اخبار المحافظات

أتهامات مُتبادلة بين واشنطن وطهران حول من قصف #اربيل ؟

12 صاروخا بالستيا قصف قواعد عسكرية بشمال العراق .

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني فجر ، الأحد، أن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت “قواعد اسرائيلية سرية”.

وقال مسؤولون أكراد إن عشرات الصواريخ الباليستية التي أطلقت من خارج العراق استهدفت أربيل في وقت سابق الاحد  وأضافوا أنه لم تقع إصابات.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، في بيان لها أن “مدينة أربيل تعرضت بعد منتصف ليل السبت الأحد إلى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة”، لافتة إلى أن “القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث”.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن هجوماً بـ”12 صاروخاً باليستياً” استهدف أربيل والقنصلية الأميركية فيها.

وأضاف في إقليم كردستان العراق في بيان أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”.

وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران، التي تملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً في العراق، وتدعم فصائل مسلحة فيه.

وأوضح البيان أن “الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وتحديداً من جهة الشرق”، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن “خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية”.

ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.

ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

ورداً على اغتيال سليماني، استهدفت إيران بضربات صاروخية في الثامن من يناير 2020 بـ22 صاروخاً باليستياً قاعدة عين الأسد غرباً وقاعدة أربيل شمالاً، اللتين تضمان قوات أميركية في العراق.

وبينما لم تؤكد إيران أو تنفِ وقوع الهجوم من داخل أراضيها، نقلت وسائل إعلام إيرانية حكومية خاصة عن مصادر قولها إن الهجوم استهدف “قواعد إسرائيلية سرية”.

 كيف رد مصطفى مشتت الكاظمي على قصف اربيل ؟ 

دان مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي ، الأحد، الهجوم الصاروخي الذي استهدف عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل الليلة الماضية ووصفه بأنه “تعد على أمن شعبنا”.

وكتب الكاظمي عبر “تويتر” أن “الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا”.

وأضاف: “تابعنا مع الاخ رئيس حكومة إقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لأي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا”.

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، في بيان لها أن “مدينة أربيل تعرضت بعد منتصف ليل السبت الأحد إلى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة”، لافتة إلى أن “القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث”.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن هجوماً بـ”12 صاروخاً باليستياً” استهدف أربيل والقنصلية الأميركية فيها.

وأضاف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”.

أ وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران، التي تملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً في العراق، وتدعم فصائل مسلحة فيه.

وذكر البيان أنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخا باليستيا”، وأن “الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل”.

وأوضح البيان أن “الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق”، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن “خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية”.

ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.

ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

ورداً على اغتيال سليماني، استهدفت إيران بضربات صاروخية في الثامن من يناير 2020 بـ22 صاروخاً باليستياً قاعدة عين الأسد غرباً وقاعدة أربيل شمالاً، اللتين تضمان قوات أميركية في العراق.

من جانبه، أكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز للأنباء، عدم وجود قتلى في صفوف الجنود الأميركيين من جراء الهجوم بالصواريخ على مدينة أربيل في العراق.

كيف رد مقتدى الصدر على هجوم اربيل ؟

كما ندد زعيم التيار الصدري، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بالهجمات في تغريدة جاء فيها “أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان”، مضيفاً “لن تركع أربيل إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة”.

وتعرضت المصالح الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في الماضي لإطلاق نار عبر هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة، لكن لم تحدث مثل هذه الهجمات منذ عدة أشهر.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذه الهجمات، لكن مسؤولين غربيين ألقوا باللوم في ذلك على الفصائل المتشددة الموالية لإيران التي تطالب برحيل القوات الأمريكية.

وتشترك إيران في حدود شرقية طويلة مع العراق، وتتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبير وتدعم فصائل مسلحة فيه..

وشهد العراق تصاعدا في الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة في بداية العام، بالتزامن مع إحياء إيران وحلفاؤها للذكرى الثانية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ومرافقه العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا بنيران طائرة أمريكية مُسيرة في العراق في يناير/كانون الثاني من عام 2020

وفي أواخر يناير/كانون الثاني، أطلقت ستة صواريخ على مطار بغداد الدولي، ولم تسجل إصابات بليغة.

ويشهد العراق حالة من عدم الاستقرار على الرغم من هزيمة داعش الارهابي في 2017 على يد تحالف فضفاض من القوات العراقية بقيادة الولايات المتحدة والمدعومة من إيران.

وتقول الادارة الامريكية والعديد من المسؤولين العراقيين الاحد إن الميليشيات المتحالفة مع إيران تهاجم بانتظام مواقع عسكرية ودبلوماسية أمريكية في العراق منذ ذلك الحين. وتنفي إيران ضلوعها في تلك الهجمات.

وتخوض الأحزاب السياسية العراقية، ومعظمها لها أجنحة مسلحة، محادثات صعبة ومتوترة حاليا بشأن تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول. وتحذر الفصائل الشيعية المقربة من إيران سرا من أنها ستلجأ إلى العنف إذا تم استبعادها من أي ائتلاف حاكم.

أنصار الحرس يحتفون.. طهران “هجوم أربيل طال قواعد إسرائيلية”

في ما يشبه الإقرار غير المباشر بضلوعها في الهجوم، الذي استهدف فجر اليوم الأحد  محيط القنصلية الأميركية في أربيلبإقليم كردستان العراق، زعمت إيران أن الهجوم الصاروخي استهدف قواعد إسرائيلية سرية.

فقد أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن الهجمات الصاروخية على عاصمة إقليم كردستان استهدفت “قواعد اسرائيلية سرية”.

أنصار الحرس يحتفون

بدوره، نشر موقع الحرس الثوري الإيراني على تطبيق “تلغرام” مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الصواريخ، مؤكدا أن الهجوم استهدف موقعا إسرائيليا في أربيل، بحسب ما أفادت شبكة “إيران إنترناشيونال”.

بالتزامن، احتفت حسابات مقربة من الحرس الثوري على مواقع التواصل بالقصف الذي لم يؤد إلى وقوع أي إصابات بشرية، بل اقتصر على أضرار مادية في مباني إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، معتبرة أنه جاء في نفس توقيت مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قبل سنتين في العراق (أي عند الساعدة الواحدة والنصف فجرا).

موقف محافظ اربيل من الهجوم 

في مؤتمر صحافي الأحد، قال محافظ أربيل أوميد خشوناو إن “الصواريخ وقعت في أماكن فارغة” و”أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان”، مضيفاً أن الهجوم أسفر عن إصابة شخصين “أحدهما سائق أجرة والأخر حارس أحد المزارع وإصاباتهما طفيفة”.

أتهامات مُتبادلة بين واشنطن وطهران حول من قصف #اربيل ؟

وقال سائق الأجرة الجريح زيريان وزير البالغ من العمر 35 عاماً لوكالة فرانس برس “في الساعة الواحدة وخمس دقائق وقع القصف. بداية شاهدت غباراً كثيفاً ثم سمعت صوتاً قوياً أدى إلى تهشم زجاج سيارتي”.

اقرا ايضا : محاولة اغتيال الكاظمي ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى