للراغبين في #زراعة_الشعر …. تعرف على اهم الايجابيات والسلبيات
اذ يُعتبر من مظاهر الأناقة والجمال عند المرأة والرجل .
يعتبر الشعر من أهم مظاهر الأناقة والجمال، عند المرأة والرجل على حدّ سواء.
ويشكّل تساقط الشعر الزائد عند الكثيرين قلقًا وعدم رضى عن نفسهم ما يجعلهم يتّجهون نحو عملية زراعة الشعر. وسنعرض في هذه المقالة كلّ ما عليكم معرفته عنها.
هناك إقبال كبيرعلى عملية الزرع الشعر تاتي تلك الخطوة ذات الخصوص من قبل الرجال الذين يعانون من مشكلة الصلع الوراثي أكثر من النساء، إذ يمكن الحصول على نتائج طبيعية بفضل تطورات مدهشة في هذا المجال .
وتقوم العملية على نقل جذور الشعر من المنطقة المانحة، عادة ما تكون مؤخرة الرأس إلى المناطق التي أصيبت بالصلع، مع الإشارة إلى إمكانية الاستعانة بشعر الجسم: فشعر الجسم يشبه شعر الرأس كثيرًا من حيث الأنسجة والجودة. لذا يمكن أن يأخذ الشعر من الساق، والذراع، والبطن، والصدر، والجزء الخلفي من الجسم، والإبط أو حتى من الوجه.
أبرز أساليب إجراء هذا النوع من الجراحات هي:
– زراعة الشعر بتقنية الشريحة: تعتبر التقنية الأقدم والأرخص والأوسع انتشاراً. تقوم على استئصال شريحة صغيرة من المنطقة المانحة أو المتبرعة ومن ثم يتم تقسيمها إلى أجزاء متناهية الصغر، ثم يعاد زراعة تلك الأجزاء في المنطقة المتضررة
– زراعة الشعر بالاقتطاف: من تقنيات زراعة الشعر المتطورة والمتوسطة التكلفة. تقوم على اقتطاف بعض البصيلات الدقيقة مقاس 1 ملم يُعاد زراعتها في المناطق الخالية من الشعر تحت المجهر
– زراعة الشعر عن طريق الاستنساخ: يعد استنساخ الخلايا الجذعية أحدث التقنيات المستعملة في زراعة الشعر وأكثر تطورا. تقوم على سحب مجموعة خلايا جذعية من منطقة أسفل الجلد وزراعتها في المنطقة المصابة، حيث تتفاعل مع أجزاء الجسم الداخلية فينتج عن ذلك تكوّن بصيلات الشعر ونموه بصورة طبيعية وآمنة تماما. ولا تستخدم إلا في عدد محدود من مراكز زراعة الشعر العالمية نظرا لحداثتها
التكلفة عالية… والسبب؟
عوامل عدّة تحدّد التكلفة الإجمالية لعملية زراعة الشعر، أبرزها:
– المنطقة التي سيتم فيها زراعة الشعر: تختلف التكلفة بحسب المنطقة التي ستجرى الجراحة فيها، فزراعة الشعر في مقدمة الرأس تختلف عن زراعته في الوسط أو المؤخرة
– التقنية المستخدمة في العلاج: فتكلفة الزراعة عن طريق تقنية الشريحة أقل من تكلفة الزراعة عن طريق تقنية الاقتطاف
– نوع الجهاز المُستعمل: لما كان الجهاز المُستخدم أكثر حداثة وتطورًا كلما كانت تكلفة الزراعة أكبر
– بلد إجراء العملية: ترتفع تكلفة عمليات زراعة الشعر في بعض البلدان عن غيرها بسبب ارتفاع مستويات المعيشة والضرائب وأجور الجراح
متى تظهر النتائج ؟
قد تتفاجئ بتساقط الشعر في المرحلة الأولى ولكن لا تقلق فستعاود البصيلات التي تم زرعها النمو مرة أخرى ويبدأ الشعر بالظهور خلال شهرين أو ثلاثة. مع الإشارة إلى أن إزالة الخياطة من المنطقة المانحة يكون بعد فترة تقدر من عشرة أيام وحتى ثلاثة أسابيع حسب تقدير الطبيب المعالج.
نسبة نجاح العملية
سجلت عمليات زراعة الشعر نسبة نجاح مرتفعة جداً – مقارنة بأنواع عمليات التجميل الأخرى- تتراوح ما بين 89 و95% من إجمالي عدد العمليات المُجراة سنوياً حول العالم.
نصائح عليك اتباعها بعد العملية
– عدم التسرع في استخدام مكواة الشعر بعد العملية
– عدم ملامسة الشعر الجديد خلال الأسبوع الأول
– عدم البدء في تصفيف الشعر خلال الفترة التي يحددها الطبيب لتجنب التهابات الرأس
– العناية بالشعر عن طريق استخدام غسول الشعر والكريمات الجيدة
– انتقاء غسول الشعر (شامبو) ذو تركيبة تناسب طبيعة الشعر ويفضل أن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب
– تجنب استخدام المواد الكيميائية على الشعر مثل الصبغات وغيرها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى حتى لا يؤثر تركيبها على جذور الشعر
– الامتناع عن ممارسة الرياضة المُجهدة لمدة أسبوعين بعد العملية
– تجنب التعرض المباشر إلى أشعة الشمس حتى لا تتفاقم حال الجروح
– عدم تغطية الرأس لفترة مناسبة وفي حالات الضرورة يجب أن تكون القبعة فضفاضة
ختامُها
عليك اختيار عيادة جديرة بالثقة لإجراء هذا النوع من العمليات بالإضافة إلى ضرورة الخضوع إلى التحليلات كافّة التي يطلبها منك الطبيب قبل الجراحة وذلك تجنّبًا لأي مضاعفات صحية.
مخاطر زراعة الشعر
يتم تصنيف عمليات زراعة الشعر على اختلاف أنماطها ضمن مجموعة عمليات التجميل الآمنة، خاصة أنها من الجراحات التجميلية البسيطة التي تتم تحت التخدير الموضعي بالإضافة إلى أن تطور التقنيات المستخدمة في إجراؤها صار يكفل درجة أعلى من الحماية للمرضى. أصبحت عملية زراعة الشعر في عام 2021 فعلياً آمنة بصورة أكبر مما كانت عليه بالماضي وبالغة البساطة مقارنة بأغلب الإجراءات التجميلية الأخرى، إلا أنها في النهاية كأي إجراء طبي جراحي لها جانب سلبي لا يمكن التغافل عنه، فما هي اضرار زراعة الشعر المحتملة وما مدى شدتها؟
مخاطر و أضرار زراعة الشعر
توجد العديد من المخاطر والمضاعفات الصحية المحتملة لإجراء عملية زراعة الشعر بعضها شائع بدرجة كبيرة ويصيب النسبة الغالبة ممن يخضعون لتلك الجراحة التجميلية بينما البعض الآخر يعتبر نادر الحدوث. بشكل عام يمكن تقسيم أضرار زراعة الشعر إلى ثلاثة أنماط رئيسية على النحو الآتي:
1- مخاطر زراعة الشعر أثناء إجراء العملية
حدد الخبراء في مجال عمليات التجميل مجموعة مخاطر زرع الشعر التي قد يتعرض لها المريض أثناء إجراء الجراحة التجميلية، تلك المخاطر في الغالب تأتي مترتبة على الأخطاء الطبية الناتجة عن قلة خبرة الطبيب وتدني مستوى مهارته. تتمثل أبرز اضرار زراعة الشعر المحتمل التعرض لها لعملية زراعة الشعر فيما يلي:
نزيف فروة الرأس: يعتبر حدوث النزيف أحد مخاطر وأضرار زراعة الشعر محتملة الحدوث أثناء العملية، تنتج تلك الحالة عادة عن سوء استخراج البصيلات من المنطقة المانحة، أو تترتب على زيادة حجم الشقوق التي يقوم بها الطبيب بهدف تثبيت البصيلات المعاد زراعتها مرة أخرى، قد يشكل نزيف زرع الشعر خطراً جسيماً بالنسبة لمن يعانون من مرض سيولة الدم أو مرضى داء السكري.
العدوى البكتيرية: تقع الإصابة بالعدوى البكتيرية أثناء إجراء عمليات زراعة الشعر بمختلف التقنيات نتيجة عدة عوامل، مثل عدم تجهيز غرفة العمليات بالصورة الملائمة أو إهمال تعقيم الأدوات المستخدمة في إجراء الجراحة، يضاف إلى ذلك احتمالية حدوث العدوى نتيجة خروج الدم عند إحداث الشقوق الجراحية وانتقاله من منطقة لأخرى في زرع الشعر.
اقرا : هل تناول مزيج من #المعادن يأثر على نمو الاجنة ؟
تعليق واحد