كيف تتجنب النحافة المفرطة في شهر رمضان ؟ أضرارها كالسمنة الزائدة
مساعدة الصائمين على عدم اكتسابهم وزناً زائداً .
تتجه معظم النصائح الصحية خلال شهر رمضان المبارك، نحو مساعدة الصائمين على عدم اكتسابهم وزناً زائداً، ولكن في المقابل هناك فئة من الأشخاص، الذين تزداد لديهم مستويات النحافة بشدة خلال هذا الشهر.
وتبرز مشكلة هؤلاء الأشخاص، في أنهم يعانون من النحافة في الأصل، لتزداد لديهم مستويات النحافة بشدة خلال الصيام، وهو الأمر الذي ينعكس سلباً على صحتهم ما لم يتداركوا الوضع.
تعتبر وجبة الافطار هي الوجبة الرئيسية وخاصة قائمة افطار في الاسبوع الاول من شهر رمضان تأتي نظرا لصعوبة الصيام ، فعلى الرغم من اهمية وجبة السحور إلا ان الكثير لا يعتمد على الوجبات الدسمة في السحور ويكتفي بالتمر والحليب او الزبادي واللبن الرائب كسحور خفيف ما يعطش ، وفي القائمة التالية 30 وجبة مختلفة اخرى تسهيلا عليك لتجهيزها في افطار رمضان ل 30 يوم كاملين .
وتقول مؤسسة ومديرة LowCal The Diet Clinic ، لانا فايد،إن بعض الأشخاص تصبح درجة نحافتهم مفرطة خلال شهر رمضان، وهذا الأمر له انعكاسات صحية سلبية، فتنخفض لدى الفرد مستويات المناعة بشكل عام، ويصبح جسده غير قادر على محاربة أي مرض، كما تصبح عظامه أكثر هشاشة، ويبدأ شعره في الضعف، إضافة إلى شعوره بالكسل وعدم القدرة على القيام بأي مجهود، مشيرة إلى أن النحافة المفرطة، تسبب أضراراً للجسم مثلها مثل السمنة المفرطة.
كم عدد الوجبات الموصى بها في رمضان ؟ .
لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الصيام، مشيرة إلى أن هؤلاء يمكنهم تجنب خسارة الوزن في شهر رمضان، من خلال تناول طعام غني بالسعرات الحرارية، والعناصر الغذائية والكالسيوم والدهون الجيدة كالأوميغا 3، مع ضرورة تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين (سناك)، كذلك الابتعاد عن الوجبات السريعة، لأن هذا الأطعمة تحتوي على سعرات حرارية فقط، في حين أن المطلوب هو العناصر الغذائية الأساسية.
هذا وقد شددت فايد أنه يجب على كل من هم underweight أو ما يعانون من النحافة المفرطة، أن يقوموا باستشارة أخصائية التغذية أو طبيبهم،
واستمتع بتناول اللحوم الخالية من الدهون والدجاج بدون جلد والأسماك سواء كانت مشوية أو مطهوة في الفرن للحصول على حصة جيدة من البروتين الصحي. وبشكل عام، تجنب الأطعمة المقلية أو المُصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر.
الاطباق التي تساعد على النحافة .
الخضروات النشوية، والفاكهة المجففة والمكسرات وزيت الزيتون، وزبدة الفول السوادني والزبادي والخبز والتمر والحليب والأفوكادو، وعصائر الفاكهة المركزة والجبن كامل الدسم
بروتينات وكالسيوم وفيتامينات ومعادن
وترى أخصائية التغذية لانا فايد أنه يجب على الذين يعانون من النحافة، التركيز في وجباتهم على تناول:
الخضروات النشوية، والفاكهة المجففة والمكسرات وزيت الزيتون، وزبدة الفول السوادني والزبادي والخبز والتمر والحليب والأفوكادو، وعصائر الفاكهة المركزة والجبن كامل الدسم.
أن يحتوي طبقهم الرئيسي، على اللحوم أو الدجاج أو السمك.
وأشارت إلى أنه إذا كان الشخص النحيف يشعر بالشبع الفوري، عليه تقسيم الكمية المفروض أن يتناولها، على عدد أكبر من الوجبات، دون إغفال أهمية شرب الماء بكثرة.
المسار الأول من اجل نقص الوزن
من جهتها، تقول أخصائية التغذية جيانا الدسوقي في تغريدة خاصة ، إن المسار الأول لتفادي نقص الوزن للذين يعانون من النحافة المزيد من الوزن، يكون عبر وجبة الإفطار التي يجب أن تشمل:
تناول من 3 إلى 5 حبات من التمر، إضافة إلى كوب من الماء وكوب من اللبن كامل الدسم.
يستتبع ذلك تناول صحن من السلطة، يحتوي على زيت الزيتون ومن ثم الطبق الرئيسي، الذي يجب أن يحتوي على مصدر للنشويات والبروتين والدهون الصحية، مثل وجبة السمك مع البطاطا.
أهمية وجبة السحور
وتضيف خبيرة التغذية إن الوجبة الرئيسية الثانية يمكن أن تكون بعد ثلاث ساعات من الإفطار، وبمثابة وجبة مصغّرة عن الوجبة الأولى، على أن تشمل كوب من الشوربة ومصادر للبروتين مثل الجنبة والبيض إضافة إلى الأفوكادو، في حين أن الوجبة الرئيسية الثالثة وهي وجبة السحور يجب أن تحتوي على النشويات مثل المعكرونة والبطاطا والخضار والفواكه والزبادي، مشددة على دور هذه الوجبة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
وتختم الدسوقي حديثها بالاشارة الى أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من النحافة، تناول ما لا يقل عن وجبتي “سناك” بين الإفطار والسحور، على أن تحتوي على مصادر للنشويات مثل الشوفان والمكسرات النيئة والفاكهة المجففة، وعصائر الفاكهة.
السحور من أحد أهم الأمور التي تميز شهر رمضان الكريم، لكن قد يجد البعض صعوبة في اختيار الأطعمة المناسبة لوجبة السحور، لأنها ستنعكس على ساعات الصيام ومن شأنها أن تزيد الشعور بالعطش أو بالجوع.
ودائما ما يرغب الصائمون في تناول الأطعمة التي تشعرهم بالشبع لفترة أطول، وفي الوقت ذاته، تحد من شعورهم بالعطش.
ويشدد خبراء التغذية على عدم إهمال وجبة السحور فهي التي تَقي الإنسان من الإصابة بالصداع وتشوش الرؤية والتعب، والدوار، وكذلك تمدّهُ بالطاقة التي يحتاجها لإتمام يومه وعمله.
ما هي الأطعمة التي يجب تناولُها في السحور
قالت خبيرة التغذية، ريم بني عودة، في لقاء خاص عن ان وجبة السحور وجبة مهمة لا تقل أهمية عن الإفطار.
اما بالنسبة للعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمنا يوميا لا يمكن أخذها فقط من الإفطار إنما تكتمل في وجبة السحور أيضا.
في السحور يجب الابتعاد عن أكل الدهون والسكريات.
البروتين مهم جدا في وجبة السحور.
يجب الاعتدال بكل أنواع الطعام.
الجسم إذا صام لفترات طويلة سيدخل في حالة عدم الحرق والحفاظ على السعرات الحرارية.