
بعد إعلان شركة أبل وقف خدماتها في روسيا رداً على العملية العسكرية في أوكرانيا، ها هي شركة غوغل تحذو حذوها وتوقف مبيعات إعلانات محرك البحث على منصاتها على الأراضي الروسية.
وأفادت الشركة بأنها أوقفت إعلاناتها مؤقتاً نظراً للظروف الاستثنائية، وأضافت أن الوضع يتطور بسرعة وأنها ستواصل مشاركة التحديثات عندما يكون ذلك مناسباً، وسينطبق الحظر على محرك البحث ويوتيوب وشركاء النشر من أطراف ثالثة.
وفي موازاة ذلك، حجبت غوغل قنوات يوتيوب الخاصة بالمذيعين الروس، وروسيا اليوم، وسبوتنيك في أوروبا.
وكانت شركة أبل أعلنت يوم الثلاثاء، أنها أوقفت كل مبيعات منتجاتها في روسيا ردا على العملية الروسية، وكذلك، حددت أبل عدداً من الخطوات، تشمل وقف كل الصادرات إلى قنوات مبيعاتها في روسيا.
يشار إلى أن قرار غوغل جاء فيما فرضت دول عدة والاتحاد الأوروبي عقوبات مالية على أفراد وكيانات في روسيا، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل امتد ليطال قطاعات رياضية وفنية.
و على خلفية العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لذا قد قررت منصة “يوتيوب”، للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، توقيف بث قناتي “RT” و”سبوتنيك” الروسيتين في أوروبا،
وقررت شركة “غوغل” الأمريكية، الثلاثاء الماضي ء، حجب القنوات على خدمة استضافة الفيديوهات الخاصة بها على موقع يوتيوب، والمتعلقة بقناة “RT” ووكالة “سبوتنيك” للأنباء، فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.
وقالت “غوغل” أوروبا في “تويتر”: “نظرا للحرب المستمرة في أوكرانيا، فإننا نقوم على الفور بحظر قنوات “RT” و”Sputnik” على “YouTube” في جميع أنحاء أوروبا..سوف تستغرق أنظمتنا وقتا لتنفيذ ذلك بالكامل”.
كذلك أعلن موقع “تويتر” يوم الاثنين، أنه وضع علامة خاصة على المحتوى الذي تنشره وسائل الإعلام والمواقع المرتبطة بالحكومة الروسية.
وقالت المتحدثة باسم تويتر إليزابيث بوسبي “تويتر” لموقع “بوليتيكو”: “منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، شاهدنا أكثر من 45000 تغريدة يوميا من أفراد على الموقع يشاركون هذه الروابط، مما يعني أن الغالبية العظمى من المحتوى من وسائل الإعلام التابعة للدولة يأتي الآن من أفراد يشاركون هذا المحتوى، بدلا من الحسابات التي نصنفها لسنوات على أنها وسائل إعلام تابعة للدولة”.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت الأحد حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية أبرزها RT وSPUTNIK في الاتحاد الأوروبي، ضمن العقوبات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
تاريخ “يوتيوب”
يوتيوب (بالإنجليزية: YouTube) هو موقع ويب يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات المرئية مجانًا ومشاهدتها عبر البث الحي (بدل التنزيل) ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك. أسسه في 14 فبراير سنة 2005م ثلاث موظفين سابقين من شركة باي بال هم تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، في مدينة سان برونو،
وكان يستخدم تقنية برنامج أدوبي فلاش لعرض المقاطع المتحركة، أما الآن فيعتمد تقنية إتش تي إم إل 5. ومحتوى الموقع يتنوع بين مقاطع الأفلام، والتلفاز، والموسيقى، وكذلك الفيديو المنتج من قبل الهواة، وغيرها. وهو حاليًا مزود بأكثر من ألفي موظف. وفي أكتوبر 2006 أعلنت شركة Google التوصل لاتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 1.31 مليار يورو. ويعتبر الموقع من مواقع ويب 2.0.
موقع اليوتيوب هو عبارة عن منصة أمريكية لمشاركة الفيديوهات عبر الإنترنت ومقرها في سان برونو، كاليفورنيا. الخدمة، التي تم إنشاؤها في فبراير 2005 من قبل ثلاثة موظفين سابقين في باي بال – تشاد هيرلي وستيف تشين وجويد كريم – اشترتها جوجل في نوفمبر 2006 مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي وتعمل الآن كإحدى الشركات الفرعية للشركة. يُعد موقع اليوتيوب ثاني أكثر مواقع الويب زيارةً في العالم بعد بحث جوجل، وفقًا لتصنيفات أليكسا على الإنترنت.
يتيح للمستخدمين ايضا تحميل وعرض وتقييم ومشاركة وإضافة إلى قوائم التشغيل والإبلاغ عن مقاطع الفيديو والتعليق عليها والاشتراك مع مستخدمين آخرين. يتضمن المحتوى المتاح مقاطع الفيديو ومقاطع البرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية والأفلام القصيرة والوثائقية والتسجيلات الصوتية ومقاطع الأفلام والبث المباشر وتدوين الفيديو ومقاطع الفيديو الأصلية القصيرة ومقاطع الفيديو التعليمية. يتم إنشاء معظم المحتوى وتحميله بواسطة الأفراد، لكن الشركات الإعلامية بما في ذلك سي بي إس وبي بي سي وفيفو وهولو تقدم بعض موادها عبر اليوتيوب كجزء من برنامج شراكة مع اليوتيوب . يمكن للمستخدمين غير المسجلين مشاهدة مقاطع الفيديو على الموقع، ولكن لا يمكنهم تحميلها، بينما يمكن للمستخدمين المسجلين تحميل عدد غير محدود من مقاطع الفيديو وإضافة التعليقات. تتوفر مقاطع الفيديو المقيدة بالفئة العمرية فقط للمستخدمين المسجلين الذين يؤكدون أن عمرهم لا يقل عن 18 عامًا.
اعتبارًا من مايو 2019، كان هناك أكثر من 500 ساعة من المحتوى يتم تحميله على اليوتيوب كل دقيقة ومليار ساعة من المحتوى تتم مشاهدته على اليوتيوب يوميًا. يربح موقع اليوتيوب ومنشئو المحتوى المختارون أرباحًا إعلانية من جوجل أدسنس، وهو برنامج يستهدف الإعلانات وفقًا لمحتوى الموقع والجمهور. الغالبية العظمى من مقاطع الفيديو مجانية للمشاهدة، ولكن هناك استثناءات، بما في ذلك القنوات المدفوعة القائمة على الاشتراك، وتأجير الأفلام، بالإضافة إلى اليوتيوب ميوزيك واليوتيوب بريميم، وخدمات الاشتراك التي تقدم على التوالي دفقًا موسيقيًا متميزًا وخاليًا من الإعلانات، وخالية من الإعلانات الوصول إلى كل المحتوى، بما في ذلك المحتوى الحصري بتكليف من شخصيات بارزة. استنادًا إلى عائدات الإعلانات ربع السنوية المبلغ عنها، يُقدر أن اليوتيوب يبلغ 15 مليار دولار أمريكي في الإيرادات السنوية.
واجه موقع اليوتيوب انتقادات بشأن جوانب عملياته، بما في ذلك تعامله مع المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر المتضمن في مقاطع الفيديو المحملة، وخوارزميات توصياته التي تدعم مقاطع الفيديو التي تروّج لنظريات المؤامرة والأكاذيب، استضافة مقاطع فيديو تستهدف الأطفال ظاهريًا ولكنها تحتوي على عنف أو موحية جنسيًا المحتوى الذي يتضمن شخصيات شهيرة، مقاطع فيديو للقصر يجتذبون أنشطة محبة للأطفال في أقسام التعليقات، والسياسات المتقلبة حول أنواع المحتوى المؤهل لتحقيق الدخل من الإعلانات.
اختارت مجلة “تايم” الأمريكية موقع يوتيوب على الإنترنت كشخصية هامة عام 2006 لدورهِ في إعطاء الفرصة لزواره في إنتاج المواد التي يعرضونها في الموقع.
التأسيس والنمو الأولي (2005-2006)
تم تأسيس موقع اليوتيوب بواسطة ستيف تشين وتشاد هيرلي وجواد كريم، وجميعهم كانوا موظفين في باي بال في وقت مبكر. درس هيرلي التصميم في جامعة إنديانا في بنسلفانيا، ودرس تشين وكريم علوم الكمبيوتر معًا في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين.
قال كريم إن مصدر الإلهام لموقع اليوتيوب جاء أولاً من الحادثة المثيرة للجدل التي تعرضت لها جانيت جاكسون عام 2004 عندما كشف صدرها أثناء أدائها مع جاستن تيمبرليك في عرض المنتصف لمباراة السوبر بول، وبعد ذلك من تسونامي المحيط الهندي عام 2004. لم يتمكن كريم من العثور بسهولة على مقاطع فيديو لأي من الحدثين عبر الإنترنت، مما أدى إلى فكرة إنشاء موقع لمشاركة الفيديو. قال هيرلي وتشين إن الفكرة الأصلية لموقع اليوتيوب كانت عبارة عن نسخة فيديو لخدمة المواعدة عبر الإنترنت، وقد تأثرت بموقع “حار أو لا”. قاموا بإنشاء منشورات على كريجزليست تطلب من النساء الجذابات تحميل مقاطع فيديو لأنفسهن على اليوتيوب مقابل مكافأة قدرها 100 دولار. أدت الصعوبة في العثور على فيديوهات مواعدة كافية إلى تغيير الخطط، حيث قرر مؤسسو الموقع قبول تحميل أي نوع من مقاطع الفيديو.
وفقًا لقصة تكررت كثيرًا في وسائل الإعلام، طور هيرلي وتشين فكرة اليوتيوب خلال الأشهر الأولى من عام 2005، بعد أن واجهوا صعوبة في مشاركة مقاطع الفيديو التي تم تصويرها في حفل عشاء في شقة تشين في سان فرانسيسكو. لم يحضر كريم الحفلة ونفى حدوثها، لكن تشين علق قائلاً إن فكرة إنشاء موقع اليوتيوب بعد حفل عشاء “ربما تعززت كثيرًا من خلال أفكار تسويقية حول إنشاء قصة سهلة الفهم للغاية”.
بدأ موقع اليوتيوب كشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا ممولة برأس مال مخاطر، وذلك أساسًا من استثمار بقيمة 11.5 مليون دولار من قبل شركة “سيكويا كابيتال” واستثمار بقيمة 8 مليون دولار من شركة “أرتيس كابيتال مانجمنت” بين نوفمبر 2005 وأبريل 2006. كان المقر الرئيسي لموقع اليوتيوب أعلى مطعم بيتزا ومطعم ياباني في سان ماتيو، كاليفورنيا. تم تفعيل اسم المجال “www.youtube.com” في 14 فبراير 2005، وتم تطوير الموقع خلال الأشهر اللاحقة. يظهر أول فيديو على اليوتيوب بعنوان”أنا في حديقة الحيوان”، الشريك المؤسس جواد كريم في حديقة حيوانات سان دييغو. تم تحميل الفيديو في 23 أبريل 2005، ولا يزال من الممكن مشاهدته على الموقع. عرض موقع اليوتيوب على الجمهور اختبارًا تجريبيًا للموقع في مايو 2005. وكان أول مقطع فيديو يصل إلى مليون مشاهدة إعلان نايكي الذي ظهر فيه رونالدينيو في نوفمبر 2005. بعد استثمار 3.5 مليون دولار من “سيكويا كابيتال” في نوفمبر، تم إطلاق الموقع رسميًا في 15 ديسمبر 2005، وفي ذلك الوقت كان الموقع يتلقى 8 ملايين مشاهدة يوميًا.
في وقت الإطلاق الرسمي، لم يكن لدى اليوتيوب شهرة كبيرة في السوق. لم يكن أول موقع لمشاركة الفيديو على الإنترنت، حيث تم إطلاق فيميو في نوفمبر 2004، على الرغم من أن هذا الموقع ظل مشروعًا جانبيًا لمطوريه من “كلية الفكاهة” في ذلك الوقت ولم ينمو كثيرًا أيضًا. في الأسبوع الذي بدأ فيه اليوتيوب، عرضت قناة إن بي سي العالمية ساترداي نايت لايف مسرحية هزلية بعنوان “الأحد كسول” بواسطة ذا لونلي أيلاند. إلى جانب المساعدة في تعزيز التقييمات والمشاهدة طويلة المدى لبرنامج “ساترداي نايت لايف”، ساعد وضع “الأحد كسول” كفيديو سريع الانتشار على إنشاء موقع اليوتيوب كموقع إلكتروني مهم. اجتذبت التحميلات غير الرسمية للمسرحية الهزلية على اليوتيوب أكثر من خمسة ملايين مشاهدة جماعية بحلول فبراير 2006 قبل إزالتها بناءً على طلب إن بي سي العالمية بعد حوالي شهرين، مما أثار تساؤلات حول حقوق النشر المتعلقة بمحتوى الفيديو سريع الانتشار. على الرغم من إزالتها في النهاية، ساعدت هذه التحميلات المكررة من المسرحية الهزلية في نشر وصول اليوتيوب وأدت إلى تحميل المزيد من محتوى الطرف الثالث. نما الموقع بسرعة، وفي يوليو 2006، أعلنت الشركة أنه يتم تحميل أكثر من 65000 مقطع فيديو جديد يوميًا، وأن الموقع كان يستقبل 100 مليون مشاهدة فيديو يوميًا.
أدى اختيار الاسم www.youtube.com إلى مشاكل لموقع ويب مشابه اسمه www.utube.com. قام مالك الموقع، “معدات الانابيب والرولات العالمية”، برفع دعوى قضائية ضد اليوتيوب في نوفمبر 2006 بعد تحميله بشكل منتظم من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن اليوتيوب
بدء المحادثات بين الجانبين الروسي والأوكراني حول الازمة
انطلقت في مقاطعة غوميل البيلاروسية قبل قليل المحادثات بين وفدي موسكو وكييف على خلفية مواصلة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، خلال موجز صحفي، عن أسف الكرملين لعدم انطلاق المحادثات بين الجانبين أمس الأحد، مشيرا إلى أن الفرصة لذلك كانت متاحة.
ورفض بيسكوف الكشف عن المطالب التي سيوجهها الجانب الروسي إلى الوفد الأوكراني، مشيرا إلى أن “المحادثات يجب أن تجري في هدوء”.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي عين كبير المفاوضين الروس في المحادثات مع ممثلي كييف بسبب كفاءاته العالية وخبراته. وذكر أن مدينسكي يشغل منصبا “ذا دلالة” وبالتالي يعد ممثلا روسيا من المستوى الرفيع جدا.
وفي تعليقه على ملاحظة أن الملف الأوكراني كان يتابعه سابقا دميتري كوزاك، نائب رئيس الديوان الرئاسي الروسي، أكد بيسكوف أن الأخير سيواصل أداء مهامه المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والإنسانية وغيرها من تطور جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وعلى صعيدا ذا صلة اذ طلبت كل من الولايات المتحدة وفرنسا من رعاياهما المتواجدين على الأراضي الروسية مغادرة البلاد على الفور.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن على المواطنين الأميركيين التفكير في مغادرة روسيا فورا على متن طائرات تجارية، مشيرة إلى تزايد عدد الرحلات الجوية التي يتم إلغاؤها والدول التي تغلق مجالها الجوي أمام روسيا بعد غزو أوكرانيا.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني إن على جميع الفرنسيين الذين يزورون روسيا لفترة قصيرة مغادرتها على الفور، مشيرة إلى تزايد القيود على الرحلات الجوية بفعل العقوبات التي فرضت على روسيا لغزوها أوكرانيا.
المغرب يُغرد حول الازمة الاوكرانية – الروسية
اذ أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا حول الأزمة الأوكرانية والعملية العسكرية الروسية.
وذكرت الخارجية المغربية في البيان أن “المملكة المغربية تتابع بقلق تطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا”.
وأضافت أن المملكة المغربية تجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما قالت الوزارة إن المملكة المغربية تذكّر بتشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول.
وأكدت أنها تشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.
– حجب موسكو نظام “سويفت” للتعاملات المالية المصرفية مطروحاً على طاولة الغرب والولايات المتحدة في ظل تفاقم الأزمة مع روسيا عقب اجتياحها أوكرانيا
لكنه ولازال سلاح “محفوف بالمخاطر”؛ لجهة تداعياته التي قد تطول في الوقت نفسه الدول الأوروبية التي تربطها علاقات اقتصادية واسعة مع موسكو.
وعانت إيران من فصلها عن نظام “سويفت” في العام 2012، في ظل تشديد العقوبات الدولية عليها على خلفية برنامجها النووي، ما أدى لخسارة طهران نصف عائدات تصدير النفط ونسبة تصل إلى 30 بالمئة من تجارتها الخارجية، طبقاً لإحصاءات مركز “كارنيغي موسكو” للأبحاث.
ويعلق طارق الرفاعي الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية في لندن في تصريحات قائلا: “إن فصل روسيا عن شبكة “سويفت” يظل خياراً غربياً مطروحاً، لكنه يواجه خلافاً داخلياً في أوروبا، لجهة رفض بعض القوى -لاسيما ألمانيا- فصل موسكو”.
يُعرف هذا النظام الروسي الذي تم العمل عليه في العام 2014 باسم إس.بي.إف.إس “SPFS” وهو نظام رديف كان البنك المركزي الروسي قد اعتمده في العام 2017 بديلاً لـ “سويفت”. كما استعدت روسيا بشبكة إنترنت خاصة بها .
– استبعاد بنوك روسية من نظام «سويفت» المصرفي
تبنّت الدول الغربية، رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا، تشمل خصوصا استبعاد العديد من البنوك الروسية من نظام “سويفت” المصرفي، حسب ما أعلنت الحكومة الألمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حاليا منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إن العقوبات تشمل “كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر”، وفق وكالة فرانس برس.
وأقرت هذه العقوبات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.
اذ و أفادت وكالة «فرانس برس» نقلا عن مصدر في قصر الإليزيه، يوم السبت الماضي بأن فرنسا تعتزم الإعلان عن إجراءات جديدة ضد روسيا تتصل بنظام «سويفت» الدولي للمدفوعات.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصدرها، أن الإجراءات الفرنسية الجديدة ضد روسيا، تتصل بنظام «سويفت» للمدفوعات، مشيرة إلى أن باريس قررت تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية على موسكو بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة.
وأضاف المصدر أن العقوبات تشمل «إجراءات وطنية تقضي بتجميد أصول مالية لشخصيات روسية»، في موازاة «إجراءات جديدة» من المقرر اتخاذها «مع الشركاء الأوروبيين فيما يتعلق بنظام سويفت».
وأمس الأول، قال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال إن موسكو ستظل جزءا من الاقتصاد العالمي ولا تعتزم إلحاق الضرر بهذا النظام، مضيفا أن روسيا تستعد للوضع الحالي وتحلل المخاطر.
«قيود محددة» من المانيا على روسيا في استخدام «سويفت»
اذ عربت برلين عن الاستعداد التام والكامل من اجل فرض «قيود محددة» على روسيا في استخدام «سويفت» للحوالات المالية بين المصارف، مؤكدة سعيها إلى «الحد من الأضرار الجانبية» لمثل هذا الإجراء.
وقال وزيرا الخارجية أنالينا بيربوك والاقتصاد روبرت هابيك في بيان مشترك: «نعمل على إيجاد طريقة للحد من الأضرار الجانبية لاستبعاد روسيا من سويفت.. ما نحتاجه تقييد محدد».
من جهته، جدد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دعوة الدول الأوروبية لاستبعاد روسيا من نظام «سويفت»، في وقت أكدت المجر وإيطاليا عدم اعتراضهما على ذلك
– نظام سويفت .. ما هو ومن يملكه ومن يتحكم به
تاتي تلك الخطوة مع تصاعد حدة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، تتزايد الدعوات لإخراج روسيا من نظام “سويفت” العالمي للمدفوعات، وهو نظام عالمي محوري يسهل التعاملات المالية ويجعلها أكثر سهولة ومرونة .
والتهديد بإخراج روسيا من هذا النظام ليس بجديد ، فقد هدد الغرب روسيا به في العام 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم، لكنه في نهاية المطاف لم يفعل، ومع تزايد الدعوات في الوقت الراهن، فإنه حتى الآن ليس هناك إجماع على ضرورة إخراج روسيا من هذا النظام .
وبعيدا عن كل الجدل الدائر حول إخراج روسيا وإمكانيات التوصل لاتفاق على ذلك ، يبقى من المهم الإجابة عن بعض الاسئلة المرتبطة بسويفت كنظام وبتأثيره على روسيا في حال تم حظرها منه :
– فما هو نظام سويفت؟
نظام “سويفت” هو نظام مالي عالمي يسمح بانتقال سلس وسريع للمال عبر الحدود.
وكلمة سويفت – SWIFT – هي اختصار لـ “جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك”، وقد أنشئ هذا النظام عام 1973 ومركز هذه الجمعية بلجيكا، ويربط نظام سويفت 11 ألف بنك ومؤسسة في أكثر من 200 دولة.
ولكن سويفت هو ليس البنك العادي الذي تقابله في أي شارع، فهو نظام مراسلة فوري يخبر المستخدمين بموعد إرسال المدفوعات وتسلمها.
ويرسل هذا النظام أكثر من 40 مليون رسالة يومية، إذ يتم تداول تريليونات الدولارات بين الشركات والحكومات.
ويعتقد أن المدفوعات الروسية تمثل واحدا في المئة من حجم التعاملات عبر نظام سويفت.
من يملك نظام سويفت ويتحكم فيه؟
أنشىء نظام سويفت من قبل بنوك أمريكية وأوروبية، كانت ترغب في ألا تسيطر مؤسسة واحدة على النظام المالي وتطبق الاحتكار.
والشبكة الآن مملوكة بشكل مشترك لأكثر من 2000 بنك ومؤسسة مالية.
ويشرف عليها البنك الوطني البلجيكي، بالشراكة مع البنوك المركزية الكبرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.
يساعد نظام سويفت في جعل التجارة الدولية الآمنة ممكنة لأعضائها، وليس من المفترض أن تنحاز إلى أي طرف في النزاعات.
ومع ذلك، تم حظر إيران من سويفت في عام 2012، كجزء من العقوبات المفروضة على برنامجها النووي.
وخسرت طهران، جراء ذلك، ما يقرب من نصف عائدات تصدير النفط و30 في المئة من التجارة الخارجية.
وتقول سويفت إنها لا تملك أي تأثير على العقوبات وإن أي قرار بفرضها يقع على عاتق الحكومات.
كيف يؤثر ذلك الحظر على روسيا ؟
بحسب ” بي بي سي ” ستفقد الشركات الروسية الدخول للمعاملات السلسة واللحظية التي يوفرها نظام سويفت. وستتأثر المدفوعات الخاصة بمنتجات روسيا المهمة في قطاع الطاقة والزراعة سلبيا بدرجة كبيرة للغاية.
ومن المرجح أن تضطر البنوك إلى التعامل مباشرة مع بعضها البعض، مما يضيف التأخير والتكاليف الإضافية، ويؤدي في النهاية إلى قطع الإيرادات عن الحكومة الروسية.
وكانت روسيا مهددة بالخروج السريع من قبل، في عام 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم. وقالت روسيا إن الخطوة ستكون بمثابة إعلان حرب.
ولم يواصل الحلفاء الغربيون المضي قدمًا، لكن التهديد دفع روسيا إلى تطوير نظام نقل خاص بها – حديث جدًا -عبر الحدود.
ومع ذلك ، لا يستخدمه حاليًا سوى عدد قليل من الدول الأجنبية.
وللتحضير لمثل هذه العقوبة، أنشأت الحكومة الروسية نظام بطاقات الدفع الوطني المعروف باسم “مير”، وذلك للتعامل مع المدفوعات عبر البطاقات.
لماذا ينقسم الغرب حول سويفت؟
إن إزالة روسيا من هذا النظام من شأنه أن يضر بالشركات التي تزود روسيا بالسلع وتشتري منها، ولا سيما ألمانيا.
فروسيا تعد المزود الرئيسي للنفط والغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي، ولن يكون العثور على إمدادات بديلة أمرًا سهلاً.
ومع ارتفاع أسعار الطاقة بالفعل، فإن المزيد من الاضطراب هو أمر تريد العديد من الحكومات تجنبه.
وسيتعين على الشركات الدائنة لروسيا إيجاد طرق بديلة لتحصيل الأموال.
ويقول بعض الناس إن مخاطر حدوث فوضى مصرفية دولية كبيرة للغاية.
وكان أليكسي كودرين، وزير المالية الروسي السابق، قد قال إن الانقطاع عن نظام سويفت قد يؤدي إلى تقليص الاقتصاد الروسي بنسبة خمسة في المئة.
لكن هناك شكوكاً حول التأثير الدائم على الاقتصاد الروسي، فقد توجه البنوك الروسية المدفوعات عبر دول لم تفرض عقوبات مثل الصين، التي لديها نظام مدفوعات خاص بها.
وهناك بعض الضغط من المشرعين الأمريكيين لفرض حظر، لكن الرئيس بايدن يقول إنه يفضل عقوبات أخرى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تضرر اقتصادات ودول أخرى.
وسيظل قرار وقف وصول روسيا لنظام سويفت بحاجة إلى دعم من الحكومات الأوروبية، التي يتردد الكثير منها بسبب احتمال إلحاق الضرر باقتصادها.
أصدرت بعض الدول العربية الخميس بيانات بشأن العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها روسيا فجر اليوم لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا فما التزمت الأغلبية الصمت إزاء ما يجري.
اصدرت الخارجية الأردنية فقد بيانا أكدت من خلاله أن المملكة تتابع بقلق تطورات الأوضاع هناك وارتفاع حدة التوتر في أوكرانيا.
وشددت الخارجية الأردنية على أهمية استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد، وتسوية النزاع بالطرق السلمية، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة.
كما أفادت الخارجية القطرية بأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصالين عن قلق قطر جراء هذا التصعيد وتداعياته، كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة المدنيين واعتبار ذلك أولوية قصوى.
كما أكد على موقف قطر وحرصها الشديد نحو ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
وفي المقابل دانت ليبيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرة أن ما يحصل “انتهاك للقانون الدولي”.
وقالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، نجلاء المنقوش، في تغريدة عبر “تويتر”: “ندين وبشدة ما حدث في جمهورية أوكرانيا، من هجوم عسكري شنته روسيا، الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونجدد الدعوة إلى التهدئة والتراجع”.
من جانبع عقد مجلس الوزراء السوري جلسة استثنائية مصغرة استجابة للتطورات الحاصلة في ملف الأزمة الأوكرانية وبهدف “إدارة التداعيات المحتملة ودراسة سيناريوهات التعامل معها”.
وقالت رئاسة الوزراء في بيان إن المجلس عقد جلسته لبحث الإجراءات الحكومية لإدارة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل التطورات الأخيرة، و”استجابة للتطورات الحاصلة في ملف الأزمة الأوكرانية وانطلاق عملية عسكرية للحليف الروسي للحفاظ على أمن روسيا الوطني واستقرار الأمن العالمي”.
وأضاف المجلس أن الجلسة كانت “بهدف التخطيط المسبق لإدارة التداعيات المحتملة، ودراسة سيناريوهات التعامل معها”.
وأشار بيان الرئاسة إلى أن “الاقتصاد السوري يعاني أساساً من صعوبات كثيرة. جراء النقص في الموارد الأساسية لاسيما منها النفط والقمح ووسائل الطاقة”.
وكان الرئيس الروسي بوتين قد أعلن صباح الخميس 24 فبراير أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا.
موقف كندا من التوترات الاوكرانية – الروسية
أعلنت حكومة كندا الخميس أن كنديين يتعاونون مع “قوات سوريا الديمقراطية الكردية” في سوريا، ومنظمات دولية أخرى لجمع المعلومات لتحرير كنديين اثنين محتجزين بسوريا.
وقالت المتحدثة باسم دائرة الشؤون الدولية الكندية سابرينا ويليامز، إن قدرة حكومتها على تقديم المساعدة القنصلية في سوريا “محدودة للغاية”.
وجاءت تصريحات ويليامز لوكالة “أسوشيتدبرس” ردا على اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” لأوتاوا بأنها تمنع سيدة وطفلا كنديين، محتجزين في شمال شرق سوريا، من العودة إلى البلاد لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة.
وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن الاثنين “مصابان بمرض خطير”، وهما السيدة كيمبرلي بولمان، 49 عاما، وطفل عمره أقل من 12 عاما.
وحجبت “هيومن رايتس ووتش” هوية الطفل، الذي لا تربطه صلة قرابة ببولمان، من أجل حماية خصوصيته.
والتقت “الأسوشيتدبرس” بولمان أوائل هذا الشهر في مخيم الروج بسوريا، حيث تمكث هناك منذ ثلاث سنوات.
وبدا على بولمان التعب الشديد، وقالت إنها تعاني من مرض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة لمشكلات صحية أخرى.
وقالت إنها أصيبت بالتهاب في الكبد أربع مرات أثناء مكوثها في المخيم، فضلا عن الالتهاب الرئوي.
ولم توضح المتحدثة ويليامز ما تنوي الحكومة الكندية فعله، قائلة “لا يمكنني الكشف عن المزيد من المعلومات من الناحية القانونية”.
وهناك نحو 50 كنديا عالقون في مخيمات شمال شرقي سوريا. واعتقل بعضهم حتى قبل أن يفقد تنظيم “داعش” آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وذكرت “هيومن رايتس ووتش” أن أكثر من نصف الكنديين المحتجزين في سوريا أطفال، معظمهم دون سن السابعة.
اتصالين هاتفيين للخارجية القطرية مع نظيريه الروسي والأوكراني .
أفادت الخارجية القطرية بأن نائب محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا.
وذكرت الوزارة أنه جرى خلال الاتصالين استعراض آخر مستجدات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصالين عن قلق قطر جراء هذا التصعيد وتداعياته، كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة المدنيين واعتبار ذلك أولوية قصوى.
كما أكد على موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
5537 عراقيا يقيمون في أوكرانيا بينهم 450 طالبا
أكد أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أن الوزارة متواصلة مع كادرها في العاصمة الأوكرانية كييف للوقوف على سلامة الجالية العراقية، فيما أعلن عدد جالية بلاده هناك.
وقال الصحاف في تصريح لصحيفة العراق اليوم الخميس إن “5537 عراقيا يقيمون في أوكرانيا بضمنهم 450 طالبا، ووزير الخارجية فؤاد حسين أجرى اتصالا هاتفيا بالقائم بالأعال العراقي في كييف حسين عباس ووجه بتفقد أحوال الجالية والكادر الدبلوماسي العامل في السفارة”.
وأضاف الصحاف، أن “الوزير أكد أهمية اتخاذ الإجراءات الممكنة بما يكفل أمن وسلامة الجالية وأفراد البعثة العراقية في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الأوكرانية”.
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية حثت في وقت سابق رعاياها على مغادرة الأراضي الأوكرانية، وأرسلت كتابا لـ27 جامعة ومعهدا يدرس فيها طلبة عراقيون لتسهيل إجراءات دراستهم في ظل الظروف التي تجري هناك.
موقف الخارجية الليبية من الغزو الروسي لاوكرانيا
دانت ليبيا، اليوم الخميس، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرة أن ما يحصل “انتهاك للقانون الدولي”.
وقالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، نجلاء المنقوش، في تغريدة عبر “تويتر”: “ندين وبشدة ما حدث في جمهورية أوكرانيا، من هجوم عسكري شنته روسيا، الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونجدد الدعوة إلى التهدئة والتراجع”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم الخميس عن قراره إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك في كلمة توجه بها إلى الشعب الروسي.
موقف الخارجية العراقية من الغزو
أجرى وزير الخارجية فؤاد حسين اتصالا هاتفيا مع القائم بالاعمال العراقي في كييف لتفقد احوال الجالية العراقية هناك.
وقالت الوزارة ان “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين اجرى اتصالاً هاتفياً بالقائم بالأعمال العراقيّ في كييف حسين عباس، تفقد من خلاله أحوال الجاليّة العراقيَّة والكادر الدبلوماسيّ العامل في سفارة جُمهوريَّة العراق هناك”.
واضافت ان “الوزير أكد على أهميّة إتخاذ الإجراءات الممكنة بما يكفل أمن وسلامة الجاليّة وأفراد البعثة العراقيَّة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الأوكرانيّة”.