امن

رغد صدام : قطعا سأعود للعراق وضاق الخناق على الواشي بعدي وقصي

أكدت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن العرب بدون استثناء اخوة وحالة واحدة فهم يتقاتلون ويختلفون ولكن يبقون أخوة، فمن أحب فكرة تعزيتها بأمير الكويت الراحل فحقه ومن كره الأمر فهذا حقه أيضاً.

وقالت في مقابلة مع قناة العربية إنه لم يكن من السهل اتخاذ قرار غزو الكويت، فهناك علاقات ودية بين البلدين، ولم تكن المرحلة سهلة، فقد تم احتلال الكويت ولا يستطيع أحد أن يستخدم كلمة غير هذه الكلمة، وقد أخطأ الطرفين بحق بعضهما البعض وهو ما يحصل بين الأخوة.

وأضافت أنه منذ احتلال العراق وحتى الآن فقد الكثير من شهداء العراق، ولكن الاعلام سلط الضوء على شهداء الكويت الكثر، وخسر الطرفين وقدموا شهداء.

وبينت أنها لم تسأل والدها عن قرار غزو الكويت، ولم تقم نساء العائلة بسؤال الرئيس الراحل عن غزو العراق.

وشددت على وجود أصدقاء كويتيين لها الآن، ويتم الحديث عن فترة الغزو أحيانا مع أصدقائها، والمشكلة تجريد أصحاب القرار من انسانيتهم، ولكننا بشر ونتأثر ويتأثرون.

ولفتت إلى أنه عند الدخول في حرب كل الخيارات تكون موجودة، وتسببت الحرب بمهاجمة 33 دولة للعراق أدت إلى انتهاء البنية التحتية له.

وأشارت إلى أن المرحلة التي شهدت غزو العراق للكويت لم تكن سهلة، ولم يتم طرح أي معلومات سرية أمام العائلة فهذا الأمر ليس من اختصاصها، وكان العراق خارجا من حرب ايران منتصراً وكان العراق بوابة الدفاع عن دول الخليج وتم تقليده وسام من الكويت.

وأكدت أن العراق تأثر كثيراً من حرب العراق وايران وخرج منها منهكاً اقتصادياً وهذه الجزئية هي ما استفزت الرئيس الراحل صدام حسين وجعلته يتخذ قرار غزو الكويت.

رغد صدام حسين قالت إن والدها كان يمنعهم من شرب المنتجات الأمريكية في المنزل.

وأضافت أنه بعد دخول العراق للكويت انتهت الخدمات في العراق من كهرباء وماء واختار والدها العيش بحالة تشبه العراقي واستعمال المياه بحالة أقرب للزهد والتقشف منه شخصياً، وحين وصول المياه والكهرباء لآخر عراقي أخبروني حتى تعود حياتي لوضعها الطبيعي.

وأكدت أن العراق لو كان جيداً بالاعلام والدعاية لكانت العديد من المشاكل حلت، ووالدها محبوب في المنطقة بشكل كبير ولا يحتاج لتمجيد من قبل أي شخص.

وعن تصوير والدها بصورة القمعي والدكتاتور، قالت إنها معزوفة قديمة فالعالم كله أصبح دكتاتوري وكل دول العالم لديها حالة ديكتاتورية وربما نحن أكثر ديكتاتورية من غيرنا لكن الجميع دكتاتوري، واصفة احتلال العراق بالدكتاتوري حيث اتخذ القرار بشكل خاطئ وبناء على كلام من ناس غير موثوقين، فالعراق دمر وقتل شبابه وشيابه ونساء ورجال.

وتابعت حديثها عن غزو أمريكا للعراق قائلة إن الغزو الأمريكي لم يكن في عام 2003 بل منذ عام 1990 وكل رئيس أمريكي جديد يأتي كان العراق يدخل بحرب جديدة فمن قصف لمناطق العراق بواسطة الطيران، وفي كل مرحلة يتم الدخول بمرحلة جديدة انتهت باحتلال العراق، وكانت الحرب العراقية الايرانية أقل ضراوة داخل المدن من الحرب الأمريكية، وعندما كانت في موقع بديل بإحدى المزارع قصفت مزرعتها بنحو 11 صاروخا واستشهد بالقصف أحد أبنائها وكان رجال ونساء العراق دائما يعيشون بحالة خوف.

وبينت أن والدها قبل أي حرب كانت تعلم أنها على أبوابها وكانت تستمد قدرتها على التحمل من والدها وفي الحرب الأخيرة لاطف والدتها بتعليق رفضت ذكره حول قصف بيت العائلة من قبل الأمريكان.

ولفتت إلى أن بيتها قصف بشدة في العراق ولم تهرب أي شيء من بيتها، ولم يتم قصف بيت والدتها أو شقيقاتها.

وأشارت إلى أنه غادرت العراق باتجاه سوريا ولم يكن خروجهم مبرمجاً بل كان اجتهاد شخصي، ولم تكن سهلة على الاطلاق.

وشددت على أنه لم يكن أي شخص يخبرهم أين يذهبوا ولكن الرجال كانوا مشغولين في الحرب، واتجهت إلى الدرجة التي ساءت الأمور ولم تكن هناك الخيارات سهلة أمامهم، وأصبحت نساء عائلة صدام هم المسؤولين عن حياتهم، وتم مساعدتهم من قبل عشيرة عراقية ترفض ذكرها لأن العراق بلد محتلة، وتم المغادرة بواسطة اجتهاد وتم طرح خيارين عليها اما العودة للموصل أو الذهاب لسوريا وكانت ترفض العودة خطوة للخلف وقررت الخروج لسوريا، ولم يكن هناك ود بين العراق وسوريا، وتم اختيار سوريا لأنها أسهل بالدخول إليها، وتم الخروج بطريقة غير شرعية (تهريب).

وبينت أنها عند مغادرتها لبيت السكن علمت أنها لن تعود اليها، أما بيت المزرعة نظرت له نظرة أخيرة وعندما نظرت اليها وجدته ركام كنظرة أخيرة ونزلت دمعتها اليه، فالعراق أكبر من كل البيوت والأرواح والوطن أصعب شيء هو مغادرته، ووصلت لقرية اسمها قرية الأسد انهارت تماما لادراكها أنها خارج العراق، وكانت لديها قناعة في تلك المرحلة أنها لن تعود للعراق، ولديها قناعة بأنها ستعود للعراق، ولا تتمنى الا أن تعود للعراق في يوم من الأيام.

وعن استشهاد شقيقيها عدي وقصي، قالت إنها لم تر صورة شقيقيها بعد وفاتهما وتواصلت مع أشخاص تربطهم علاقة بما يحدث في العراق انكروا أن الجثامين تعود لعدي وقصي وبعد 3 سنوات اكتشفت وفاتهما، وكانت وشاية من قبل أحد الأشخاص عليهما، وما يهمها أن تخدم الحقائق كما هي، والواشي يتنقل بين دول عربية وأجنبية وذاق الخناق عليه.

تابعوا الجزء الثاني من مقابلة رغد صدام حسين والحديث عن اعدام زوجها ومرجع سني ينصح

تابعوا الجزء الثاني من مقابلة رغد صدام حسين والحديث عن اعدام زوجها ومرجع سني ينصح

 

نصيحة لأبنة العراق الفاضلة ( رغد صدام حسين)

السلام عليك ورحمة الله ويركاته.
انت يا ابنتي ( رغد) ابنة رئيس لم يجادل احد في ( وطنيته) واذا كان العراقيون لهم وجهات نظر متباينة في طريقة تناوله لدفة الحكم وسياسة البلد بين منتقد للشدة في اتخاذ القرار وتنفيذ الاحكام التي انت وصفت بها تلك الحقبة الزمنية في الجزء الاول من مقابلتك التي بثتها العربية وبين من يراها ضرورية لحكم العراق في مرحلة تكالب فيها الاعداء لانهاء العراق وانهاك العراقيين وكلا الاجتهادين له مبرراته. ومع هذا الاختلاف الصحي لم يختلفوا في وطنية الوالد الشهيد ولا في حرصه على العراق ولا في شجاعته ولا في اهتماماته العربية والاسلامية بل وحتى الدولية.
لذا ومن حرصنا على هذه الحقائق ان تشوه التي يحرص على تشويهها اعداء العراق من الزمرة الفاسدة التي حكمت العراق منذ احتلاله لحد الان فاننا نرى ان ابداء اي نشاط يتناغم وسياسة هؤلاء المجرمين فانه مشاركة لهم في الخيانة العظمى حتى ولو كان ذلك تحت مظلة التاويلات الكاذبة المغلفة بالوطنية وخدمة العراق والعراقيين. لاننا نؤمن والتجارب اثبتت على مدى ثمانية عشر عاماً من حكم الاحتلالين الصفوي والامريكي ان اصلاح العراق وعودته الى دوره الفعال في خدمة الامة لا يتحقق الا من خلال( كنس الموجودين واذنابهم) ولا يمكن ان يحصل بمجرد المشاركة بالعملية السياسية او من خلا ل عضوية ببرلمان قائم على التزوير ودستور اعتمده للعراقيين ( بريمر) او من خلال منصب وزاري في ظل المحاصصة والطائفية والفساد المستشري في كل مرافق الدولة.
وظهورك ( ياابنتي) رغد على وسائل الاعلام في مثل هذه المرحلة ماهو الا اسقاط لمجد ابيك الشهيد وتسقيط للعائلة الكريمة ووطنيتها ومشاركة للفاسدين في فسادهم
وللعملاء في عمالتهم .
وكل ذلك مما لانرتضيه لك شرعاً واجتماعاً لان الله تعالى يقول( ولا تركنوا الى اللذين ظلموا فتمسكم النار).
فالله الله في سمعة عائلتك الصغيرة ( عشيرتك) وفي سمعة عائلتك الكبيرة( الشرفاء من العراقيين).
ولا تجعلى نفسك جسر عبور يمرر من خلالك الفاسدون خططهم في استمرار العراق على ماهو عليه من احتلال صفوي امريكي.
و نصيحتي هذه لك ابراء للذمة امام الله والله من وراء القصد.
الشيخ الدكتور
عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي

بدأوا يتساقطون!رغد صدام تنشر اعتذار عراقي لها ولأبيها

بدأوا يتساقطون!رغد صدام تنشر اعتذار عراقي لها ولأبيها

شاركت رغد صدام حسين مقطع فيديو على صفحتها في “تويتر”، للمحلل السياسي العراقي الشهير، هاشم العقابي، والذي يؤكد ردها على سؤال المذيع حول واقع العراق الحالي بعد رحيل صدام حسين.

 

ويظهر العقابي في الفيديو القصير وهو يوجه اعتذارا وندما واضحا، حيث قال: “اعتذر ونادم عن كل كلمة إيجابية قلتها فيكم (الطرف المعادي لصدام)، واعتذر لك يا صدام حسين، ورحمك الله، والله قلت بلا فهم، والله العظيم بس أنت تفهم والله العظيم بس أنت الشريف، وإني نادم وأعتذر لك وأعتذر لابنتك وأعتذر للجميع وأعتذر لكل شهيد”.

وشاركت رغد، قبل ذلك، فيديو مقتطع من مقابلتها التلفزيونية نشرته قناة “العربية”، ردت فيه على سؤال حول إذا كان من الممكن أن تلعب دورا سياسيا مستقبليا في العراق، حيث أجابت بعبارة مقتضبة: “كل شيء وارد ومطروح على الساحة، كل الخيارات وكل الاحتمالات”.

كشفت ابنة الرئيس العراقي، صدام حسين، في لقاء أجرته مع قناة “العربية” عن أصعب لحظة واجهت عائلتها بعد حرب العراق عام 2003.

وأشارت رغد صدام حسين في لقاء بث، أمس الاثنين، أن العراق مر بعد “الاحتلال بمراحل صعبة جدا وفقد الكثير من الناس أحباءهم، لا نستطيع تغطية هذا الموضوع بلقاء واحد، نحتاج لسنة ونصف للحديث عن هذه النقطة”.

وأضافت: “العراقيون مروا بظروف صعبة، ليس أشخاص الدولة فقط (الذين كانوا على رأس الحكم)، بل العراقيون جميعهم، العراقيون تحملوا الكثير من المآسي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى