صحة وعلوم

لماذا تبقى حرارة المريض مرتفعة أشهرا بعد الإصابة #بـكوفيد_19 ؟

وهل الأمر له علاقة باضطرابات في عمل جهاز الأعصاب ؟ .

 

وذلك بعد إصابته بالفيروس التاجي المستجد. وأوضح الطبيب في حديث أدلى به لبوابة ” Ura.ru ” الإلكترونية أن هذا الأمر له علاقة باضطرابات في عمل جهاز الأعصاب وبقاء الفيروس التاجي في حالة نشيطة داخل خلايا جسم الإنسان.

قال كبير الأطباء في دائرة الأورال الفدرالية الروسية د . سيرغي توكاريف إن درجة حرارة مرتفعة تتراوح بين 37 و37.5 درجة مئوية قد تبقى لدى المريض على مدى أشهر

وأضاف قائلا:” العدوى لا تزال تعيش داخل الخلايا، لكنها لا تخرج من جهاز التنفس، أي أن الإنسان عاجز عن نقل الفيروس إلى آخرين. وقد يستمر ارتفاع درجة الحرارة حتى 37 أو 37.5 درجة مئوية بعد انتهاء المسار الخطير للمرض خلال فترة طويلة، أي على مر شهر أو شهرين. وسبق لنا أن سجلنا حالة ارتفاع درجة الحرارة لدى المرضى لمدة 4 أشهر.

وإذا ظلت درجة الحرارة مرتفعة أوصى الطبيب أن يخضع المريض لفحص طبي إضافي وفحص الدم العام والتأكد من نسبة تخصيبه بالأكسجين. وفي حال عدم اكتشاف أية ظواهر خطيرة نصح بالتوقف عن الذعر والتوقف عن قياس درجة الحرارة.

مرض “كوفيد” يمكن أن يسبب انكماشا في الدماغ!

يمكن أن يتسبب “كوفيد-19” في انكماش الدماغ وتلف الأنسجة، حيث يعاني بعض المرضى من ثلاثة أضعاف تنكس دماغ أولئك الذين لم يصابوا بالفيروس، وفقا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد.

وشملت الدراسة 785 مشاركا من المملكة المتحدة “لندن” تتراوح أعمارهم بين 51 و81، خضعوا جميعا لفحصين للدماغ تفصل بينهما ثلاث سنوات تقريبا. وأصيب 401 من هؤلاء المشاركين بمتحوّر “ألفا” من “كوفيد“، وتلقوا ثاني مسح للدماغ بعد حوالي أربعة أشهر من تشخيصهم.

وعانى مرضى “كوفيد” هؤلاء من خسارة متوسطة قدرها 0.7٪ من حجم المخ في المناطق المتعلقة بالرائحة مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالفيروس. وفي المتوسط ​، تتقلص هذه المناطق بنسبة 0.2٪ إلى 0.3٪ سنويا في منتصف العمر وكبار السن على التوالي، ما يعني أن الأشخاص المصابين بـ “كوفيد-19” ربما تعرضوا لثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي لتنكس الدماغ.

واستغرق أولئك الذين أصيبوا بـ “كوفيد-19” وقتا أطول لإكمال الاختبارات المعرفية، بينما شهد العدد الصغير من المرضى في الدراسة الذين نقلوا إلى المستشفى انخفاضا أكبر في المادة الرمادية وتدهورا إدراكيا أكثر وضوحا.

ولوحظ حدوث تلف في القشرة الأمامية الحجاجية والتلفيف المجاور للحصين – وهما منطقتان من الدماغ تلعبان أدوارا رئيسية في ترميز الذاكرة واسترجاعها – لمرضى “كوفيد”، كما تم تسجيل انخفاض عالمي في حجم الدماغ.

ويمكن أن تدعم هذه النتائج الأدلة القصصية على استمرار “الضباب الدماغي” بعد الإصابة، لكنها لا تشير إلى أن هذا الضرر دائم. وبالمثل، حذر العلماء من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الضرر الذي لحق بمناطق ترميز الذاكرة في الدماغ أدى بالفعل إلى فقدان الذاكرة في العالم الحقيقي.

وقال الأستاذ المساعد للعدوى العصبية في جامعة ليفربول الدكتور بنديكت مايكل، “لم يخضع أي منهم لاختبارات معرفية شاملة كافية لمعرفة ما إذا كان لديهم عجز كبير في هذه المناطق العديدة حيث وجدوا هذه التغييرات في الحجم”.

وتابع مايكل: “إنها دراسة مهمة، قاموا بعمل جيد”، مضيفا: “نحتاج الآن إلى إجراء الدراسات للنظر في الإدراك والأعراض النفسية والأشياء السلوكية والعصبية ومعرفة ما يعنيه هذا بالنسبة للمرضى” وان مشروب يؤدي إلى تقلص دماغك جراء شرب كوب واحد منه يوميا!

حذرت دراسة مروعة من أن تناول كوب واحد فقط من الكحول يوميا يمكن أن يؤدي إلى تقلص عقلك، وخسائر تعادل التقدم في العمر لمدة عامين.

ولطالما كانت طبيعة الارتباط بين الشرب وصحة الدماغ موضوع نقاش بين الباحثين الطبيين. وهناك أدلة قوية تدعم فكرة أن الإفراط في شرب الخمر يسبب تغيرات في بنية الدماغ وفقدان عام للمادة الرمادية والبيضاء – ما يؤدي إلى ضعف الإدراك. ومع ذلك، فإن تأثير استهلاك الكحول المعتدل أقل وضوحا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنه قد لا يكون له أي تأثير أو حتى يكون مفيدا. وكانت الدراسات السابقة محدودة، مع ذلك، بأحجام عينات صغيرة للتحليل.

وفي دراستهم الجديدة، حلل عالم الأعصاب جيديون ناف، من جامعة بنسلفانيا وزملاؤه عادات الكحول ومسح الأدمغة لأكثر من 36000 بالغ.

وجمع بيانات الدراسة من البنك الحيوي في المملكة المتحدة – وهي قاعدة بيانات واسعة النطاق تحتوي على معلومات وراثية وصحية مفصلة لنحو نصف مليون بالغ.

وقال البروفيسور ناف: “إن امتلاك مجموعة البيانات هذه يشبه وجود مجهر أو تلسكوب مع عدسة أكثر قوة – تحصل على دقة أفضل وتبدأ في رؤية ارتباطات لم تكن ممكنة من قبل. وحقيقة أن لدينا مثل هذا الحجم الكبير للعينة يسمح لنا بالعثور على أنماط دقيقة، حتى بين شرب ما يعادل نصف بيرة وبيرة واحدة في اليوم”.

واستخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المسجلة لتحديد أحجام المادة البيضاء والرمادية في المناطق المختلفة لكل من أدمغة المشاركين.

وبعد التحكم في المتغيرات المربكة مثل العمر والجينات والطول والجنس وعادات التدخين والحالة الاجتماعية والاقتصادية، وجد الفريق أنه حتى تناول الكحول بمستويات يعتبره معظم الناس متواضعا، يمكن أن تحمل مخاطر على بنية الدماغ ووظيفته.

وأبلغ كل مشارك في الدراسة عن عاداته في تناول الكحوليات على مقياس يمتد من الامتناع التام عن التدخين إلى متوسط ​​أربع وحدات أو أكثر من الكحول كل يوم.

وعندما قام الفريق بتجميع الأشخاص حسب متوسط ​​مستويات استهلاكهم للكحول، وجدوا نمطا صغيرا ولكنه مهم – مع زيادة عادات الشرب، تباعدت كمية مادة الدماغ بشكل كبير عما كان متوقعا نظرا للسمات الأخرى للفرد.

لماذا تبقى حرارة المريض مرتفعة أشهرا بعد الإصابة #بـكوفيد_19 ؟
طب

ولا يبدو أن الانتقال من صفر إلى وحدة واحدة من الكحول يوميا – ما يعادل نصف كوب من النبيذ – يحدث فرقا كبيرا؛ لكن الزيادة من وحدة إلى وحدتين أو أكثر يوميا ارتبطت بانخفاض كل من المادة الرمادية والبيضاء عبر الدماغ.

ولوضع نتائجهم في بعض السياق، قارن الباحثون الانخفاضات في حجم الدماغ المرتبطة باستهلاك الكحول مع تلك التي تحدث نتيجة الشيخوخة.

وأفاد الفريق أن زيادة الشرب اليومي من صفر إلى وحدة واحدة أدى إلى تقادم ما يعادل نصف عام من العمر، في حين أن زيادة وحدتين – الموجودة في كأس من النبيذ أو نصف لتر من البيرة – أدت إلى ما يعادل عامين من فقدان الدماغ.

وفي غضون ذلك، كان الفرق بين تناول المشروبات الكحولية وتناول أربعة مشروبات يوميا، يعادل أكثر من عقد من الشيخوخة.

لماذا تبقى حرارة المريض مرتفعة أشهرا بعد الإصابة #بـكوفيد_19 ؟

ومع اكتمال دراستهم الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى الاستفادة من البنك الحيوي في المملكة المتحدة ومجموعات البيانات الطبية الحيوية الكبيرة الأخرى للإجابة عن المزيد من الأسئلة حول تأثير عادات الكحول على صحتنا.

وإلى جانب ذلك، يأمل الفريق في إنشاء روابط سببية بين استهلاك الكحول والآثار الصحية – بدلا من مجرد الارتباطات – باستخدام مجموعة البيانات التي تراكمت من خلال دراسات طويلة الأمد تتعقب صحة الشباب مع تقدمهم في العمر.

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Communications.

هل #فيتامين_د له علاقة بنمو الشعر ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى