صحة وعلوم

ضربة جديدة لمنصة #فيسبوك من #غوغل بسبب

سياسة الخصوصية ومارك زوكربيرغ يخسر 10 مليار دولار .

تلقّت شركة “فيسبوك” ضربة جديدة مشابهة وهذه المرّة من غوغل! اذ تاتي تلك الخطوة بعد معاناة من تغيير سياسة الخصوصية على أجهزة آيفون العام الماضي،

أعلنت شركة غوغل تبنّيها قيودًا جديدة للخصوصية من شأنها أن تمنع عمليات التتبع عبر التطبيقات على أجهزتها التي تعمل بنظام أندرويد.

ولفتت إلى أنها تطور بدائل جديدة تركز على الخصوصية لمعرف الإعلان الخاص بها، وهي سلسلة فريدة من الأحرف التي تعد مثل كود خاص لكل جهاز.
وغالبًا ما تساعد المعرفات الرقمية في الهواتف الذكية شركات الإعلانات الرقمية على تتبع المعلومات حول المستهلكين ومشاركتها.

وكانت منصة فيسبوك وافقت على دفع 90 مليون دولار لتسوية دعوى خصوصية استمرت 10 سنوات تتهمها بتتبع نشاط المستخدمين على الإنترنت حتى بعد تسجيل خروجهم من موقع التواصل الاجتماعي.

وقُدمت تسوية أولية مقترحة إلى المحكمة الجزئية الأميركية في سان خوسيه بكاليفورنيا وتتطلب موافقة القاضي، كما يتطلب الاتفاق أيضا من فيسبوك حذف البيانات التي جمعها بشكل غير قانوني.

وتتشابه قيود غوغل الجديدة بتلك التي اعتمدتها شركة “أبل” العام الماضي، الأمر الذي قد يوصل خسارات فيسبوك إلى 10 مليارات دولار من العائدات خلال عام 2022، بحسب ما صرّحت الشركة نفسها.

وفي هذا السياق اعلنت تلك الأخبار مساهمتها في محو 232 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة في يوم واحد، الأمر الذي أدى إلى تراجع القيمة السوقية للتطبيق الشهير لأقل من 600 مليار دولار، مقابل أكثر من تريليون دولار في حزيران الماضي.

ولكن رغم مناهضتها تغييرات أبل، أعربت “ميتا” عن دعمها للطريقة التي تخطط بها غوغل لتطبيق تعديلات الخصوصية الخاصة بها.
واعتبر نائب رئيس تسويق المنتجات والإعلانات والأعمال في الشركة غراهام مود أنه: “من المشجع أن نرى هذا النهج التعاوني طويل الأجل لحماية خصوصية المستخدمين من جانب غوغل”.
وأضاف “نتطلع إلى مواصلة العمل معهم ومع الصناعة على تقنية تعزيز الخصوصية من خلال مجموعات الصناعة”.

من جهتها، طمأنت غوغل إلى أنها مستمرّة في دعم المُعرّفات الحالية خلال العامين المقبلين، مما يعني أن الشركات الأخرى لديها الوقت لتنفيذ التغييرات.

وتأتي هذه الصفعة بعد عدد من الخسارات المتتالية لشركة “فيسبوك” أو “ميتا”، وآخرها خروج مؤسسها مارك زوكربرغ من قائمة أغنى 10 مليارديرات بعد خسارة نحو ثلث ثروته منذ بداية العام.
فبحسب بيانات شبكة بلومبرغ، خسر زوكربرغ حوالي 4.37 مليار دولار من ثروته خلال تعاملات لتصل إلى حوالي 85 مليار دولار متراجعاً من المركز العاشر إلى الثالث عشر عالميًّا.
وبذلك يكون قد خسر حوالي 40.5 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام والتي كانت تتجاوز 125 مليار دولار بنهاية 2021، ليعتبر أكبر الخاسرين على مستوى مليارديرات العالم خلال العام الحالي حتى الآن.

10 مليارات خسائر

وبعد تغيير سياسة الخصوصية على أجهزة آيفون العام الماضي، عانت شركة ميتا بشدة من تأثيرها، كما توقعت أن تتسبب تلك الخطوة في تقليل مبيعات شركة التواصل الاجتماعي هذا العام بنحو 10 مليارات دولار.

وساهمت تلك الأخبار في محو 232 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة في يوم واحد، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية لعملاق التواصل الاجتماعي إلى أقل من 600 مليار دولار، مقابل أكثر من تريليون دولار في يونيو الماضي.

وبينما كافحت ميتا ضد تغييرات أبل، أعربت عن دعمها للطريقة التي تخطط بها غوغل لتطبيق تعديلات الخصوصية الخاصة بها.

وقال نائب رئيس تسويق المنتجات والإعلانات والأعمال في فيسبوك، غراهام مود، على تويتر: “من المشجع أن نرى هذا النهج التعاوني طويل الأجل لحماية خصوصية المستخدمين من جانب غوغل”. وأضاف “نتطلع إلى مواصلة العمل معهم ومع الصناعة على تقنية تعزيز الخصوصية من خلال مجموعات الصناعة”.

فيما قالت غوغل إنها ستستمر في دعم المُعرّفات الحالية خلال العامين المقبلين، مما يعني أن الشركات الأخرى لديها الوقت لتنفيذ التغييرات.

عرقلة المعلنين

وتقلل التعديلات التي أدخلتها أبل، من إمكانات الاستهداف من خلال تقييد المعلنين من الوصول إلى مُعرّف مستخدم آيفون.

وانتقدت غوغل نهج شركة أبل في منشورها على مدونتها دون تسمية الشركة.

وكتبت، نائب رئيس غوغل أندرويد لإدارة المنتجات والأمان والخصوصية، أنتوني تشافيز: “نحن ندرك أن الأنظمة الأساسية الأخرى قد اتخذت نهجاً مختلفاً لخصوصية الإعلانات، حيث فرضت قيوداً صريحة على التقنيات الحالية المستخدمة من قبل المطورين والمعلنين”. “ونعتقد أنه – بدون توفير مسار بديل يحافظ على الخصوصية أولاً – يمكن أن تكون هذه الأساليب غير فعالة وتؤدي إلى نتائج أسوأ لخصوصية المستخدم والأعمال التجارية للمطورين”.

 

ايضا …. تغيير اسم شركة فيسبوك إلى ميتا ما معنى ذلك ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى