منع عمليات التجميل في السليمانية وجنكي يصدر بيانا
1_ ان جميع العمليات الجراحية غير التجميلية الضرورية لحفظ الروح والجسد تحت إشراف الأطباء المختصين أمر شرعي وجائز ويبلغ مراتب الوجوب في بعض الأحيان بناء على قدرة صاحب الحاجة للعملية.
2_ العمليات التجميلية الضرورية كتقويم إعوجاج الأنف وكسره أو زرع الأسنان وتقويمه أو إصلاح البشرة بعد الحرق أو إزالة أصبع زائد وفصل الأصابع المتلاصقة مع إعادة أعضاء الجسم إلى أماكنه أمر جائز وحلال.
3_ العمليات التجميلية غير الضرورية لمجرد التجميل حرام مثل تصغير الفم والأنف والأذن، أو رفع الشفاه والفم والخدود والوجه أو إزالة علامات الشيخوخة وتعد هذه العمليات من الخطايا الكبيرة و تغيير لخلق الله واتباع لهوى الشيطان وتعد نوعا من الاعتراض على قدر الله واحتيال وتزوير إضافة إلى هدر الأموال خارج الشريعة ينبغي على المواطنين والأطباء تجنبها.
أصدر الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، لاهور شيخ جنكي، الاثنين، بيانا بشأن التطورات الأخيرة في السليمانية.
وقال جنكى في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (2 آب 2021)، إنه “بعدما اخترنا ضبط النفس حفاظا على امن مدينة السليمانية العزيزة واقليم كردستان بشكل عام،ومن اجل حل مشاكل مابعد مؤامرة ٨ الثامن من تموز ،والذي حاولت حلحلتها من خلال الحوار والمسارات الحزبية، ومن اجل ذلك اعلنت استعدادي للتخلي وبشكل مؤقت عن سلطاتي التنفيذية وتسليمها الى الاخ الرئيس المشترك، شريطة تشكيل لجنة تحقيقية حزبية لكشف الحقائق والوقائع حول التهم التي وجهت لنا من هنا وهناك، ولكن مع الاسف يبدو ان حزبنا و بسبب المضايقات لم يستطع تشكيل تلك اللجنة وبعدما فقدت الامل من المكتب السياسي لحزبنا قررت اللجوء الى القضاء في السليمانية و الطلب منهم حسم التهم الموجهة لنا من خلال المحاكم”.
وأضاف “كان بامكاننا كشف الستار عن عدة امور واعمال مقززة ليس فقط من خلال تبادل التهم بل بالدليل القاطع ولكن تربيتى واخلاقي لن يسمحا لي بعمل ذلك ابدا”.
وتابع، “في الوقت الذي يمر فيه اقليم كردستان بوضع سياسي وامني واقتصادي واجتماعي صعب جدا وكذلك شعبنا يمر بوضع صعب نتيجة اخطاء سياسة احزاب السلطة بما فيهم حزبي الذي انتمي اليه، لم اكن اتوقع و انتظر ان يثقل كاهل شعبي اكثر”.
وبين أنه “لو كنت اعلم ان مشاكل شعبي ومحاربة الفساد سوف تنتهي بمغادرة لاهور شيخ جنكى وتركه للبلاد كونوا على ثقة بانى كنت ساخطو هذه الخطوة و منذ فترة طويلة”.
وقال: “من هنا اريد ان انوه شعبي ان المؤامرة التي تجري حاليا اخطر مما يشاع عنه، لقد حاولنا جاهدين خلال الاعوام الماضية ان يكون الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب قرار مستقل وان لايقع قراراته تحت تأثير اي حزب سياسي اخر، وقد رسمنا فيما مضى الخطوط والملامح الوطنية والقومية للاتحاد الوطني، ولم نكن نسمح ان نقع تحت تأثير المؤامرات الاقليمية”.
وأكد جنكى “حاولنا الحفاظ على مناطق نفوذ الاتحاد بكل مااتينا من قوة وذلك لحماية سيادة القانون وحرية الاعلام والتعبير عن الراي والامن والاستقرار والرفاهية لابناء شعبنا،ومن اجل ذلك دفعنا اثمان باهضة، وهذه المؤامرة جزء من الثمن الذي كان واجب علينا دفعه، وما استهدافي الشخصي الا بداية لهذه المؤامرة، وسوف تكون هناك عدة مخاطر اخرى بعد هذه الخطوة”.
ونوه بأنه “قد تم تبيلغي الان بأن اغادر كردستان، وبخلافه يبدو انه تم اتخاذ القرار بأستخدام قوة حكومية لاقتحام منزلي لاجباري على ترك كردستان”.
ولفت الى أنه “قررت أن اواجه بثبات هذه المؤامرة وحتى انفاسي الاخيرة لن اترك شعبي،وانا مستعد للقيام بأي خطوةو بدعم المخلصين وانتم ياابناء شعبنا للخروج من هذا الوضع المتأزم التي تواجه اقليمنا ،لانني قررت وعاهدتكم ان اكون خادما لابناء شعبنا في كردستان”.