صحة وعلوم

#غوغل تستدعي ملايين القطع من الساعات الالكترونية من الأسواق

بعد حوادث "حرائق" للمستخدمين .

تواجه شركة “غوغل” كارثة تجارية، بعد تعرض عدد من مستخدمين الساعات الإلكترونية لحرائق من درجات مختلفة، مما دفع الشركة العملاقة لاسترجاع قرابة مليوني قطعة من الأسواق.

وأعلنت شركة “فيت بيت” للساعات الرياضية الشهيرة، والمملوكة من شركة “غوغل”، استدعاء 1.7 مليون قطعة من الأسواق بعد حوادث “حرائق” للمستخدمين.

وحدثت الحروق بسبب بطارية الليثيوم أيون في الساعة الذكية الأيونية لفيت بيت، وفقا للجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية بالولايات المتحدة.

وتلقت شركة “فيت بيت” ما لا يقل عن 115 تقريرا في الولايات المتحدة و59 تقريرا دوليا تفيد بارتفاع درجة حرارة البطارية في الساعة، مع 78 تقريرا عن إصابات حروق في الولايات المتحدة و40 تقريرا عن إصابات حروق على المستوى الدولي.

وكانت “فيت بيت” قد قدمت الساعة الأيونية الذكية في عام 2017 وتوقفت عن إنتاجها في عام 2020، وتم بيع مليون قطعة مقابل 200 دولار إلى 330 دولار في الولايات المتحدة.

وعرضت الشركة خدمة إعادة مبلغ 299 دولار للمستخدمين أصحاب الساعة، بالإضافة لحصولهم على خصم خاص لأجهزة أخرى من الشركة.

واستحوذت شركة “غوغل” على “فيت بيت” مطلع عام 2021، في صفقة ضخمة مقابل 2.1 مليار دولار.

السلطات الروسية تحظر موقع “تويتر”

ذكرت وكالة “إنترفاكس” أن روسيا قامت بحظر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ردا على إجراءات غربية جرى فرضها على وسائل إعلام روسية، بعد بدء عمليات عسكرية ضد أوكرانيا، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

ويأتي حظر “تويتر” فيما كانت الهيئة المسؤولة عن تنظيم الاتصالات في روسيا، قد أعلنت حجب موقع فيسبوك التابع لشركة ميتا بلاتفورمز ردا على ما قالت إنها قيود على الدخول إلى وسائل الإعلام الروسية على منصته.

وأضافت الهيئة أن هناك 26 حالة تمييز من فيسبوك ضد وسائل إعلام روسية منذ أكتوبر 2020، مع تقييد الدخول لقنوات مدعومة من الدولة مثل روسيا اليوم ووكالة الإعلام الروسية.

ويأتي إقدام روسيا على خطوة الحظر الكامل لفيسبوك، فيما كانت السلطات قد فرضت قيودا “جزئية” على الدخول إلى المنصة.

وتتهم روسيا منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” بفرض رقابة توصف بالمشددة على المحتوى الذي يروج وجهة النظر الروسية أو الأفكار المناوئة للغرب.

وفي أواخر فبراير الماضي، قالت شركة “تويتر”، إنها عملت بفرض قيود على دخول بعض الأشخاص في روسيا إلى منصتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تسعى للحفاظ على الموقع آمنا ومتاحا.

حرب المنصات

قالت هيئة “نيت بلوكس” المختصة في رصد حوكمة الإنترنت، إن السلطات الروسية قيدت وصول مستخدمي الشبكات الاجتماعية إلى موقعي فيسبوك وتويتر.

ولم تقتصر القيود على موقعي التواصل الاجتماعي الرائدين، بل شمل مواقع إخبارية أيضا مثل “بي بي سي” و”دوتشي فيليه” الألمانية ومنصة “ميدوزا” التي تتخذ من لاتفيا مقرا لها.

وقبل تأكيد الحظر، مساء الجمعة، الماضي ذكر المصدر أن الوصول إلى هذه المنصات الإعلامية مقيدٌ بشكل شبه تام، أو أنه غير متاح بالمرة في بعض الحالات.

وفي المنحى نفسه، كانت الدول الغربية قد فرضت إجراءات ضد وسائل إعلام تقول إنها تابعة وموالية للدولة الروسية مثل “RT” و”سبوتنيك”.

ومنذ السابع والعشرين من فبراير الماضي، تمت إزالة منصات إعلام يقال إنها تابعة لموسكو من متجر “آب ستور” و”غوغل بلاي” في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.

أوقفت “غوغل” ميزة حركة المرور المباشرة في خرائطها بأوكرانيا

أوقفت “غوغل” مؤقتا ميزة حركة المرور المباشرة المتوفرة في خرائطها داخل أوكرانيا، التي قد تعطي مؤشرات عن التحركات العسكرية، مع احتدام المعارك بين القوات الأوكرانية والروسية.

وتظهر الميزة أماكن التأخير في حركة المرور على الطرقات وفي المتاجر المزدحمة، وغيرها من مراكز الأعمال.

ويقول الخبراء إن مثل هذه البيانات يمكن أن تقدم نظرة ثاقبة للتحركات العسكرية التي تشهدها أوكرانيا.

ونقل موقع “ذا فيرج” المتخصص بالأخبار التقنية عن أحد خبراء البرمجيات مفتوحة المصدر، قوله إنه تمكن من معرفة بدء الغزو الروسي بعد اكتشافه لاختناقات مرورية قرب الحدود الأوكرانية على خرائط “غوغل”.

وتعليقا على إيقاف الخدمة، قالت “غوغل” في بيان، إن قرار تعطيل هذه الميزات اتخذ لحماية سلامة المستخدمين المحليين، بعد التشاور مع السلطات الأوكرانية.

وترصد بيانات الموقع التي تجمع بواسطة خدمات الخرائط هذه، بعض المعلومات الحساسة أحيانا.

فعلى سبيل المثال، عندما أصدر تطبيق تتبع اللياقة البدنية “سترافا” خريطة في عام 2017 لنشاط المستخدمين، كشف عن طريق الخطأ موقع العديد من القواعد العسكرية الأميركية.

 #غوغل تحذو حذوها وتوقف مبيعات إعلانات محرك البحث

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى