امن

بيان للرئيس جوزف ر. بايدن في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المنحرفين جنسيا

البيت الأبيض
17 أيار/مايو 2021

أفتخر أنا وجيل بالاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ورهاب العبرين جنسيا ورهاب ازدواجية الميول، وتصادف في هذا التاريخ ذكرى اليوم الذي اتخذت فيه منظمة الصحة العالمية خطوة طال انتظارها وألغت تصنيف “المثلية الجنسية” كاضطراب عقلي.

لقد تغيرت الكثير من الأمور بالنسبة إلى المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وثنائيي الجنس (مجتمع الميم) في ذلك اليوم، ولم يكن هذا التغيير في قوانيننا فحسب، بل امتد أيضا إلى قلوب الأمريكيين وعقولهم. لقد ناصر نشطاء شجعان في الولايات المتحدة وحول العالم التقدم وانتصروا. وباتت القوانين في الولايات المتحدة تحمي المساواة في الزواج وتضمن المزيد من الحماية ضد جرائم الكراهية. وباتت الحكومات الأجنبية والمجتمعات المدنية والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة تعترف أخيرا بأن أفراد مجتمع الميم يستحقون القدر الكامل من الكرامة والمساواة.

وعلى الرغم من هذا التقدم، يواصل وباء كوفيد-19 والاستبداد المتزايد في مختلف أنحاء العالم توسيع الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لأفراد مجتمع الميم، ولا يزال وباء العنف مستشريا وله تأثير خاص على مجتمع العابرين جنسيا، وتحديدا العابرات جنسيا وصاحبات البشرة الداكنة. لا تزال حوالى 70 دولة في مختلف أنحاء العالم تجرم العلاقات المثلية. ولا يزال الأمريكيون الأفراد في مجتمع الميم يفتقرون إلى الحماية الأساسية في 25 ولاية ويواجهون التمييز في الإسكان والتعليم والخدمات العامة.

ستقف إدارتي دائما إلى جانب مجتمع الميم، وسبق أن نقضنا سياسات تمييزية تستهدف الأمريكيين الأفراد في مجتمع الميم وقمنا بتعيينات تاريخية لأفراد من مجتمع الميم في أعلى المراكز في حكومتنا. ونواصل تنفيذ أوامري التنفيذية القاضية بتعزيز المساواة والإنصاف، وما زلت أحث الكونغرس على تمرير قانون المساواة الذي سيؤكد حماية الحقوق المدنية الهامة على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية لكافة الأمريكيين.

يحق لكل فرد التمتع بالكرامة والمساواة، وذلك بغض النظر عن هويته أو من يحب أو كيفية تعريفه لنفسه، وسنواصل المشاركة مع الحلفاء والشركاء لتعزيز حقوق الإنسان الخاصة بأفراد مجتمع الميم هنا في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى