وفاة مُخرج باب الحارة “بسام المُلا” عن عُمر ناهز 65 عاما
أغا الدراما السورية يشعل منصات التواصل الاجتماعي

عن عمرا ناهز 65 عاما توفي المخرج السوري الكبير بسام الملا صباح السبت ونعت نقابة الفنانين في سوريا ، وفاة المخرج القدير بسام الملا، الذي يعتبر من أبرز المخرجين في تاريخ الدراما السورية.
والملا من مواليد 13 فبراير 1956، وهو مخرج سوري أخرج مسلسلات البيئة الشامية السورية، ومن أشهرها “باب الحارة”، الذي توزعت حلقاته على أكثر من 10 أجزاء.
بالإضافة إلى إخراجه مسلسلات: بوابة التاريخ، قناديل رمضان، ديوان العرب، أعلام العرب ولديه أعمال أيضاً في برامج المنوعات كـ”الليل والنجوم”، “بساط الريح”، “داوود في هوليود”.
وهو ابن الممثل أدهم الملا ، وأشقاؤه المخرجان مؤمن وبشار الملا والممثل مؤيد الملا وله ولدان هما أدهم وشمس الملا، اللذان شاركا كممثلين في مسلسل “باب الحارة”.
وصول جثمان المُلا
وصل جثمان المخرج السوري الراحل، بسام الملا، إلى مستشفى “الأسد الجامعي” بالعاصمة السورية دمشق ليل السبت/ الأحد بعد نقله من لبنان، حيث توفي هناك.
وكان بانتظار الجثمان عائلة الراحل وأقاربه وبعض محبيه، واقتصر الحضور الفني على الفنانة، تولاي هارون، وتماضر غانم، رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين، وبعض من أعضاء فرع دمشق لنقابة الفنانين.
وكشفت السيدة إيمان شرف، زوجة الراحل بسام الملا لموقع “فوشيا” عن لحظات حياة زوجها الأخيرة ووفاته في المنزل، ومعاناته مع مرض السكري، حيث اشتدت معاناته في العام الأخير من حياته مما أدى إلى نقله مرارا للمستشفى للعلاج، وأضافت أن قلبه توقف فجأة في المنزل ووافته المنية صباح أمس السبت. وقالت إنها وزوجها مقيمان بين دبي وزحلة في لبنان.
وأشارت إلى أنه كان مريضا بالسكري منذ فترة طويلة، لكن مرض السكري بدأ مؤخرا بمضاعفات قوية وضرب لديه الأعصاب.
وكشف شقيقه، المخرج بشار الملا، أن الراحل على الرغم من معاناته من مضاعفات مرض السكر لم يكن يرغب أن يعرف أحد بتطور حالته، وكان يتمتع بطاقة جيدة ويسعى لإنجاز عمل تلفزيوني جديد، لكن قضاء الله وقدره سبقه.
وحول تفاصيل العزاء والدفن أوضح شقيق الراحل، أنه سيجري تشييعه يوم غد الاثنين.
كذلك يطلق زملاء الملا عليه لقب “أستاذ مخرجي دراما البيئة الشامية” بعد تحقيقه نجاحاً جماهيرياً واسعاً لمسلسلات قديمة، مثل أيام شامية، والخوالي، وليالي الصالحية.
يشار إلى أن وفاته شكلت صدمة لزملائه وأصدقائه في الوسط الفني، لا سيما أنه لم يكن يُعاني سوى من عوارض روتينية لمرض السكري.
في منشور ثان لها أيضًا ولحظة انطلاق موكب الجثمان من بيروت كتبت تماضر ” انطلق موكب جثمان الراحل الفنان بسام الملا من لبنان وسيصل بعد حوالي الساعة فمن يرغب من الزميلات والزملاء الفنانين والإعلام التواجد امام مشفى الأسد الجامعي أو اول السومرية طريق بيروت و شكر الله سعيكم”.
ردود الفعل
توالت تعليقات عدد من الفنانين السوريين في رثاء الراحل منهم عمر رحمون الذي نعى بسام الملا: «ترحموا عليه يرحكم الله. ماتت الحارة وبابها ومخرجها».
