20 هجوما لداعش الارهابي في العراق ليلة الخميس
انطلقت المرحلة الثانية من عمليات “ثأر الصائمين” لملاحقة فلول داعش غربي صلاح الدين، کما نفذت قوات الجيش والحشد الشعبي عملية امنية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى لملاحقة فلول الارهاب، بینما اعلن الحشد احباط محاولة إرهابية لاستهداف أبراج الكهرباء في صلاح الدين.
أعلن الحشد الشعبي انطلاق المرحلة الثانية من عمليات “ثأر الصائمين” لملاحقة فلول داعش الارهابية غربي محافظة صلاح الدين.
وتأتي هذه العملية ضمن القضاء على الخلايا النائمة لعصابات داعش في محافظة صلاح الدين بعد هجومها الغادر الاسبوع الماضي وراح ضحيته عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف الحشد الشعبي بناحية مكيشيفة.
كما قال اعلام الحشد في بيان، ان “قوة من الفوج النهري التابعة للواء 23 بالحشد الشعبي نفذت، صباح اليوم، عملية أمنية تمكنت خلالها من العثور على مخبأ للسلاح يضم أسلحة متنوعة بجانب بحيرة حمرين قرب تل بردان شرق بعقوبة”.
بينما نفذت قطعات اللواء 22 في الحشد الشعبي، الخميس، عملية امنية بحثا عن ارهابيين مطلوبين جنوب غرب كركوك.
وذكر بيان لاعلام الحشد أن “قطعات اللواء 22 وبالاشتراك مع هندسة الحشد الشعبي وطبابة الحشد وبأسناد الفوج الالي للفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية نفذت عملية امنية في مناطق مجمعات النهروان، والشهيد، واليرموك، وقرية البو كاعوبة، والمرة، التحويلة، و البوعساف، وحناني”، مضیفا انه “تم تفتيش وتطهير تلك المناطق، و تدمير عدد من المضافات التي كان يستخدمها العدو”.
فيما قال الحشد إنه “استنادا الى معلومات استخباراتية دقيقة، نفذت قوة من اللواء 52 بالحشد الشعبي عملية نوعية تم من خلالها تطهير قاطع قرية المفتول شمال شرق قضاء آمرلي بمحافظة صلاح الدين وملاحقة الارهابيين بعدما حاولوا تخريب البنى التحتية للمنطقة واستهداف الابراج العملاقة الناقلة للتيار الكهربائي من خلال ربط العبوات الناسفة بأعمدتها.”
وأضاف، أن “ابطال اللواء 52 بالحشد الشعبي كانوا لهم بالمرصاد حيث تم تفكيك العبوات من قبل هندسة اللواء ومن ثم صيانتها في الحال من قبل دائرة توزيع كهرباء الطوز”.
هذا تمكنت إن “كتيبة مدفعية قيادة محور الشمال للحشد الشعبي ووفق معلومات استخبارية من معالجة مواقع عناصر داعش في محيط قرية بارة بارة شرق قضاء طوزخورماتو”، مشیرة أن “المعلومات الاولية تشير الى تحقيق اصابات مباشرة بين صفوف عناصر داعش”.
من جهته افاد القيادي في حشد محافظة الانبار قطري العبيدي، إن القوات الامنية وبدعم من طيران القوة الجوية والجيش شرعت بعملية دهم وتفتيش تركزت على منطقة الحسينيات غربي الانبار، تمكنت من خلالها من تدمير اربعة مضافات لخلايا عصابات داعش.
واضاف ان” القوات الامنية تمكنت ايضا من الاستيلاء على اسلحة متنوعة لخلايا مجرمي داعش ، مبينا ان” معلومات استخباراتية مكنت القوات الامنية من تدمير المضافات والاستيلاء على اسلحة متنوعة”، موضحا أن “الحملة الامنية مازالت مستمرة لتعقب خلايا عصابات داعش الاجرامية وانها تسير وفق الخطة المرسومة لها من قبل القيادات الامنية “.
بدوره اكد قائد عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، ان “ داعش الارهابي يحاول بين فترة واخرى بيان انه موجود من خلال القيام بحركات في مناطق جرف النصر او المناطق الصحراوية بيد ان جميع هذه المناطق مسيطر عليها من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي وتحركاته مرصودة ولا يمكنه فعل شيء”.
واضاف ان “الجهد الفني المتمثل بالطائرات والكاميرات والمجسات والمصادر والعمل الاستخباري تعمل بقوة في هذه المناطق، لتأمين محافظات الفرات الاوسط التي لا يمكن ان يهدد امنها مع وجود قوات ماسكة للارض تعمل بجدية عالية”.
الى ذلك افاد مصدر امني في قيادة عمليات محافظة الانبار، ان ” القوات الامنية بصنوفها المختلفة تمكنت من اعتقال اربعة من المتورطين بعملية استهداف موكب عضو المجلس المحلي لناحية الوليد بقضاء الرطبة غربي الانبار طلال مطر ، ما ادى الى استشهاده قبل اسبوع تقريبا “.
نفذ اللواء 21 بالحشد الشعبي، الخميس، خطة انتشار امني كثيف ضمن سلسلة جبال حمرين لدرء اي خطر من قبل خلايا داعش الارهابي.
