امن

الى ترامب #trump:ألا سألت نفسك كيف استطاع صدام الاجتماع بقياداته في معسكر التاجي بعد يومين من سقوط بغداد ؟

 

 

 

 

ألتقى صدام حسين بمنطقة التاجي بعدد من القادة في الحزب والآمرين بالحرس الجمهوري لوضع تصور جديد عن ما تبقى من قوات وكيفية خوض حرب المقاومة الشعبية في كل أنحاء العراق خاصة وأن منتسبي الحرس الجمهوري وفدائيو صدام كانت أكثر تدريباتهم على حرب الشوارع وزراعة الألغام ضد الدروع وهو ما أعلنه المتواطيء ايكيوس السويدي الجنسية رئيس برنامج تفتيش أسلحة العراق عند زيارته لمقر اللواء الثاني حرس جمهوري خاص في معسكر الرشيد ببغداد وقال في تقرير رفعه لمجلس الأمن أنه زار الحرس الجمهوري ووجدهم يتدربون على قتال المدن وزراعة الألغام والقتال في الشوارع!!! .

كما عقد اجتماع آخر للقيادة المتواجدة في شمال العراق في هذا اليوم في مدينة الدور للبحث في بدء الصفحة الثانية من الحرب وهي المقاومة الشعبية ضد الإحتلال الأمريكي – الأطلسي.

وبدأت قوات الغزو في تجميع قواتها بهجوم على مدينة تكريت التي لا تزال تقاتل المعتدين وتتهيأ لخوض معركة ضروس بعد أن حشدت قواتها وقوات البيشمركة المتحالفة معها لمهاجمة المدينة التي تتعرض لغارات جوية مكثفة .

وأعلنت قوات العدو الأمريكي عن تهيؤها لضرب مدينة تكريت بقنبلة ( مؤاب) أم القنابل حيث أعلنت ذلك عبر إذاعة “صوت أمريكا” ورددتها وراؤها الإذاعات التي تنطق باللغة العربية وتبث من أقطار عربية.

وكانت القوات الجوية الأمريكية الغازية قد أجرت آخر اختبار لهذه القنبلة في 11-3-2003 أي قبل الغزو الأمريكي للعراق بتسعة أيام فقط في قاعدة الجين الجوية بولاية فلوريدا وتعتبر أكبر قنبلة من نوعها تنتجها الولايات المتحدة.

ولا زالت المقاومة العراقية مستمرة يقودها فدائيو صدام ومقاتلو جيش القدس في الناصرية حتى هذا اليوم.

وجرت معارك في عدد من الطرق التي تسير بها الأرتال الأمريكية المعتدية .

ومن جراء الفزع الأمريكي وجبن قوات المارينز أطلقوا النار على سيارة مدنية مما أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة 9 آخرين في الناصرية.

واعترف العلج الكابتن جاي ديلاروسا المتحدث باسم الوحدة 15 الطليعية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في مدينة الناصرية بجنوب العراق بهذا الحادث.

الفيلق الخامس يقاتل

وواصل الفيلق الخامس وفدائيو صدام وجيش القدس في نينوى تصديهم البطولي لقوات الغزو الأمريكي والعملاء المحتشدين معه.

وأعلنت رومي نلسون جرين المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية في قاعدة السيلية بقطر أن مدينة الموصل تشهد معارك حامية بين القوات العراقية والقوات الأمريكية التي تقودها الفرقة 173 المحمولة جوا والتي تدربت في ألمانيا على القتال في الموصل.

وواجه القناصة العراقيون قوات الإحتلال الأمريكي في المدينة ودارت معركة استمرت 40 دقيقة عند فندق بابل نينوى وكبدوا العدو خسائر فادحة لم يكن يتوقعها .

كما هاجم المقاتلون العراقيون قوات البيشمركة من أنصار البرزاني وأجبروهم على التقهقر والهروب من وسط مدينة الموصل بعد أن حملوا الأعلام الصفراء على عدد من المباني الحكومية حيث تم قتل 15 الأقل من البيشمركة وأصيب 200 آخرون في تصدى المقاومة لهم في الموصل.

مصرع 2 من المارينز في بغداد

واشتبك فدائيو صدام وعدد من عناصر الحرس الجمهوري الخاص في بغداد مع القوات الأمريكية من الفرقة المارينز الأولى عند جسر العطيفية لليوم الثاني على التوالي وقرب جامع براثا ومستشفى الكرخ الجمهوري ودمروا دبابة نوع ابرامز وقتلوا جميع طاقمها .

وقامت القوات الأمريكية بتفجير هائل أدى إلى تهديم عشرين منزلا في الحي انتقاما لمقتل علوجهم.

وقال العلج اللفتنانت كولونيل جيم كارتييه قائد إحدى كتائب مشاة البحرية الأمريكية “أنهم لازالوا يواجهون المقاومة العراقية في شوارع بغداد ولن نستطيع القيام بأي عمل آخر لأنه مازال هناك أناس يريدون قتلنا لذا فأننا لا نستطيع التخلي عن الحذر.”

وشن فدائيو صدام هجوما عزما على القوات الأمريكية المعتدية في مدينة صدام في الساعة 12 بعد منتصف الليل وكبدوها خسائر كبيرة بالأفراد والمعدات واحرقوا عددا من آليات العدو.

واعترف العلج فينسنت بروكس المتحدث العسكري باسم القيادة المركزية الأمريكية أنه لا تزال هناك جيوب للمقاومة في بغداد .

ووصف بروكس بغداد بأنها “مكان خطير جدا” وقال إن القوات الخاصة الأمريكية دخلت سجن أبوغريب في بغداد لكنها وجدته خاليا من المساجين أو أي أسرى حرب حيث تم اطلاق سراح كافة السجناء قبل الغزو الأمريكي بعدة أشهر خوفا على حياتهم من القصف العشوائي .

المارينز يعانون الفزع

وسادت حالة من الفزع والرعب جنود مشاة البحرية الأمريكيين “المارينز” بعد العملية الاستشهادية التي شهدتها بغداد أمس وأسفرت عن مصرع 3 علوج أمريكيين وإصابة آخرين، ففتح العلوج الأمريكان نيران أسلحتهم على سيارة مدنية عراقية اقتربت من نقطة تفتيش يشرفون عليها مما أدى إلى استشهاد السائق على الفور..واعترف جندي امريكي انه بتفتيش السيارة لم يتم العثور على أية أسلحة أو متفجرات.

 

قصف مسكن برزان

 

وشنت طائرات قوات الإحتلال الأمريكي غارة جوية على مسكن عائلة برزان ابراهيم الحسن [1]وهو أب لثمانية أولاد أكبرهم محمد في محافظة الانبار فلم يصب أحد منهم بسوء حيث استهدف مسكنهم صاروخ ليزري يحدد أهدافه عن طريق الأقمار الصناعية.

نفي

وجراء اجترار الماكنة الإعلامية الامبريالية ومن وراء الببغاوات الإعلامية العربية والصحفيون المرتزقة نفت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق ما تردد مؤخرا عن لجوء أعضاء الحكومة العراقية الشرعية وعدم استقبالها أي طلبات منهم يطلبون فيها اللجوء السياسي إلى روسيا مؤكدة أن ما يتردد في وسائل الإعلام المختلفة حول خروج صدام حسين من بغداد بصحبة السفير الروسي متوجهين إلى دمشق الأسبوع الماضي محض وخيال غير صحيح.[2]

 

 

إشراف أمريكي على النهب في كركوك

وأشرفت القوات الأمريكية المعتدية على عمليات منظمة للسلب والنهب شارك أولا بها من تدربوا في جمهورية التشيك وهي عملية مبرمجة ومعد لها مسبقا وقد توزع النهب والسلب على المواقع التي تؤثر على مستقبل الكيانات الدينية والعرقية ففي كركوك هجم عناصر البيشمركة على سجلات التسجيل العقاري والوثائق العثمانية وسجلات المواليد والوفيات ودوائر السجل المدني التي تؤكد عروبة كركوك وحجم الأقلية التركمانية وقتلت البيشمركة ما لا يقل عن خمسين شخصا من الأقلية التركمانية عقب دخولهم مدينة كركوك، كما دمروا العديد من منازل التركمان وحرقوا الآثار العثمانية التي كان يفخر بها متحف كركوك.

وأكد طالباني “أن البشمركة ليسوا وحدهم وراء عمليات السرقة بل هناك آخرون” لم يحدد هويتهم بتنفيذ عمليات السرقة والنهب في كركوك.

وبعد أن تظاهر أهالي مدينة كركوك للإعراب عن غضبهم من عمليات النهب، وتوعدوا بأنهم سيقومون بضمان الأمن باستخدام العصي وقضبان الحديد.

نهب في الموصل

وفي الموصل تم حرق ذات الدوائر التي تبين حجم القوميات المتواجدة في محافظة نينوى ونسب السكان فيها وكذلك مهاجمة البنك المركزي العراقي في نينوى الذي يضم في خزائنه الوثائق العراقية الأصلية والعملات والموارد المالية، كما تم سلب ونهب في كل المدن، والأكراد اقتحموا البنك المركزي في الموصل، والدينارات العراقية تفترش الشوارع.

الصهاينة ينهبون آثار نبوخذ نصر

وفي بغداد، وصل السطو المسلح أقصى مدى على المشاة وأصحاب السيارات، كما سرق اللصوص جثث الشهداء من مستشفى الأطفال بحي المنصور.

وطالت أعمال النهب في بغداد المتحف الوطني العراقي الذي يضم مجموعة من أقدم وأعظم القطع الأثرية في العالم، وشوهد اللصوص وهم من أشكال ووجوه غير عراقية ويشبهون الصهاينة وهو ما يعتقد أنه تنفيذا لوصايا التوراة في نهب مقتنيات ملوك بابل وهم يقومون بسرقة محتويات المتحف وبجوارهم الدبابات الأمريكية وقوات الفرقة المشاة الثالثة الأمريكية دون أن يحركوا ساكنا مما يعني أن ذلك تم بحراسة أمريكية.

ونصت التوراة على تحطيم منحوتات بابل حيث تنص في الاسفار 51 ما يأتي :

51: 47 لذلك ها أيام تأتي وأعاقب منحوتات بابل فتخزى كل أرضها وتسقط كل قتلاها في وسطها

51: 48 فتهتف على بابل السماوات والأرض وكل ما فيها لأن الناهبين يأتون عليها من الشمال يقول الرب

وقال سفر إشعياء 21: 9 وَهُوَذَا رُكَّابٌ مِنَ الرِّجَالِ. أَزْوَاجٌ مِنَ الْفُرْسَانِ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «سَقَطَتْ، سَقَطَتْ بَابِلُ، وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِ آلِهَتِهَا الْمَنْحُوتَةِ كَسَّرَهَا إلى الأَرْضِ».

وقد وجدت منحوتات بابل في أوربا وهي شمال الارض وامركيا الشمالية وليست في افريقيا وهي جنوب الارض وقد كان السراق للمتحف الوطني ذوو وجوه أوربية ولم يكن بينهم زنجياً.

وأقر العلج الكولونيل كريس فيرنون المتحدث العسكري البريطاني بأن عمليات السلب والنهب في المناطق التي سيطرت عليها القوات الأمريكية والبريطانية في العراق.

 

بوش يزور الجرحى العلوج

وقام المجرم بوش بزيارة العلوج الأمريكيين الجرحى الذين سقطوا بنيران العراقيين الأشاوس في مستشفيين بواشنطن وميريلاند بعد أن امتلأت بهم المستشفيات الميدانية المرافقة للقوات الغازية والمستشفيات في القواعد الأمريكية في “الكويت” و”السعودية” وقطر والأسطول الخامس في البحرين وقاعدة انجرليك والمستشفيات العسكرية الأمريكية في ألمانيا ولندن وقاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي.

إيران المسلمة تشكر الشيطان الأكبر!!!

وأعلن خامنئي خلال صلاة الجمعة أن إيران قد تكون مرتاحة للإطاحة بالرئيس صدام حسين عدوها اللدود وخاطب الشيطان الأكبر أمريكا وحليفتها بريطانيا قائلا لقد أطحتم بصدام حسين، فإذن فأنكم تحترمون الديموقراطية والحرية.!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1]  برزان إبراهيم الحسن التكريتي 17 شباط1951 هو الأخ غير الشقيق لصدام حسين وكان رئيس جهاز المخابرات العراقية  وأصبح ممثل العراق في الأمم المتحدة، من 1988 لغاية عام 1995  وأسرته قوات الإحتلال الأمريكية في 17 نيسان 2003 وكان الرقم خمسة ضمن قائمة الخمسة والخمسين التي اصدرها الغزاة وفي 5 تشرين الثاني 2006 تم الحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت ونفذ في  15 كانون الثاني  2007بعد 16 يوما من اعدام صدام حسين

 

[2]  في لقاء مع قناة روسيا اليوم قال السفير الروسي فلاديمير تيتورينكو في يوم 1/12/2003 انه بقي ببغداد والسفير الكويي والقائم باعمال سوريا وممثل الفاتيكان وانه قال للسفير الكوبي لماذا بقيت ببغداد فنحن نبقى كتعبير عن رفضنا للحرب وقالت له هل تريد ان تهرب صدام الى كوبا عبر سوريا واضاف لم يجبني

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى