“من قاعدة سرية”.. إجلاء قوات من النخبة الأفغانية للخارج والبنتاغون يشكر
كشف موقع “بوليتيكو” الأميركي تفاصيل ما وصفها بـ”العملية السرية”، التي أدت إلى إجلاء المئات من قوات النخبة الأفغانية إلى الخارج البلاد في فترة وجيزة.
وذكر المصدر أنه جرى إصدار تعليمات للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر بضرورة التوجه إلى “قاعدة سرية لوكالة المخابرات المركزية CIA خارج مدينة كابل لتأمين ممر آمن إلى الولايات المتحدة”.
وجاءت التعليمات الأميركية وسط مخاطر متزايدة من هجوم إرهابي على مطار العاصمة الرئيسي، في وقت كانت تجري فيه عمليات الإجلاء على قدم وساق.
وأوضح “بوليتيكو” أن “العملية السرية، التي جرت على مدى عدة أسابيع في أغسطس، أسفرت عن إجلاء ناجح لمئات من المواطنين الأميركيين والأفغان المستضعفين، بمن فيهم أفراد من نخبة القوات الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم”.
وتابع: “تم إجلاء ما لا يقل عن 1000 من الكوماندو الأفغان وأفراد أسرهم في مجمل الجهود الأميركية”.
وأكد مسؤول أميركي، رفض ذكر اسمه، لـ”بوليتيكو” أن وكالة المخابرات المركزية ساهمت بشكل كبير في عملية الإجلاء، مضيفا أن “سي آي إيه عملت عن كثب مع وكالات أخرى لتسهيل وصول الأشخاص إلى المطار بطرق مختلفة”.
تقرير يكشف حجم خسائر أميركا في حربها على الإرهاب خلال 20 سنة
“من قاعدة سرية”.. إجلاء قوات من النخبة الأفغانية للخارج والبنتاغون يشكرأرغاند أول مذيعة أفغانية تستضيف مسؤولا من طالبان على الهواء
بعد المقابلة التاريخية.. “مفاجأة” بمسيرة أشهر مذيعة أفغانية
ومن المجمع السري، المعروف بـ”قاعدة النسر”، تم نقل البعض عن طريق الجو إلى المطار، بهدف تجاوز الحشود والتهديدات الإرهابية في البوابات.
وتعرف قاعدة النسر بأنها تابعة لوكالة المخابرات المركزية، وتتميز بمساحتها الكبيرة، كما أنها تقع على بعد أقل من ثلاثة أميال (نحو 5 كيلومترات) شمالي المطار الرئيسي لكابل.
وتم تدشين القاعدة في وقت مبكر من الصراع في أفغانستان، واستخدمتها “سي آي إيه” من 2002 إلى 2004 من أجل “استجواب الإرهابيين”. كما استخدمتها لتدريب وحدات مكافحة الإرهاب الأفغانية.
وتأتي هذه التفاصيل، فيما يسعى مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى الحصول على معلومات من إدارة بايدن بشأن جهود إجلاء الأميركيين من أفغانستان.