بعد ايام من نشر اقتها مقالا مؤيدا للمتظاهرين اذ تم تعيين حيدر منصور هادي العذاري بدلا من صفية السهيل
والعذاري (مواليد 27 يوليو 1970) ، والمعروف باسم حيدر هادي ، في عام 2004 اجبر على ترك العراق مرة ثانية بسبب الاوضاع الامنية الصعبة التي شهدها العراق ليستقر هذه المرة في عمان – الاردن ليكون قريب من نشاطه التجاري والسياسي.
في نهاية عام 2005 تم اختياره ليكون الممثل الرسمي للقائمة العراقية الوطنية في الاردن خلال الانتخابات البرلمانية في العراق بداية عام 2006 والمنسق العام لممثلي القائمة العراقية في الخارج.
في منتصف عام 2007 وبعد الاستقرار النسبي الذي بدأ يشهده العراق عاد السفير حيدر العذاري الى العراق ليشغل منصب المستشار التجاري لتطوير الاعمال لمحافظة الانبار ضمن برنامج اعادة اعمار العراق. عمل في محافظة الانبار لغاية شهر كانون الاول عام 2008 ليشغل بعدها منصب المستشار التجاري لتطوير الاعمال لمحافظة صلاح الدين لغاية شهر حزيران عام 2009 بعدها انتقل لمحافظة بغداد لشغل منصب المستشار التجاري للمحافظة. خلال فترة عمله كمستشار لعب السفير حيدر العذاري دورا مهما في دعم وتطوير الشركات العراقية ومساعدتها لخلق فرص عمل من خلال المنافسة على الفوز بالعقود الحكومية. كما عمل ايضا على دعم وتطوير الشركات المملوكة من قبل سيدات اعمال.
اثناء عمله كمستشار تجاري لتطوير الاعمال تم ترشيحه من قبل القائمة العراقية الوطنية بقيادة رئيس الوزراء الاسبق الدكتور اياد علاوي لمنصب سفير في الخارجية العراقية. بعد اجتياز مقابلتين بنجاح الاولى مع لجنة وزارة الخارجية في شهر شباط عام 2008 والثانية مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي في شهر ايار عام 2009 تم التصويت على ترشيحه باغلبية برلمانية في يوم الحادي والعشرين من شهر تموز عام 2009. بعد مصادقة البرلمان العراقي قدم السفير حيدر العذاري استقالته من منصبه كمستشار تجاري لتطوير الاعمال ليلتحق رسميا بوزارة الخارجية العراقية في شهر تشرين الاول عام 2009 بعد مصادقة مجلس رئاسة الجمهورية على مصادقة البرلمان.
