امن

مكذبا القضاء الاعلى و الداخلية داعش الارهابي يبث فيديو عن مقتل مرشح علاوي فاروق الجبوري بالموصل والطارمية وحزب الحل

اصدر تنظيم داعش الارهابي فيديو مدته 14 دقيقة و44 ثانية من قبل مؤسسة اشهاد التابعة عن مقتل فاروق الجبوري مرشح علاوي في الموصل والذي نفت الداخلية والقضاء الاعلى ان يكون قتله بنيران داعش بل قالت انها خلافات عائلية بينه وبين ابنه

وتضمن الفيديو عملية اعدام مشجع للانتخابات في الطارمية في قرية العبايجي وقيام الانتحاريان في هيت بقتل الناس بدون ان يرتدوا اقنعة وهما ابو اسامة الغريب وابو عبد الله الغريب مستهدفين حزب الحل والهجوم على الجغايفة في الحي العسكري في حديثة وقتل الحشد الشعبي في كركوك

ونشر خارطة باللغة الانكليزية عن المراكز الانتخابية في بغداد

وأضاع الطفل حسان وهو من مواليد عام 2002، مستقبله، ومستقبل وحياة أبيه فاروق زرزور الجبوري، المرشح عن ائتلاف علاوي، في قرية اللازاكة جنوبي الموصل.

وأطلق حسان وهو طالب في الصف الثالث من المرحلة المنتهية المتوسطة، النار من سلاح رشاش، على وجه أبيه النائم الحالم بغد أفضل له ولعائلته وأهالي ناحية القيارة التي تنتمي لها قريته، وهو قريب من تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المحدد إجراؤها في 12 أيار الجاري.
وقال مصدر أمني من جنوب الموصل قوله ان “الجاني حسان نفذ جريمته بقتل أبيه وهو نائم، لأسباب واهية، على رأسها (لا يسمح لي بالخروج من المنزل، ويضغط عليّ في الدراسة) حسبما أفاد بها الطفل للمحققين”.

الا انه تم رصد صور غريبة وصادمة في الصفحة الشخصية لنجل القتيل على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، والتي نشرها في 19 آذار الماضي، باللون الأبيض والأسود لذباح “داعش” الشهير المعروف بـ”جون الجهادي” الذي ذبح الصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجميس فولي، وموظفة الإغاثة البريطانية آلان هينينج.

وأيضاً في 19 آذار، نشر حسان صورة أخرى التي تبدو هي الأخرى لم يعر أحد لها موقفا مثل صورة “ذباح “داعش”، لطفل يحمل قطعة غيار حديدية، ويضع قناعا مخيفا، أيضا، في جو مظلم ومخيف، وكأنه كان يمر بأيام مريرة جعلت من الحياة بعينه ظلمة حالكة.

وفي آخر تحديث لصورته الشخصية في “فيسبوك”، الصورة التي يرتدي فيها قميصا أبيضا ورسمات تشبه الزهور باللون السمائي، انتشرت حاليا في كل صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية منها والدولية، وضع عبارة “رغم أنني كارثة أريدك أن تراني نجاة” وكأنها رسالة إلى أبيه، بسبب الخلافات القائمة بينهما.

ولابد من الإشارة إلى كمية الحب الذي لا أحد يصدق أن مانحها وكاتب عبارتها من الممكن أن يقتل الشخص الذي وجه له الكلام الحسن والمديح، وحتى الصور التي علقها حسان على حائط صفحته في “فيسبوك”، لأبيه، وآخرها في تحديثه للغلاف بتاريخ الأحد الماضي، قبل يوم من الحادث.

ويبدو أن سلاح الرشاش الذي حمله الابن في صوره، هو نفسه الذي قتل به أبيه بعد يوم من دعايته الانتخابية في جنوب الموصل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى