صحيفة تلغراف البريطانية:القبض على صحفي عراقي لاجيء بالسويد اجرى لقاء مع الخزعلي ترجمة خولة الموسوي

ألقت الشرطة السويدية القبض على صحافي عراقي يدعى رغدان الخزعلي، وهو لاجيء مقيم في ستوكهولم،لقيامه بالتجسس على أعضاء جماعة حركة النضال العربي من أجل تحرير الأحواز الإيرانية المعارضة.

وتشير الصحيفة إلى أن أعضاء هذه الجماعة استهدفوا بشكل متكرر في عمليات قتل منسقة في أوروبا، من بينها مقتل أحد زعمائها ويدعى أحمد مولى نيسي بالرصاص في هولندا قبل عامين.

وقضت محكمة سويدية بضرورة وضع الخزعلي رهن الاحتجاز للاشتباه في قيامه “بنشاطات مخابراتية غير قانونية خطيرة ضد فرد”.

واعلنت الحكومة الهولندية في وقت سابق من هذا العام إن إيران استأجرت رجال عصابات محليين لتنفيذ عملية اغتيال بحق أعضاء الجماعة، وفي تشرين الأول الماضي ألقت الشرطة السويدية القبض على رجل نرويجي من أصل إيراني بتهمة التورط في مؤامرة لقتل أحد قادة الجماعة الإيرانية المعارضة في كوبنهاغن.

ويعمل الخزعلي مراسلا في صحيفة “يورو تايمز” في ستوكهولم، منذ عام 2016، ويعتقد أنه أجرى زيارات متكررة لقناة تلفزيونية في هولندا على صلة بالجماعة الإيرانية المعارضة.

ووفقا لصحيفة تليغراف أبلغ الخزعلي قادة الجماعة الإيرانية بأنه يعارض سياسات النظام الإيراني.

وقال حنا ليندبلوم محامي الخزعلي “كل ما يمكنني قوله هو أن هذا ينفي ما يقوله المدعي العام”. “لا أستطيع أن أقول أي شيء آخر لأنني تحت أمر القانون

ويعتقد أن الخزعلي هو عضو في نفس قبيلة قيس الخزعلي والذي يمكن أن يضمن سلامته في المنطقة.

حملة ASMLA للأحوازيين لتكون قادرة على الانفصال عن إيران وتشكيل دولة عربية خاصة بهم. تعتبر إيران الجماعة منظمة إرهابية وتزعم أن الجماعة نفذت سلسلة من التفجيرات في إيران.

لكن أعضاء المجموعة شعروا بالقلق بعد رؤية صورة له في جنوب العراق أثناء لقائه مع قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق

ولم يكن لدى الخزعلي أي إجابات مقنعة عندما سئل عن قدرته على السفر لجنوب العراق ولقائه قادة ميليشيات مدعومة من إيران، على الرغم من ادعائه معارضة طهران، وفقا لمصدر أبلغ صحيفة تليغراف.

وكانت الصحافي قد أجرى، في وقت سابق، حواراً مع أمين عام عصائب أهل الحق، قيس للخزعلي في العام 2015.