في يومها الوطني … اعلان لشركة #زين_الكويت للاتصالات يثير جدلا كبيرا
ورواد السوشيال ميديا #بالحريات_مانتغشمر
حذفت شركة “زين” للاتصالات في دولة الكويت إعلانا ترويجيا لليوم الوطني الكويتي، أثار جدلا كبيرا وغضبا من قبل رواد التواصل الاجتماعي
واكتفت الشركة إزاء الحملة الممنهجة التي طالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحذف أعلان الشركة ، دون أن تصدر أي بيان توضيحي أو اعتذارا عنه عبر حساباتها الرسمية.
وفي وقت سابق، نشرت “زين” الإعلان، الذي تجاوزت مدته 3 دقائق، وتغنى فيه المطرب راشد الماجد بالكويت، احتفاء باليوم الوطني، الذي يصادف 25 فبراير الجاري.
وأثار الإعلان انتقادات واتهامات بالإساءة للدين الإسلامي، حيث ظهرت خلاله مجموعة من الفتيات يرقصن، ومشهد لنساء في جلسة “يوغا”، التي اعتبروها رياضة دخيلة على العادات والتقاليد في المجتمع الكويتي، وتروج لمعتقدات تخالف العقيدة الإسلامية.
وفي وقت سابق، منعت وزارة الداخلية الكويتية جلسة يوغا نسائية كان من المقرر تنظيمها في الصحراء، بعد مطالبة نائب محافظ في البرلمان الكويتي بإلغائها بحجة أنها أمر خطير ودخيل على المجتمع الكويتي المحافظ، وأثار ذلك جدلا وتباينا في الآراء في البلاد.
نُبذة قصيرة عن شركة “زين الكويت”
مجموعة زين وهي مجموعة الاتصالات المتنقلة ” زين ” وتأسست في العام 1983 كأول مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة زين الآن من أكبر شركات الاتصالات في المنطقة بقاعدة مشتركين يتجاوز عددها 45.2 مليون مشترك ( كما في نهاية يونيو2017 ).
وتعد شركة ” زين ” من الشركات المساهمة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهي تتمتع بانتشار جغرافي مميز، وذلك بفضل تواجدها في 8 بلدان، وتقدم مجموعة ” زين ” خدماتها في أسواق الكويت، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والعراق، والسودان، وجنوب السودان، ولبنان ( عقد إدارة )، هذا بالإضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5 % في شركة انوي المغربية. وتعتبر زين نفسها شريكا رئيسيا للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، فتسعى إلى أن تسهم مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إحداث تأثير ايجابي في حياة الشعوب.
وأنهت مجموعة زين العام 2016 بإجمالي أرباح صافية بقيمة 157 مليون دينار (519 مليون دولار)، بنسبة نمو بلغت 2 في المئة، بينما بلغ إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة 1.1 مليار دينار، ورفعت المجموعة من حجم أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ (EBITDA) إلى نحو 512 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 3 في المئة في نهاية العام 2016.
وقد حققت مجموعة زين خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017، إيرادات مجمعة بقيمة 508 مليون دينار كويتي (1.67 مليار دولار أمريكي)، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 212 مليون دينار كويتي (695 مليون دولار أمريكي)، وبلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 41.7٪، وبلغت الأرباح الصافية 82 مليون دينار كويتي (270 مليون دولار أمريكي).
والعلامة التجارية ” زين ” مملوكة كليا لشركة الاتصالات المتنقلة-زين (ش.م.ك) المدرجة في البورصة الكويتية
(رمز التداول: ZAIN).
تأسيس الشركة
تأسست الشركة بموجب مرسوم أميري بتاريخ 22 يونيو من العام 1983 برأس مال قدره 25 مليون دينار كويتي كشركة مساهمة كويتية عامة، حيث قدمت خدمات النقال والفاكس،
وفي العام 1986 أعلنت الشركة رسمياً عن تدشين خدماتها التجارية. أطلقت الشركة نظام الاتصالات المطور إيتاكس – وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط –
في العام 1986، وبعد ما يقارب العام قامت الشركة بإطلاق نظام خدمة المناداة وفي العام 1994 قامت الشركة بتدشين خدمات الـ GSM، ولم يكن بناء شبكة الـ GSM محطة في غاية الأهمية لشركة زين فحسب، حيث فتحت هذه الشبكة آفاقاً جديدة لعملائها، فبات بمقدورهم ولأول مرة إرسال الرسائل النصية القصيرة ( SMS ) والاتصال بشبكة الإنترنت والتمتع بخدمات التجوال الدولي، وخدمات الطوارئ، وإرسال واستقبال الفاكسات وتحويل المكالمات لرقم اخر ومنع المكالمات.
وفي العام الأول من الألفية الجديدة كانت شركة زين على موعد مع حدث مهم في مسيرتها، ففي العام 2001 تحولت الشركة إلى العمل تحت إدارة القطاع الخاص، بعد ان تم خصخصتها، لتبدأ الشركة في تبني إستراتيجية عمل جديدة تتمحور حول هدف واحد، وهو نقل عملياتها إلى حدود جغرافية جديدة في المنطقة . وكانت زين من اولى الشركات التي أطلقت تكنولوجيا خدمات الجيل الثالث في العام 2004، لتنقل قاعدة عملائها إلى تقنية الاتصالات النقالة ذات القدرة على دعم عدد أكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات أسرع.
أنتشارها و انطلاقتُها
في العام 2002 أطلقت زين استراتيجيتها التوسعية، فقد كانت الشركة حينها تعمل داخل الحدود الجغرافية الكويتية بقاعدة عملاء تقارب الـ 600 ألف عميل،
وهي تتحدث في استراتيجيتها هذه عن التحول إلى شركة دولية. لم يمر العام الأول من إعلان إستراتيجية الشركة حتى أبرمت زين اتفاقية شراكة في العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية، وفي خلال عامين من توقيع هذه الاتفاقية، اخترقت زين العديد من الأسواق العربية لتؤسس منصة شبكاتها في كل من الأردن، البحرين، العراق، ولبنان .وأخذت في العام 2005 بتحضير نفسها لخطوة من الحجم الكبير، فكانت الأوساط المالية والاقتصادية في مارس من العام 2005 على موعد مع إعلان شركة زين بنجاحها في الاستحواذ على أصول 13 شركة في القارة الإفريقية بقيمة 3.4 مليار دولار.
اذ وقد أبرمت صفقات استحواذ أخرى دخلت من خلالها إلى أسواق المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاديات منطقة دول الخليج، ونيجيريا ( أكبر الأسواق الإفريقية ) ومدغشقر وغانا، وأصبحت الشركة بعد خمس أعوام من إعلان استراتجيتها التوسعية تتواجد في 23 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بقاعدة عملاء قاربت حينها الـ 73 مليون عميل.