امن

اطلاق نار في شمال فرنسا وهجوم دموي في بوركينيا فاسو

أفادت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، اليوم الأحد، بأن 6 أشخاص أصيبوا بأعيرة نارية في مدينة أميان شمال البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة أحد المصابين بالرصاص خطيرة جدا.

وقالت “لو باريزيان” إن من بين الجرحى الستة، الذين تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، خمسة أصيبوا بشظايا الرصاص، فيما أصيب الشخص السادس في ساقه وذراعه بأعيرة نارية.

كما قال المدعي العام إن صوت الطلقات النارية في حي آميان الشمالي سمع حوالي الساعة 1:45 من يوم الأحد، مؤكدا أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة.

إلى ذلك، بينت الصحيفة الفرنسية أن الشرطة فتحت تحقيقا في عملية إطلاق النار، واستجوبت العديد من الأشخاص ووضعت أحدهم في الحجز.
أفادت مصادر أمنية اليوم الأحد بأن 6 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمال بوركينا فاسو.

وأكدت مصادر محلية وجود قس بين الأشخاص الستة الذي قتلوا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو وهي بلدية في مقاطعة سانماتنغا شمال بوركينا فاسو.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات عمدة مدينة دابلو عثمان زونغو، بأن المسلحين اقتحموا الكنيسة حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، وبدأوا في إطلاق النار بينما حاول المصلون الفرار.

ووفقا لمصدر أمني، فقد نفذت الهجوم مجموعة من الرجال المسلحين الذين يقدر عددهم بما بين عشرين وثلاثين شخصا.

وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى “جماعات جهادية”، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.

من المهم الإشارة إلى أن الهجمات تستهدف بانتظام الزعماء الدينيين، ففي 15 فبراير قتل الأب سيزار فرنانديز، المبشر الساليزي من أصل إسباني، في هجوم مسلح نسب إلى “مسلحين في نهاو.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى