افادت معلومات جديدة ان ابن مقرر البرلمان العراقي التركماني اوغلو قطعت يده بانفجار قنبله بيده كان يروم اطلاقها على البيشمركة
كما وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إغلاق المعابر البرية مع إقليم كردستان العراق
وكان مدير المعابر الحدودية في الإقليم علي توفيق قال إن الجانب الإيراني أغلق معبر “برويز خان” الذي يربط مدينة السليمانية بالأراضي الإيرانية.
وأضاف توفيق أن معبري “باشا ماغ” و”الحاح عمران” اللذين يربطان الإقليم بإيران أغلقا أيضا من قبل طهران.
ونفى المكتب الإعلامي لحيدر العبادي، الأحد، إعطاء مهلة لانسحاب قوات البيشمركة من محافظة كركوك، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية تعمل وفق رؤية وطنية مستندة إلى الدستور، فيما أكد أن القوات العراقية تعيد انتشارها في كركوك والمناطق التي كانت تتواجد فيها قبل العاشر من حزيران 2014.
وقال نجم الدين كريم إن “شباب كركوك يظهرون إخلاصهم لمدينتهم وأهلهم وبلدهم، وهم يعلمون أن هذه المدينة ازدهرت بدماء الشهداء وتضحيات المؤنفلين والمفقودين، وليعلم العدو أنه لن يستطيع الدخول إلى كركوك بسهولة، هو يريد تحويل كركوك إلى طوزخورماتو ثانية لكننا لن نسمح بذلك، بل سنجعل طوزخورماتو مثل كركوك”.
وبشأن انتهاء مهلة العبادي قال كريم: “نحظى بدعم شعبنا الذي تعرض لشتى أنواع الظلم، وقدم الكثير من الشهداء، يجب على العدو أن لا يتوهم أنه يستطيع الدخول إلى مدننا وكوردستان والسيطرة عليها بسهولة”.
وأخلى مسلحون من الحشد الشعبي مواقعهم في قرية البشير وناحية تازة في محافظة كركوك، الآن
و إن المعلومات الواردة للبيشمركة تشير إلى أن أغلب مسلحي الحشد الشعبي أصيبوا بالهلع في قرية البشير وناحية تازة ما أدى إلى انسحابهم من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها فيما لاذ آخرون بالفرار.
وقال قائد السرية الثالثة من الفوج الثاني في اللواء الأول مشاة في قوات البيشمركة بكركوك، النقيب إحسان رشيد، “هذه المعلومات صحيحة مئة بالمئة، لقد هرب أغلبهم، والكثيرون منهم يؤكدون أن هذه الحرب غير مشروعة وأنهم لن يصبحوا حطاماً لهذه النار”.
وأضاف: “هم يدركون أن المواطنين لا يؤيدونهم، وبدون الدعم الشعبي لن تنتصر أي قوة، وحينما يرون أن معنويات البيشمركة عالية فإن لا يجرؤن على الوقوف أمامها ومحاربتها، وأطمئنكم أنه في حال نشوب حرب فإننا سنواجههم وبحزم”.
فيما قال النقيب إحسان رشيد إن “مسلحي الحشد يخلون المواقع دون استحصال موافقة من مسؤوليهم، وعددهم في تناقص مستمر”. .
واتصل وزير الداخلية العراقي يتصل بقائد شرطة كركوك ويطلب منه ان يكون قريبا من المواطنين ويطمئنهم بان لا خطر عليهم وان الحكومة لا تستهدفهم