بعد نشرها تدوينة تضامن مع الفلسطينيين لناشطة تدعى سارة أحمد، مما أثار ردود فعل غاضبة ضدها من الكيان الصهيوني اذ تصدرت الممثلة الاجنبية العالمية «إيما واتسون« محرك بحث جوجل
ونشرت واتسون بطلة سلسلة الأفلام الشهيرة «هاري بوتر «والجميلة والوحش عبر صفحتها على انستجرام صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة «التضامن فعل»، حيث أعادت من خلالها نشر تدوينة للناشطة سارة أحمد، قالت فيها: «لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه».
وتابعت «التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة».
كما وقد أثارت التدوينة ردود فعل غاضبة من جانب إسرائيل، حيث هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الممثلة الأمريكية، ونشر تويتة قائلا: «قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع..إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب.. سأكون مع ذلك».
اذ تطرقت من خلال افلام أفلام هاري بوتر التي تعتمد في خيالها على السحر، والذي كان بين الخير والشر، والتي كانت واتسون أحد أبطالها الرئيسيين.
كما وقد أعربت واتسون، عن سعادتها بتسميتها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لشؤون المرأة.
وكتبت بطلة سلسلة أفلام «هاري بوتر»، على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنا متحمسة جدًا للعمل مع الشخصيات الرائعة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة!».
يذكر أن «واتسون» شاركت من قبل في أنشطة لدعم تعليم الفتيات في بنجلاديش وزامبيا.
ترفض التصوير مع المعجبين
قالت واتسون، في مقابلة خاصة عن إنها تحرص على وجود خط فاصل بين حياتها العامة كفنانة مشهورة وحياتها الخاصة، وذلك أمر ضرورى لتحقيق الاستقرار، وتابعت «واطسون» خلال حوار لها مع مجلة «فانيتى فير»، أنها أحيانا ترفض التقاط الصور مع معجبيها، عدا الأطفال منهم، بسبب مواقع التواصل الاجتماعى التى تنتشر عليها اللقطات والصور فى ثوان معدودة، وأوضحت: «إذا شخص ما أراد أن يأخذ صورة لى وشاركها عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى فى غضون ثوان، لقد أوضح بالضبط أين أنا وعلى مسافة كم متر، وعلى مواقع التواصل يمكن أن ترى ماذا أرتدى ومن معى، وبطبيعة شخصيتى فأنا لا يمكن أن أضع هذه البيانات للتتبع والمعرفة من الجميع، هناك قدر من الخصوصية يجب الحفاظ عليها».
وأضافت: بدلاً من ذلك، أقدم بديلاً للمعجبين، عندما أكون على موعد محدد مع جمهورى مثل توقيع أو محادثة قصيرة معه والإجابة عن بعض الأسئلة عن أعمالى»، لافتة إلى أن القاعدة لا تطبقها دائما «فإذا طلب منى الأطفال التقاط الصور معهم لا أقول لا».
اذ وأشارت «واطسون»- التى بدأت مشوارها طفلة فى العاشرة من عمرها فى سلسلة «هارى بوتر»- إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى غيرت كثيراً من القيم والتعاملات بين الأفراد. من ناحية أخرى افتتحت «واطسون» فيلمها الجديد The Beauty &The Beast فى لندن وشنغهاى والولايات المتحدة، والفيلم إعادة إنتاج لفيلم الرسومات المتحركة الشهير بنفس الاسم الذى قدم عام 1995، ويشاركها بطولته جون ستيفنز فى دور الأمير الذى يتعرض لسحر ويتحول إلى وحش يعيش بمفرده فى قصره، ويحتاج حباً حقيقياً ليعود بشرياً كما كان إلا أنه تعرض لانتقادات مؤخراً بسبب بعض المشاهد التى اعتبرت تروج للمثلية.
إيما واتسون: «السوشيال ميديا» غيرت كثيرًا من القيم
قالت الممثلة البريطانية إيما واتسون إنها تحرص على وجود خط فاصل بين حياتها العامة كفنانة مشهورة وبين حياتها الخاصة، وذلك أمر ضرورى لتحقيق الاستقرار، وتابعت «واتسون» خلال حوار لها مع مجلة «فانيتى فير» أنها أحيانا ترفض التقاط الصور مع معجبيها عدا الأطفال منهم، بسبب مواقع التواصل الاجتماعى التي تنتشر عليها اللقطات والصور في ثوان معدودة، وأوضحت: إذا شخص ما أراد أن يأخذ صورة لى وشاركها عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى في غضون ثوان، لقد وضع بالضبط أين أنا وعلى مسافة كم مترا، وعلى مواقع التواصل يمكن أن نرى ما أنا أرتدى ومن معى، وبطبيعة شخصيتى فأنا لا يمكن أن أضع هذه البيانات للتتبع والمعرفة من الجميع، هناك قدر من الخصوصية يجب الحفاظ عليها.
وأضافت بدلا من ذلك، أقدم بديلا للمعجبين، عندما أكون على موعد محدد مع جمهورى مثل توقيع أو محادثة قصيرة معه والإجابة على بعض أسئلته عن أعمالى، لافتة إلى أن القاعدة لا تطبقها دائما، فإذا طلب منى الأطفال التقاط الصور معهم لا أقول لا.
ولفتت «واتسون» إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى غيرت كثيرا من القيم والتعاملات بين الأفراد.
من ناحية أخرى افتتحت «واتسون» فيلمها الجديد The Beauty &The Beast في لندن وشنغهاى وعدد من المدن، وتستعد لعرضه في الولايات المتحدة، والفيلم إعادة إنتاج لفيلم الرسوم المتحركة الشهير بنفس الاسم الذي قدم عام 2005.
«إيما واتسون» سعيدة بلقب سفيرة النوايا الحسنة لشؤون المرأة
أعربت الممثلة البريطانية، إيما واتسون، عن سعادتها بتسميتها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لشؤون المرأة.
هذا وقد كتبت بطلة سلسلة أفلام «هاري بوتر»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنا متحمسة جدًا للعمل مع الشخصيات الرائعة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة!».
يذكر أن «واتسون» شاركت من قبل في أنشطة لدعم تعليم الفتيات في بنجلاديش وزامبيا.
إيما واتسون تحصل على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي
حصلت الممثلة البريطانية، إيما واتسون، على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي.
هذا وقد ذكرت تقارير إعلامية أن «واتسون» كانت، الأحد، ضمن حوالي 2000 خريج، بجامعة براون في مدينة بروفيدنس، بولاية رود إيلاند الأمريكية.
ونشرت صورة لها على «تويتر» وهي ترتدي قبعة وعباءة التخرج.
وبدأت «واتسون»، قبل 5 أعوام، دراستها الجامعية بالتوازي مع تصوير أفلام «هاري بوتر»، التي لعبت فيها دور هيرمين.
الممثلة العالمية والشهيرة في هوليود ذات الأصول الفرنسية إيما واتسون، عندما لعبت دور هيرميون جرينجر في سلسة أفلام هاري بوتر كان الإسرائيليون أول المحتفين بها ولكن حينما قالت كلمة حق لصالح الفلسطينيين انقلبوا عليها تمامًا ووضعت في خانة الأعداء وكانت طوابير المهاجمين الإسرائيليين لها طويلة.
الشعب الفلسطيني
البداية كانت عندما عبرت الممثلة العالمية، إيما واتسون، عن تضامنها مع فلسطين؛ الأمر الذي أثار غضبا إسرائيليا حولها، وجاء ذلك بعدما أعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر في سلسلة أفلام “هاري بوتر”، نشر تدوينة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق “انستجرام”.
ويحظى حساب الممثلة صاحبة الأصول الفرنسية بمتابعة 64.2 مليون على “انستجرام”؛ ويظهر في التدوينة، صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة “التضامن فعل”.
وفي التدوينة التي أعادت واتسون نشرها، كتبت الناشطة سارة أحمد: “لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه”.
وأضافت: “التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة”.
وفجرت التدوينة، غضب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان.
وكتب إردان في تغريدة على “تويتر” ردا على واتسون “قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع، إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية التي تناهض إسرائيل. سأكون مع ذلك!”، في إشارة لسلسلة أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن “السحر” ولعبت واتسون بطولتها.
وليست هذه التدوينة الأولى، من قبل فنانة عالمية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، فقد سبقها الكثير من التدوينات في الماضي.
وكانت واتسون قد مثلت سابقا في المسرحيات المدرسية فقط، وحصلت إيما على العديد من الجوائز بفضل تمثيلها في سلسلة هاري بوتر، وحققت ما يقرب من 10 مليون جنيه إسترليني. وفي عام 2009، قامت واتسون بأول تجربة لها في مجال الدعاية لصالح شركة بربري لموسمي الخريف والشتاء.
وولدت إيما في باريس في عام 1990 لزوجين إنجليزيين يعملان بالمحاماة، وهما جاكلين ليوسبي، وكريس واتسون، وهي الابنة الكبرى لكريس واتسون، أما أخوها الأصغر فهو “أليكس”.
عاشت إيما واتسون السنوات الخمس الأولى من عمرها في فرنسا، ولها جدّة فرنسية، وعندما انفصل والداها انتقلت مع والدتها وأخوها الأصغر للعيش في مدينة أكسفوردشير.
للمزيد من المقالات اضغط هنا | لتطوير منظومة مُتكاملة لدعم نوابغ العرب واحتضانهم