امنعاجل

بعد 5 ايام وتأكيد القوات الامريكية العمليات المشتركة تنفي

بعد خمسة ايام من نشر خبر من قبل الحشد التركماني بان القوات الامريكية انتشرت قرب طوز خرماتو وتأكيد القوات الامريكية عليى ذلك نفت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها على الفيسبوك هذا الخبر

وقال خلية الإعلام الحربي تستمر بعض المواقع الالكترونية في ارييل ببث الشائعات والاخبار غير الصحيحة التي تزعم انتشار قوات أمريكية في قضاء طوز خورماتو .

وفي هذا الصدد تنفي قيادة العمليات المشتركة هذه المزاعم والاخبار الملفقة جملة وتفصيلا وتدعو الى عدم التعاطي مع الجهات المروجة لها التي تقف خلفها اجندات مكشوفة الاهداف .

وافاد مسؤول امني كوردي ، اليوم السبت، بوصول قوة امريكية الى حدود قضاء طوزخورماتو واستقروا في مطار الصديق (مطار الحليوة) نحو 35 كم غرب القضاء ، وهو مطارعسكري يقع بين قضائي داقوق وطوزخورماتو .

كاوة ملا برويز مسؤول آسايش طوزخورماتو ، ان ” القوة الامريكية تحركت ليلة امس الجمعة من قاعدة كي وان K1 (جنوب غرب كركوك) نحو مطار الصديق العسكري في حدود طوزخورماتو”.

وشنت القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي هجوما على مدينة كركوك وطوزخورماتو، ومناطق كوردستانية أخرى خارج ادارة اقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها) بين بغداد واربيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي واستولت على المدينة ومساحات واسعة من تلك المناطق اثر خيانة جناح من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وسحبه لقوات من البيشمركة من خطوط المواجهة مع القوات والمليشيات العراقية التي دخلت المدينتين .

وعن حجم القوة وعدد افرادها وتسليحها، قال المسؤول الامني الكوردي ” حجم القوة تمكنها من الدفاع عن نفسها ومحيطها ايضاً ” . وعن الهدف من نشر القوة ، قال ملا برويز ان الوضع الامني في العراق غير مستقر وقدوم هذه القوة الى منطقة طوزخورماتو ربما كان لحماية امن المنطقة.

وكان مئات الجنود الامريكيين قد وصلوا الى قاعدة كي ون بمدينة كركوك ، فيما اشار تقرير صحفي امريكي الى ان الهدف من انتشارها هو الاستعداد للمرحلة المقبلة وقطع الطريق على حدوث توترات ضمن حدود محافظة كركوك وقضاء طوزخورماتو .

تقرير لمحطة ” صوت امريكا ” قال ان القوات الامريكية والتحالف يخشيان من حصول تطور في التوترات التي تحصل في كركوك وطوزخورماتو وان يؤدي الى انفلات امني ، لافتا الى انه لهذا السبب تم جمع قوات في قاعدة كي ون وهي على استعداد لمرحلة احتمال حصول توترات في المنطقة.
وقدم التحالف الدولي طيلة السنوات الثلاث الماضية دعما للقوات العراقية وقوات البيشمركة ضد تنظيم داعش . ولم يشترك جنود التحالف الدولي في الحرب مع داعش بصورة مباشرة واقتصر جهدهم على المشورة وتغطية التقدم البري العراقي او الكوردي من الجو .

كما أفاد التقرير ان القوة التي تم ارسالها الى قاعدة كي ون K1 هي قوة خاصة ونوعية، لافتا الى انه قبل توجه تلك القوة الى القاعدة ناقش التحالف بحضور امريكا وبريطانيا والمانيا مسألة اهمية ارسال القوة لمنع حصول اي توتر في المنطقة.

ونقل التقرير عن المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد رايان ديلون، من بغداد، قوله ان ذهاب قوات التحالف الى معسكر كي وان في كركوك كان بالتنسيق مع القوات العراقية ، مؤكدا ان التحالف سيعيد نشر قواته في المناطق العراقية كافة.

و ان عدداً من العربات والآليات التابعة للقوات العراقية اقتربت من خنادق قوات البيشمركة في منطقة الشيخ باوه قرب ناحية جلولاء وطالبت باخلاء الخنادق بذريعة ان هذه المنطقة كانت تحت سيطرتها في العام 2003.

كما ان قوات البيشمركة رفضت تسليم خنادقها ودعت القوات العراقية الى التراجع الى مواقعها السابقة، مشيراً الى ان القوات العراقية ابتعدت من مواقع قوات البيشمركة وتمركزت قرب ناحية جلولاء بشكل مؤقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى