ماذا يحدُث داخل ساحات الاقصى المُبارك اليوم … ولماذا نتنياهو أقتحم حائط البراق ؟
و ماعلاقتُها بمسيرة ألاعلام التي نُظمت مساء الاحد ؟ .

في تطور لافت للنظر والذي اصبح حديث السوشيال ميديا وهو “ماذا يحدُث داخل ساحات الاقصى المُبارك اليوم … ولماذا نتنياهو أقتحم حائط البراق ؟ . وهل هذا التطور له علاقة بمسيرة الاعلام التي ستنظم مساء اليوم الاحد الموافق 29 من شهر مايو ايار ؟
في مقالنا هذا سنتحدث عن كل هذه التطورات اذ قالت انباء رسمية خاصة عن أن بنيامين نتنياهو .رئيس وزراء الكيان الصهيوني الاسبق . والذي اقتحم حائط البراق اليوم الاحد .
حائط البراق .
حائط البراق أو حائط المبكى (ومن تسمياته أيضا الحائط الغربي حسب التسمية اليهودية; العبرية:הכותל המערבי) هو الحائط الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية، أي يشكل قسما من الحائط الغربي للحرم المحيط بالمسجد الأقصى، ويمتد بين باب المغاربة جنوبا، والمدرسة التنكزية شمالا، طوله نحو 50م، وارتفاعه يقل عن 20م.

ويأتي ذلك مع اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى الحاخام يهودا غليك، وعضو الكنيست، إيتمار بن غفير، الذي دخل بحماية مشددة، مع احتشاد مئات المستوطنين خارج باب المغاربة استعدادا لاقتحام المسجد.
تاتي تلك الاحداث بعد قرار محكمة الاستئناف الإسرائيلية بإلغاء حكم محكمة جزئية قضى بالسماح لليهود الصلاة بباحات الأقصى، مارس عدد من المستوطنين، اليوم الأحد، طقوسا تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الاقصى.
هذا وأفادت مراسلتنا بأن عددا من المستوطنين الإسرائيليين قاموا برش غاز الفلفل على الفلسطينيين المرابطين في منطقة باب الحديد، أحد أبواب المسجد الاقصى.
أذ أفادت مراسلتنا بأن اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بدأت صباح اليوم الأحد بأفواج داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الشرطة الإسرائيلية كسرت أقفال مأذنة باب المغاربة، واعتلت أسطح المصلى القبلي، فيما كانت قد أغلقته بالسلاسل الحديدية.
هذا واعتدت القوات الإسرائيلية على مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، واعتقلتت الشيخ رائد دعنا.
واقتحم عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى بحماية مشددة، بالإضافة إلى 300 مستوطن حتى الآن، فيما احتشد مئات المستوطنين خارج باب المغاربة استعدادا لاقتحام المسجد.
كيف بدأـ القصة ؟ .
هذا وقد اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، يوم الأحد، باحة المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حالة من التوتر الشديد في القدس بسبب مسيرة الأعلام المزمع إقامتها في المدينة عصر اليوم.
تصاعد التوترات في القدس قبيل انطلاق المسيرة
أذ ونظم القوميون اليهود مسيرة بالأعلام في البلدة القديمة بالقدس، الأحد، في استعراض قد يؤدي إلى تجدد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويحيي هذا الموكب السنوي بالقدس احتلال إسرائيل للمدينة القديمة في حرب عام 1967 ويجتذب الآلاف من المشاركين في شوارعها الضيقة والحجرية.
ويأتي هذا الحدث السنوي في وقت يشهد توترات شديدة بعد أشهر من الحوادث المميتة.
وتقام مسيرة الأعلام في يوم أورشليم “القدس” التي تحتفل به إسرائيل في ذكرى سيطرتها على القدس الشرقية في حرب عام 1967.
ويعتبر القدس بالنسبة للكيان الصهيوني بأكملها عاصمتها وهو أمر ترفضه معظم الدول والفلسطينيون.
وتقع مكانة المدينة في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويرى الفلسطينيون أن القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل، عاصمة لدولة مستقبلية يأملون أن تكون لهم، بينما تقول إسرائيل إن المدينة لن تتم إعادة تقسيمها أبداً.
وفي العام 2021 ، اندلع صراع مدمر استمر 11 يوماً بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في غزة في يوم القدس، عندما أطلق قادة حماس في غزة صواريخ باتجاه المدينة، بعد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في موقع مقدس في المدينة القديمة.
وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، إنه سيسمح للمشاركين الإسرائيليين بدخول البلدة القديمة عبر باب العامود “باب دمشق” المؤدي إلى الحي المسلم – وهو القرار الذي أدانه الفلسطينيون. ولم يُسمح للمشاركين في المسيرة في العام الماضي باستخدام هذا الطريق جراء اضطراب الأوضاع.
وبعد المصادقة على الطريق عبر باب العامود، حذرت كل من حماس وجماعة الجهاد الإسلامي من أن “القدس والمقدسات خط أحمر”، قائلتين إنهما ستستخدمان “جميع الخيارات للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا ضد الاعتداءات الصهيونية (الإسرائيلية)”.
وسيمر معظم المشاركين في المسيرة عبر بوابة العامود، بينما سيدخل عدد أقل عبر بوابة يافا بين الحي المسيحي والأرمني، حيث يلتقي كلاهما عند الحائط الغربي في الحي اليهودي.

وتشهد المسيرة تقليديا مشاركة الآلاف من الشباب اليهود، حيث يلوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية، ويرقصون ويغنون الأغاني الوطنية وهم يتدفقون عبر عدد من الأزقة التي تمر عبر الأحياء الأربعة التاريخية. وينظر الفلسطينيون إلى الحدث بوصفه استفزازاً لهم.
المئات من اليمينيين الإسرائيليين يشاركون في مسيرة الأعلام في القدس الشرقية
مسيرة الأعلام الإسرائيلية: ما هي ومن يقف وراءها ؟
و هل تضررت صورة إسرائيل بمظاهر العنف في جنازة شيرين أبو عاقلة ؟ اذ وتنطلق مسيرة هذا العام وسط أجواء مشحونة جدا بين إسرائيل والفلسطينيين.
إذ أثارت موجة الهجمات القاتلة على الإسرائيليين من قبل الفلسطينيين أو العرب الإسرائيليين، ومقتل العشرات من الفلسطينيين، بمن فيهم مهاجمون ومسلحون ومدنيون، على أيدي القوات الإسرائيلية، غضب الجانبين.
ويأتي ذلك في أعقاب تبادل اتهامات بشأن مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت بالرصاص أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في 11 مايو/أيار.
وخلص محققون فلسطينيون إلى أن أبو عاقلة قتلت برصاص جندي إسرائيلي “بقصد القتل”. بينما وصفت إسرائيل ذلك بأنه “كذبة وقحة”، قائلة إن رفض الفلسطينيين التعاون في تحقيق مشترك يجعل من المستحيل حتى الآن تحديد ما إذا كانت أبو عاقلة قد قتلت على يد جندي إسرائيلي أو مسلح فلسطيني.
وبالنسبة للفلسطينيين تمثل المسيرة استفزازا صارخا وانتهاكا لواحد من الأماكن القليلة في المدينة الذي ما زال يحتفظ بطابع عربي قوي.
ورفض رئيس الوزراء نفتالي بينيت حتى الآن قبول أي تغييرات في مسيرة الأعلام على الرغم من دعوات بعض حلفائه في الائتلاف لإعادة التفكير فيها.
وقال مكتب بينيت يوم الجمعة: “مسيرة الأعلام ستنظم كالمعتاد وفقا للمسار المخطط كما كان منذ عقود” مضيفا أنه سيراجع الوضع بانتظام خلال الساعات المقبلة.
عندما تصبح شيرين أبو عاقلة خبرآ عاجلا أين ألمنظمات التي تدعي حماية الصحفيين ؟