقدم بشهادة مقيم الطلاب في البرنامج أسامة الرحباني وثقافتها بغناء 5 لغات اجنبية ومنها:الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الأسبانية والألمانية وكذلك وطنيتها عندما انشدت أغنية «بغداد والشعراء والصور» جذبت شذى قلوب العراقيين لها وشجعتهم للتصويت والدعم لها خلال المسابقة حتى تمكنت من الوصول إلى الأدوار النهائية بعد اختيارها تمونيهمن قبل الاساتذة في الاسبوع ما قبل الأخير مع المشتركة المصرية سالي أحمد بعد منافسة قوية مع 18 شابا وفتاة وصل منهم أربعة متسابقين إلى الأدوار النهائية من لبنان وتونس في البرنامج إلا أن فازت حسون بلقب «ستار أكاديمي 4» بنسبة تبلغ 40,63% وهي بذلك تكون أول فتاة تفوز بلقب برنامج ستار أكاديمي بنسخته العربية. والجدير بالذكر انها وقفت في خانة النوميني لأول مرة الاسبوع ما قبل الأخير بعد تسميتها من قبل الاساتذة في الأكاديمية. ويعتبر برنامج «ستار أكاديمي» من البرامج التي تحظى بمتابعة عديد من الشباب في المنطقة.
وكانت عدة قنوات محلية بضمنها قناة الشرقية قد بدأت حملة لحث الجمهور العراقي والعربي على التصويت للمتسابقة شذى حسون لمساعدتها للفوز باسم العراق في هذه المسابقة كأول عراقية تحمل لقب «ستار أكاديمي» الذي ترعاه شبكة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية.
وحسبما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في شركة الاتصالات العراقية «عراقنا» فان نحو سبعة ملايين عراقي قد صوتوا لصالحها عن طريق رسائل بالهواتف النقالة ماعدا الخمس ملايين صوت الأخرى التي جاءت لشذى من الوطن العربي ودول الاغتراب.
كما قال بعض المراقبين أن شذى قد نجحت ما لم ينجح به السياسيون في أن تجمع شمل العراقيين من طوائف وأعراق مختلفة لمساندتها لتثبت وحدة الشعب العراقي امام الاعلام العربي والعالمي الذي تكلم عن ضجة الفوز وابعاده الوطنية والسياسية في وقت كانت الصحافة تروج لانقسام طائفي والوقوع في حرب اهلية في العراق حتى لقبت شذى بـ «حمامة السلام»
مفاجأة صادمة !!! حول تكريم الفنان السوري #دُريد_لحام في سلطنة عُمان