أصبحت ممارسة الرياضة من ألامور المتعارف عليها لدى الرجال والنساء حول العالم العامل الحفاز لتنشيط الدورة الدموية في الجسم . اما اذا كانت ممارستها في الصباح الباكر تكون لها اثار ايجابية كثيرة على الصحة الجسدية والنفسية، وتساهم في الحد من الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ومع انتشار وباء كورونا، تبين أن للرياضة فوائد إضافية، حيث يمكن أن تنعكس أيضاً إيجاباً على الإصابة بكورونا كما تبين في إحدى الدراسات.
هل تؤثر الرياضة على الإصابة بكوفيد-19 ؟
و ان قد تبين في دراسة بريطانية أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تشكل حماية من الإصابات الخطيرة بكورونا، ومن خطر الدخول إلى المستشفى بسبب مضاعفات المرض. فقد تبين للباحثين أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى. وفي دراسة جيددة نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي، تبين أن التمارين الرياضية تزيد المناعة بنسبة 50 في المئة لدى من يمارسونها بالمقارنة مع من لا يمارسون الرياضة. فقد تبين للعلماء أن الذين يمارسون نشاطاً رياضياً لمدة نصف ساعة 5 أيام في الأسبوع هم أكثر قدرة على إنتاج معدلات أعلى من الأجسام الضدية لمقاومة الفيروس، وهم اقل عرضة للإصابة بالأمراض بنسبة 31 في المئة، وأقل عرضة للوفاة من الأمراض.
كما تبين في دراسة أخرى أن ثمة علاقة ما بين زيادة خطر الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا واتباع حياة يغلب عليها الركود وقلة ممارسة النشاط الجسدي. لذلك يعتبر العلماء أن الرياضة يمكن أن تشكل نوعاً من العلاج للحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والتعرض إلى مضاعفات خطيرة لفيروس كورونا. كما يساعد ذلك في الحفاظ على صلابة الجسم وصحته ببطء إفرازات هرمونات التوتر ويعزز صحة الدماغ.
موجة جديدة من كورونا كل 4 أشهر
فيما تُعلّق الآمال حول العالم على متحور أوميكرون السريع الانتشار وباعراض خفيفة بوجود توقعات بأن ينتهي الوباء معه، ثمة آراء مخالفة لهذه النظرية وتعتبر أن هذا المتحور يمكن أن تتبعه متحورات أخرى تكون آثارها أكثر حدة وصعوبة على العالم. ومن ضمن هذه الآراء يأتي التصريح الأخير للخبير الدولي مخيباً للآمال حيث توقع بأننا قد نشهد على موجة جديدة للوباء كل 4 أشهر وفي هذا الإطار صرح المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية د. دافيد نابارو في Skynews لدى سؤاله حول احتمال أن نشهد موجات جديدة مع متحورات مختلفة للفيروس مرتين أو 3 مرات في العام أوضح أنه استناداً إلى ما تبين حتى اللحظة حول الفيروس وعمله حيث أنه تحصل موجة تحقق انتشاراً واسعاً ومخيفاً قبل أن تهدأ الأمور ثم تعاود موجة أخرى خلال 3 أو 4 أشهر.
إنما في الوقت نفسه يفضل عدم الاستناد إلى ما حصل في السابق للقيام بتوقعات للمستقبل. هذا فيما يتوقع أن تستمر الأمور مع وباء كورونا بشكل موجات يعود الهدوء النسبي من بعدها ما يدعو إلى ضرورة التعايش مع الفيروس وأن يكون العالم دوماً في جاهزية لهذه الموجات الجديدة التي يمكن أن نشهدها حتى تكون ردة الفعل سريعة ويتم التصرف بفاعلية وبسرعة مجدية لمواجهتها بشكل أفضل. انطلاقاً من ذلك يشير إلى أن الحياة يمكن أن تستمر ويمكن أن تستعيد الدول نشاطها ودورتها الاقتصادية، شرط الاعتراف بوجود الوباء ووضع الخطط المسبقة للمستقبل حتى يتم التعامل مع أية موجات مرتقبة بجدية.
هذا وقد توقع الطبيب أن الأشهر الثلاثة المقبلة قد تكون صعبة مع الوباء إنما يرى النهاية في الأفق. “لا يمكننا القول إن النهاية أصبحت هنا، نحن أصبحنا نراها لكننا لم نبلغ هذه النقطة بعد وقد تكون هناك بعض التحديات حتى نبلغها. لست قادراً على تحديد صعوبتها، إنما يمكنني أن أتوقع أنها ستكون موجودة في طريقنا”.
وقد شدد نابارو على أن الفيروس يستمر بالتحول وأوميكرون هو أحد متحورات كورونا، وستكون هناك متحورات أخرى غيره.
الإصابة بنزلات البرد قد تحمي من الإصابة بكورونا
كشفت دراسات جديدة أن المناعة الطبيعية الناتجة من نزلات البرد قد تؤمن بعض الحماية من الإصابة بكوفيد_19.
هذه الدراسة الصغيرة التي نُشرت في Nature Communications ضمت 52 شخصاً الذين عاشوا مع أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا.
ووجد فريق الدراسة أن ثلث الأشخاص الذين لم يصابوا بكورونا لديهم مستويات عالية من الخلايا التائية في دمائهم، التي تكونت إثر إصابتهم بنزلة برد قبل إعداد الدراسة بفترة قصيرة. ومع ذلك، يشدد الخبراء على أنه لا يجب الاستناد إلى هذه النتيجة وتبقى اللقاحات المفتاح الرئيسي للحماية من فيروس كورونا.
كما يعتقد الخبراء أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تُشكّل نظرة مفيدة وضرورية لفهم كيفية مواجهة النظام الدفاعي في الجسم ضد فيروس كورونا،
وبما أن كورونا سببه نوع من الفيروسات التاجية، كذلك الأمر بالنسبة لنزلات البرد التي تُسببها فيروسات كورونا الأخرى. وتساءل العلماء عما اذا كانت المناعة المكتسبة من احدى الفيروسات بإمكانها أن تؤمن مناعة الفيروس الآخر.
لذلك يحذر الخبراء من أنه من الخطأ الفادح أن يعتقد كل شخص أصيب بنزلة برد بأنه محمي من الإصابة بفيروس كورونا.
وقد أراد العلماء من جامعة “امبريال كوليدج لندن” أن يفهموا بشكل أفضل سبب اصابة بعض الأشخاص بكورونا في حين لا يصاب البعض الآخر برغم من تعرضهم للفيروس.
وركز الباحثون في دراستهم على جزء مهم من جهاز المناعة في الجسم، وهي الخلايا التائية. ونتيجة الإصابة تبقى بعض الخلايا التائية في الجسم على شكل “بنك ذاكرة مناعية” التي توفر حماية للجسم من الإصابة مرة أخرى بالفيروس نفسه لفترة.
ولكن ما أشارت إليه هذه الدراسة لا يوافق عليه الأطباء. وفي هذا الصدد، تؤكد رئيسة قسم الأمراض الجرثومية في
مستشفى المعونات – جبيل الدكتورة مادونا مطر لـ”النهار العربي” أن “لا صحة لهذه المعلومة، وكل فيروس يعود إلى عائلة مختلفة كلياً وبالتالي المناعة المكتسبة من الرشح مختلفة عن المناعة ضد فيروسات كورونا. وهذه الحقيقة العلمية أثبتتها دراسات عدة تناولت هذا الموضوع، لذلك جاءت التوصيات في تلقي لقاحي الانفلونزا والكورونا للحماية من الفيروسين.
ولكن الحماية من الفيروسين متشابهة حيث تساعد الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين في تفادي انتقال العدوى.”
وعن حماية الأشخاص من الفيروس في حين يتعرض البعض الآخر إليه، تشير مطر إلى أن “مناعة كل شخص مختلفة عن
الآخر، ولا يمكن أن نتكهن بكيفية تفاعل كوفيد-19 في كل جسم، وهذا ما يفسر لماذا هناك فئة من الناس تصاب مع عوارض حادة في حين لا يشعر قسم آخر بأي عارض وتمرّ الإصابة مرور الكرام. ولا صحة لمعلومات كثيرة تناولت فئة الدم وغيرها من العوامل التي قد تؤثر في الإصابة. وعليه، المسألة متعلقة بالمناعة الطبيعية التي يتمتع بها كل شخص ولا يمكن لأحد أن يعرف كيف سيتفاعل جسمه مع الفيروس.”
كما تلعب بعض العوامل دوراً في الإصابة، فإذا تعرض الشخص لكمية فيروس ضئيلة لن يعاني مثل شخص تعرض لكمية فيروس كبيرة جداً. ونحن نتحدث عن immune effect أي تأثير الفيروس على الجهاز المناعي وكمية تنشق الفيروس والاستجابة المناعية ضد الإصابة…
وعن الجرعة الثالثة والرابعة وما اذا كانت موجهة لفئة محددة أو تعميمها على الجميع، تشرح مطر أن الدراسات “اذ و أظهرت أن الجرعة الثالثة تؤمن مناعة اضافية ضد متحورات كورونا وتحمي الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس. وعليه، لا يمكن الإجابة عن سؤال اعطاء جرعة كل فترة. نتابع كل المستجدات العلمية التي تختلف تباعاً، وبالتالي ستكشف لنا الأيام المقبلة ضرورة اجراء جرعة أخرى من عدمه. ولكن ما نتوقعه أن يصبح كوفيد-19 مستوطناً مثل الانفلونزا وموسمياً، سيبقى موجوداً ولكن سنتعايش معه بطريقة مختلفة”.
هل التطعبم من كوفيد-19 أثناء الحمل غير مرتبط بمشكلات الولادة ؟
وفي هذا الخصوص اذ كشفت دراسة نشرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن التطعيم من مرض كوفيد-19 أثناء الحمل غير مرتبط بالولادة المبتسرة أو انخفاض وزن المواليد.
وذكر الباحثون في التقرير الأسبوعي للأمراض والوفيات الذي يصدره المركز، أن معدلات الولادة المبتسرة بلغت 4.9% بين أكثر من عشرة آلاف امرأة تلقين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، مقارنة مع 7% بين نحو 36 ألف امرأة غير مطعمات. ولا يعتبر الفرق ذا أهمية إحصائية.
كما خلص الباحثون إلى أن التطعيم من كوفيد-19 لا يزيد فرص ولادة طفل وزنه أقل من المعتاد مقارنة بعدد أسابيع الحمل.
وتدعم نتائج الدراسة توصيات المراكز بأن التطعيم آمن خلال الحمل.
وقال الخبراء : “الأدلة على فوائد التطعيم من فيروس كورونا أثناء الحمل لا تزال تتوارد، ومنها الكشف عن الأجسام المضادة في دم الحبل السري”، مشيرين إلى أن النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 يواجهن مخاطر متزايدة لدخول وحدة العناية المركزة والحاجة للوضع على جهاز تنفس صناعي، بل الموت
اذ وحملت النساء المشاركات في الدراسة بين أيار (مايو) وتشرين الأول (أكتوبر)، أي قبل توفر اللقاحات.
وحصلت المطعمات جميعهن تقريباً على اللقاح في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ولم تختلف النتائج باختلاف توقيت التطعيم أو نوع اللقاح أو عدد الجرعات.
“فايزر” و”بايونتيك” تعملان لتطوير لقاح ضد الزونا
الحجر لمدّة 7 أو 10 أيام في حال الإصابة بكورونا
بعدما خفضت الـCDC مدة الحجر إلى 5 أيام في حال عدم وجود أعراض من فيروس كورونا ، بدأ دول عدة تعتمد هذه الاستراتيجية في التعامل مع الوباء، ومنها فرنسا التي خفضت مدة الحجر لتصبح 10 أيام أو 7 من 3 كانون الثاني (يناير) 2022 بحسب ما نشر في Doctissimo. فمتى يكون الحجر لمدة 7 أيام ومتى تصل المدة إلى 10 أيام؟
إذا أتت نتيجة الفحص إيجابية للملقحين:
– تكون مدة الحجر 7 أيام مهما كان المتحور المعني بالإصابة
– يمكن خفض هذه المدة إلى 5 أيام في حال الخضوع إلى فحص الAntigene ولم تظهر أعراض المرض من أكثر من 48 ساعة
إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية لغير الملقحين أو لمن تلقوا جرعة واحدة من اللقاح
– العزل لمدة 10 أيام مهما كان المتحور من تاريخ ظهور الأعراض أو الحصول على النتيجة الإيجابية
– يمكن خفض المدة الى 7 أيام في حال الخضوع إلى فحص الantigene أو في حال عدم ظهور أي أعراض من أكثر من 48 ساعة
ما مدة العزل للمخالطين؟
إذا كان المخالط من الملقحين بالكامل:
– ما من حاجة إلى العزل، لكن من المفترض إجراء فحوص منتظمة مع ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، واستخدام الكمامة، والحد من الاختلاط، وتجنب الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا
– يجب إجراء فحص كورونا في اليوم الأول الذي تكتشف فيها إصابة الشخص الآخر الذي تمت مخالطته
إذا كان المخالط من غير الملقحين:
– العزل لمدة 7 أيام، ويجب الحصول على نتيجة فحص سلبية بعدها قبل الخروج من العزل
– إذا أتت نتيجة الفحص إيجابية يجب بدء فترة العزل
للأطفال:
يفترض بالأطفال التقيد بالقواعد المفروضة على الراشدين، أي 7 أيام من العزل إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية أو ثلاث نتائج فحوص متتالية في مخالطة مصاب.
أين يجب إجراء العزل؟
للحد من خطر انتشار الفيروس على نطاق واسع ونقل العدوى إلى الآخرين، من الأفضل أن يحصل العزل:
– في المنزل
– في فندق أو في منتجع مخصص لهذه الغاية ما لم يكن من الممكن أن يحصل العزل في منزل المصاب.
ما الإجراءات الواجب اتخاذها في فترة العزل؟
– يجب الحد من الخروج إلى أقصى حد ممكن، حيث إنه من الأفضل توصيل الأغراض والحاجيات التي ثمة حاجة إليها
– عند الضرورة يجب غسل اليدين جيداً قبل الخروج واستخدام الكمامة الجراحية والابتعاد عن الآخرين لمسافة لا تقل عن متر.
كيف يمكن تجنّب نقل العدوى إلى الآخرين في المنزل؟
– يجب البقاء في غرفة منعزلة عن باقي أفراد العائلة مع باب مقفل
– يجب أن يأكل المريض منفرداً وأن ينام في غرفة وحده
– يجب تجنب الاتصال مع أي فرد من العائلة
– يجب استخدام الكمامة الجراحية بحضور أي فرد من أفراد العائلة، والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر، شرط ألا تتخطى مدة اللقاء الـ15 دقيقة
– تجنب مخالطة أي شخص تخطى سن 65 سنة أو من هو مصاب بأمراض مزمنة، أو من يعاني السمنة، أو الحامل التي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
– يجب استخدام حمام خاص طوال فترة المرض
– يجب تنظيف الغرف التي يتم استخدامها بانتظام
– يجب على كل أفراد العائلة غسل أيديهم بانتظام، قبل الدخول إلى غرفة المريض وبعده.
– يجب عدم مشاركة المريض بأي أغراض كالمنشفة أو الهاتف أو الصابون أو غيرها.
– يجب رمي كل المحارم المستخدمة والكمامات في سلة مهملات مخصصة للمريض، يتم إقفالها بعد الانتهاء. توضع المهملات في كيس بلاستيكي ثان ويترك لمدة 24 ساعة قبل رميه.
تزايد الاصابات حول العالم
قد أحصيت أكثر من 7,3 ملايين إصابة جديدة بكوفيد-19 في العالم خلال الأيام السبعة الأخيرة، أي ما يعادل 1045000 إصابة في اليوم. وهذا المجموع أعلى بكثير من المستوى القياسي المسجّل قبل الموجة الحالية بين 23 و29 نيسان (أبريل) 2021 مع 817 ألف حالة يومية.
ويقوم هذا التعداد على الحصيلة اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كلّ بلد. ويبقى جزء كبير من الحالات القليلة الخطورة أو التي لا تظهر فيها أعراض خارج هذه الإحصاءات، بالرغم من تكثيف حملات التشخيص في بلدان كثيرة منذ بداية الوباء العالمي في أعقاب رصد الفيروس للمرّة الأولى أواخر العام 2019. وبالإضافة إلى ذلك، تختلف السياسات المعتمدة لإجراء الفحوصات من بلد إلى آخر.
وازداد عدد الإصابات في العالم الآخذ في الارتفاع منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) بنسبة 46 % خلال الأيام السبعة الأخيرة بالمقارنة مع الأسبوع السابق.
هذا وقد يتسبّب انتشار المتحوّر “أوميكرون” شديد العدوى بـ “تسونامي من الحالات”، على ما قال أمس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس. وقد حذّر من أن هذه الطفرة في الحالات “تمارس حاضرا ومستقبلا ضغوطات فائقة على طواقم صحية منهكة وأنظمة صحية على وشك الانهيار”.
وترتكز أكثر من 85% من الإصابات الحالية في منطقتين حيث ينتشر “أوميكرون” على نطاق واسع، هما أوروبا (4022000 حالة خلال الأيام السبعة الماضية، زيادة بنسبة 36% بالمقارنة مع الأسبوع السابق) والولايات المتحدة وكندا (2264000 حالة، +86 %). ولم يُسجّل انحسار للجائحة خلال الأسبوع المنصرم سوى في آسيا (268000 حالة، -12 %).
وخلافا لما هي حال الإصابات، ما انفكّ عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 يتراجع منذ ثلاثة أسابيع. وسُجّلت حوالى 6400 وفاة مرتبطة بالفيروس خلال الأيام السبعة الماضية في العالم (أيّ أقلّ بنسبة 6% من الأسبوع السابق)، في أدنى حصيلة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2020.
وفي أوّج الأزمة الصحية، سُجّلت 14800 وفاة يومية بين 20 و26 كانون الثاني (يناير).
هل فيروس كورونا ينتشر في القلب او الدماغ ؟
هذا وقد ينتشر فيروس كورونا إلى القلب والدماغ في الجسم خلال أيام من التقاط العدوى وقد يعيش لأشهر في الأعضاء، وفق ما اكدت دراسة أجرتها الـ National Institutes of health.
وبحسب ما تبيّن أن كوفيد -19 قد ينتشر في مختلف الأعضاء في الجسم ويؤثر في وظائفها ما يؤدي إلى مضاعفات كورونا البعيدة المدى التي يتعرض لها قسم من المرضى. وتعتبر هذه من أهم الدراسات التي تناولت مسألة تكاثر الفيروس وانتشاره في الجسم والخلايا وكيف أنه يمكث فيه بحسب ما نشر في webmd.
طوال الأشهر الماضية، كانت هناك تساؤلات حول أسباب هذه المضاعفات البعيدة المدى التي يبدو أنها تصيب وظائف عدة في الجسم وتؤثر فيها، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حالة بسيطة أو حتى من لا تظهر لديهم أية أعراض عند الإصابة بالمرض، وقد أتت هذه الدراسة توضح هذه المسألة.
خلال العام الأول من انتشار الوباء. وقد تبين وجود جزيئيات من الفيروس التي مكثت في أعضاء عدة في الجسم ومواضع مختلفة، بما في ذلك الدماغ والقلب خلال 230 يوماً بعد الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض. ويمكن أن يعني ذلك إصابة بجزيئيات من الفيروس التي تمكث في الجسم، كما يحصل مع مرضى الحصبة. لكن حتى اللحظة لم تُعرف بعد تداعيات المرض التي يمكن أن تظهر في السنوات المقبلة. فثمة اسئلة عديدة ليست لها أجوبة بعد، فيجهل الباحثون ما إذا كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى خرف في سن مبكرة أو إلى ضمور مبكر في القلب أو غيرها من المشكلات.
3 تعليقات