من هي الارهابية الفيلية ليلى قاسم عضو حزب بارزاني التي اعتقلت بذكرى ميلاد صدام “خاص لوكالة الاستقلال”
الارهابية ليلى قاسم هي عضو في بارزاني قبل اندحاره في حرب العصاة وهي من خانقين طالبة في جامعة بغدادفي كلية الآداب بجامعة بغداد في قسم علم الاجتماع عام 1971،، واكتشف أنها تنتمي إلى خلية سرية تعمل في بغداد وفي 28 أبريل 1974م تم اعتقالها
وفي 29 أبريل من عام 1974 داهمت قوات الأمن العراقية منزل عائلتها في بغداد منتصف الليل وكان معها 4 طلاب كورد أخرين وهم: حسن حماة راشد، آزاد ميران، نريمان ماستي وجواد هماوندي، حيث اتهمتم السلطات في حينها بأنهم زرعوا عبوة ناسفة في سينما اطلس بشارع السعدون.واتهموا بمحاولة اختطاف طائرة،
وباعدمتها وزارة العدل العراقية يوم 12 مايو 1974،
وقالت وكالة الانباء العراقية ان زمرة عميلة
حاولت مساء امس الاول ٢٨ـ٤ـ١٩٧٤القيام
بأعمال تخريبية وذلك بالقاء اصابع
متفجرات في سينما اطلس وفي دورة المياه
في مطار بغداد الدولي .
.
.
وقد القت السلطات المختصة القبض على
افراد الزمرة وعترفوا اثناء التحقيق بأرتكابهم
هذه الجريمة النكراء وقد تمت احالتهم الى
محكمة الثورة .
.
.
ومن المعروف ان القوانين العراقية تعاقب بالاعدام
مرتكبي مثل هذه الجرائم
.
.
اعترافات زمرة التخريب العميلة
مواد متفجرة داخل علب معاجين الحلاقة والاسنان
الحكم بأعدام خمسة مجرمين والافراج عن متهمين
.
.
حكمت محكمة الثورة امس باعدام الزمرة العميلة
التي ارادت العبث بأمن واستقرار البلد والقيام
بأعمال تخريبية قبل ثلاثة ايام ، وبرأت محكمة
الثورة ساحة متهمين لعدم كفاية الادلة ضدهما
والافراج عنهما والغاء التهمة المسندة إليهما
.
.
وفيما يلي نص قرار الحكم :
اصدرت محكمة الثورة أمس قرار بالحكم التالي
قرار الحكم ..
تشكلت محكمة الثورة بتأريخ ٣ـ٤ـ١٩٧٤ برئاسة
الحاكم السيد جارالله ايوب العلاف وعضوية العقيد
يونس معروف الدوري والعقيد الحقوقي راغب فخري
اصدرت بأسم الشعب القرار الاتي :
١ـ الحكم على كل من جواد مراد محمد هماوندي وليلى
قاسم حسن ونريمان فؤاد معروف مستي وأزاد سليمان
بايز ميران و حسن حمه رشيد بالاعدام شنقاً حتى
الموت ، وفق الفقرتين ١و٢ من المادة ١٩٧ بدلالة المواد
٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ من قانون العقوبات .
مادة 197
1 – يعاقب بالاعدام أو السجن المؤبد كل من خرب أو هدم أو اتلف أو أضر اضرار بليغا عمدا مباني أو املاكا عامة أو مخصصة للدوائر والمصالح الحكومية أو المؤسسات أو المرافق العامة أو للجمعيات المعتبرة قانونا ذات نفع عام أو منشآت النفط أو غيرها من منشآت الدولة الصناعية أو محطات القوة الكهربائية والمائية أو وسائل المواصلات أو الجسور أو السدود أو مجاري المياه العامة أو الاماكن المعدة للاجتماعات العامة أو لإرتياد الجسور أو أي مال عام له أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني وذلك بقصد قلب نظام الحكم المقرر بالدستور.
2 – وتكون العقوبة الاعدام اذا استعمل الجاني المفرقعات في ارتكاب الجريمة أو اذا نجم عن الجريمة موت شخص كان موجودا في تلك الاماكن.
٢ـ ولعدم كفاية الادلة ضد المتهمين رشاد صبري خوشناو
و شيروان حسين رشيد هومري قررت المحكمة الافراج عنهما
والغاء التهمة المسندة اليهما وفق المادة ١٩٧ من قانون
العقوبات استناداً الى احكام المادة ١٨٢ من الاصول ، واطلاق
سراحهما ان لم يكونا موقوفين او مسجونين لسبب اخر
٣ـ مصادرة المبرزات الجرمية والمبالغ النقدية المضبوطة وايداع
المتفجرات التي ضبطت بحوزتهم الى مديرية العينة بوزراة الدفاع
للتصرف بها وفق الاصول وقيد المبالغ المصادرة ايرادا للخزينة
وارسال الكتب والمستمسكات والوثائق الاخرى الى مديرية الامن
العامة للتصرف بها وفق الاصول
٤ـ اعتبار جريمتهم من الجنايات العادية المخلة بالشرف حسب
قانون رد الاعتبار ..
.
.
.
.
.
قرار صدر بأتفاق الاراء وافهم علناً في ٣٠ـ٤ـ١٩٧٤
**********************************
رئيس محكمة الثورة
عضو عضو
.
.
وكان تلفزيون بغداد قد عرض اعترافات الزمرة
العميلة التي حاولت قبل ثلاثة ايام القيام باعمال تخريبية
وذل بالقاء اصابع متفجرات في سينما اطلس وفي دورة
المياه بمطار بغداد الدولي
.
.
.
وكان افراد هذه الزمرة العميلة التي حاولت النيل من امن
واستقرار البلد قد القي القبض عليهما من قبل رجال الامن
بأقل من اربع وعشرين ساعة بعد تنفيذ عمليتهما الاجرامية
واصدرت مديرية الامن العامة امس بياناً اكدت فيه ان جهازها
سيكون العين الساهرة لرصد كل التحركات المشبوهة لضعاف
النفوس ، وذكر بيان المديرية ان رجال الامن استطاعوا وضع
اليد على هذه الزمرة بسرعة كبيرة من خلال التحرك الذكي لهم
وفيما يلي نص البيان
.
.
.
بيان مديرية الامن العامة
ايها المواطنون الكرام
لقد عودتكم مديرية الامن العامة
بين الحين والاخر على كشف جانب
من جوانب الجرائم البشعة التي
يرتكبها ضعاف النفوس هادفة من
ذلك ردع الذين يريدون النيل من
راحتكم وطمأنينتكم محذرة اياهم
بأن اعمالهم ستعود عليهم باليأس
والندامة
.
.
وكانت هذه المديرية ولا زالت عينا
ساهرة ترصد كل التحركات المشبوهة
لضعاف النفوس ولم يهدأ لها بال حتى
استطاع رجالنا الذين سهروا الليالي
غير مبالين براحتهم بقدر ما حرصوا
على كشف ابشع جريمة ترتكب بحق
هذا الوطن وبحق هذه الجماهير الامنة
اذ انه في الساعة الخامسة والربع من
بعد ظهر يوم ٢٨ـ٤ـ١٩٧٤ حدث انفجار في احد
المرافق الصحية في مطار بغداد الدولي
كما حدث انفجار اخر في الساعة التاسعة
والربع في القسم الاخير من الطابق الثاني
من سينما اطلس وكانت رعاية الله وحرص
رجال الامن حالت ومنعت وقوع ضحايا وكانت
الاضرار طفيفة جداً وعلى الفور تحرك رجالنا
الاذكياء وفي الساعات الاولى ووضعوا اليد على
هذه الزمرة الخائنة وبدأت تحركاتهم كل حسب
المهمة المعطاة له ، وتم القبض على هذه الزمرة بأقل
من ٢٤ ساعة وتوالت اعترافاتهم وكان الالن يعصر
نفوسهم على ما اقترفوه ولم تنفع الندامة
.
.
هذا وقد جاء باعترافاتهم جميعاً بأنهم جندوا للتخريب
في بغداد وهناك ايد عملية قد جندتهم لهذا العمل
وسيأتي اليوم الذي سيحاسبون فيه عن جرائمهم النكراء
بحق هذا الوطن العزيز
.
.
ايها المواطنون
*********
هذه العصابة هم كل من جواد مراد ومحمد الهماوندي
وليلي قاسم حسن و نريمان فؤاد و معروف مستي و ازاد
سليمان ميران و حسن حمه رشيد و رشاد صبري خوشابو
ودلشاد عبد الفتاح هارب الان من وجه العدالة
وشيروان حسين هوفري واننا نطلب من الله عز وجل ان يوفقنا
واياكم لخدمة وطننا الغالي وامتنا المجيدة
.
.
هذا وسيقدمون الى محكمة الثورة لينالوا جزائهم العادل والله من
وراء القصد
.
.
مديرية الامن العامة
*************
كما عرض تلفزيون بغداد تسجيلا كاملا لاعترافات افراد الزمرة
العميلة الذين وضحوا بشكل كامل ادوراهم في تنفيذ هذه العملية
الخائنة ، واعرب افراد الزمرة عن بالغ ندمهم لتنفيذ هذا العمل الذي
لا ينطوي على اي وازع خلقي انما هو عمل اجرامي اريد به زعزعة
الاستقرار الذي يعيشه القطر والنيل من التحولات الاشتراكية والانجازات
العظيمة التي حققتها قيادة ثورة ١٧ ـ ٣٠ تموز التقدمية للجماهير وفي مقدمتها بيان ١١ اذار الذي منح شعبنا الكردي الحكم الذاتي .
.
.
.
إلى هنا أنتهت الصحيفة العراقية الصادرة في تلك الفترة ، ولكن ما تريد ان توضحه
الصفحة امر ما يشاع ويقال اليوم وبعد ٩ـ ٤ ـ ٢٠٠٣ والاكاذيب والبطولات الوهمية
لليلى قاسم التي اعترفت بنفسها عن الحادثة وابدت ندمها علـى هذا العمل لا كما
يشاع اليوم من انها كانت فرحة بالاعدام ! ولبست الزي الكردي لحظة اعدامها وهذه
الاكاذيب التي لا توجد الا في مخيلة اخيها والمتعاطفين معهم ، الصفحة تمتلك الادلة
والمعلومات الدقيقة عن تلك الحادثة وما دار في الكواليس وبين اهالي واقرباء ليلى قاسم
فليلى لم تتعرض الى اي تعذيب ، اعترفت بكامل إرادتها مع حبيبها وليس خطيبها كما
يزعمون و الذي شاركها الجرم ، وكان عن سبق اصرار وترصد ، وما لا يعرفه الكثير ان
اهل ليلى بعد ان عرضت على التلفاز صاروا يتحدثون ان من استدرجها (وكسر ركَبتها)
حبيبها ، وان ابنتهم لا علاقة لها بمثل هذه الامور ولا علاقة لها بالقضية الكردية واحزابها
وانهم فداء للحزب والثورة ، وقد صار يتجنبون اي ذكر لها حتى الاحتلال ، ليلى قاسم
بعد الحكم كانت منهارة نفسياً ولم تطلب اي زي كردي اطلاقاً ولم يجلب لها يوم الاعدام
كما يزعم البعض كون السلطة لا تسمح اساساً بهذا الامر ولا يتعدى الامر قصة من
صنع الخيال ، فهي لم تهتف لحظة الاعدام بشيء (اي هتاف هذا؟!) سيقت للمشنقة
كأي ارهابي ينال جزاء ما اقترفته يداه ، ما ينشر اليوم لا يتعدى اوهام وتزييف للحقائق
وصناعة ابطال وهميين من الورق
.
.
.
العائلة هي من حيث الجذور من (الكرد فيليه) ، لدى قاسم والد ليلى اخ يدعى شاواز
حسن بقي في مدينة خانقين وسكن البعض منهم بغداد ولأبن عمة ليلى ابن اصبح لاعب
دولي معروف في حقبة الثمانينيات ، لم يمتلكوا شهادة الجنسية العراقية كما باقي
العراقيين إلا منتصف الثمانينيات بعد ان سعوا بكل جهدهم ومعارفهم لذلك ، بعد
الاحتلال مباشرةً قام الحزب الكردستاني بتكريم ابنة عم ليلى المدعوة (ن، ش) التي كانت
تسكن وسط مدينة خانقين والتي هجرت منها بعد ذلك بسبب زوجها الذي كان يعمل في تجنيد
خانقين ويقوم بأخذ الاموال ويتفاخر بلبسه الزي (الزيتوني) قبل الاحتلال قبل ابدال لقبه
اليوم بالموسوي ! وكان برتبة ن . ض ويدعى ح خ والذي سبق ان تم سجنه في قضية رشوة
عندما كان يعمل في تجنيد جلولاء في عام ١٩٨٧ ووو الكثير من المعلومات لا يسعنى ذكرها
الآن ، وبعد ان عجزوا ان يجدوا احداً من افراد اسرتها او صبيحة اختها ليتم تكريمها ،
من الغريب ان ليلى قاسم لا قيمة فعلية حقيقة لديها عند الحزب الذي يقوده جلال الطالباني
“يكيتي” ! ، بل من يجلها فقط حزب مسعود الــ”بارتي” وذلك لاعتبارات حزبية فئوية ،
هذه هي الارهابية ليلى التي اراد البعض صناعة تأريخ لنفسه ولحزبه او قوميته بها ، ولكن
الافعال لا تحتمل التسميات إلا ما هو واقعي والواقع لا يصف ليلى قاسم
إلا كونها (أرهابية) لا أكثر .
.
.
ملاحظة : اعدمت يوم ١٢/١١ آيار/ يونيو ١٩٧٤ ودفنت في النجف