كوكل يحتفي بفنانة تشكيلية فلسطينية
حيث تصدرت صورتها الصفحة الرئيسية للمحرك اذ يحتفي محرك البحث ”غوغل“، الاثنين، بالفنانة التشكيلية الفلسطينية مليحة أفنان، .
وتتوسط الصورة ””غوغل“، وحولها ما يشبه المخطوطة والرسومات باللغة الإنجليزية، ولاسيما أنها لم تكن فنانة عربية فقط بل وصلت بأعمالها للعالمية، وبهذه المناسبة تنشر السومرية نيوز في السطور الآتية أبرز ملامح حياتها الخاصة والعملية
مولدها ونشأتها
وُلدت الفنانة الفلسطينية مليحة أفنان في فلسطين، وتحديداً مدينة حيفا، لأبوين من أصول إيرانية ينتميان للطائفة البهائية في 1935، وكان جدها الأكبر حسين علي نوري نبي الإيمان البهائي، رغم أن مليحة لم تكن عضوا في المجتمع البهائي.
موهبتها
كانت أفنان تحب اللغة المكتوبة عندما كانت طفلة، وتملأ الصفحات بالنصوص والأرقام الخيالية، ما جعلها تتطور في أسلوب فن الخط التجريدي.
دراستها
انتقلت أفنان مع عائلتها إلى العاصمة بيروت في 1949، وحصلت على بكالوريوس الآداب من الجامعة الأمريكية في بيروت، وماجستير الآداب بالفنون الجميلة من كلية كوركوران للفنون والتصميم في واشنطن.
تنقلها بين الكويت وباريس
انتقلت أفنان للإقامة في الكويت منذ 1963 حتى 1966، ثم عادت إلى بيروت من 1966 حتى 1974، وانتقلت بعدها إلى باريس من 1974 حتى 1997، ثم إلى العاصمة البريطانية لندن.
أعمالها
ظهرت أعمال أفنان على الصعيد الفني بين باريس ولندن، وكان أول معرض لها بمعرض بازل في 1971، نظمه الفنان الأمريكي مارك توبي.
وتوجد للفنانة بعض أعمالها بمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن وضمن مجموعة الفن المكتوب في ألمانيا وبمعهد العالم العربي في باريس ومجموعة بنك BAII في باريس.
حديثها عن أعمالها
تصف أفنان، صاحبة معرض ”ذاكرة ناطقة“، أعمالها بأنها ”متجذرة في الذاكرة الشخصية والجمعية“، حيث ترجع بشكل دائم إلى أماكن ومخطوطات ووجوه حقيقية ومتخيلة وإن كان بطريقة لا واعية، مضيفة في وصف طريقة عملها أنها ”عفوية وغير مخطط لها مسبقاً“.
وفاتها
توفيت مليحة أفنان عن عمر 80 عاماً، في يناير من 2016 بلندن.