امن

إيجاز مسجل مع الممثل الخاص لشؤون إيران وفنزويلا إيليوت أبرامز بشأن التطورات في إيران وفنزويلا انهم يستهدفون استقرار العراق

مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
للنشر الفوري
إيجاز مسجل
16 أيلول/سبتمبر 2020
عبر مؤتمر هاتفي

 

السيدة أورتاغوس: شكرا جزيلا وطاب يومكم جميعا. أعرف أننا نجري هذا الاتصال مباشرة بعد المؤتمر الصحفي مع الوزير ولدينا إيجاز آخر في وقت لاحق من اليوم، لذا أعتذر منكم إذا كنا نشغلكم جميعا اليوم. سنحاول أن نتيح أطول فترة ممكنة للأسئلة والإجابات، ولكن أود أن أكرر أن هذا إيجاز مسجل مع الممثل الخاص لشؤون فنزويلا إيليوت أبرامز والذي بات ممثلا خاصا لشؤون إيران أيضا. هذا إيجاز مسجل ولكن ما يذكر فيه محظور حتى نهاية الاتصال لو سمحتم. هذا أول إيجاز لأبرامز منذ تولى المنصبين وسيبدأ طبعا بتصريحات افتتاحية قبل أن ننتقل إلى أسئلتكم. أذكركم أنكم تستطيعون الضغط على “1” ثم “صفر” عندما تريدون الانضمام إلى قائمة طرح الأسئلة.

سأترك الكلام الآن للممثل الخاص أبرامز.

السيد أبرامز: شكرا يا مورغان. أود البدء بالحديث قليلا عن فنزويلا والانتخابات المزورة للجمعية الوطنية والمحددة بتاريخ 6 كانون الأول/ديسمبر، ثم أنتقل للحديث عن إيران. ليس في فنزويلا أيا من الظروف المواتية لانتخابات حرة. لقد تمت سرقة أحزاب المعارضة وتم تعيين عملاء للنظام لإدارتها، وباتت هيئة الانتخابات الوطنية تحت سيطرة النظام، ولم تعد الصحافة تتمتع بالحرية، ويتواصل القمع والترهيب على يد الشرطة وعصابات كولكتيفو. ما من آلات تصويت موثوقة قد خضعت للاختبار في فنزويلا، وقد غير النظام قواعد اللعبة مؤخرا، إذ أنشأ أكثر من مئة مقعد جديد في الجمعية الوطنية وغير خطوط مناطق التصويت. ويمكنني تعداد إجراءات أخرى كثيرة بعد. وهذا بالتحديد ما دفع الرئيس الانتقالي خوان غوايدو وتحالف من 37 حزبا إلى التصريح بأنهم لن يشرعوا هذا التزوير بمشاركتهم في الانتخابات. ولن تتم معالجة هذه الشروط بالتأجيل فحسب، فالانتخابات المزورة لن تصبح أقل زورا لو تم إجراؤها بعد أشهر قليلة.

تمثل حجر الزاوية في سياستنا بشأن فنزويلا بدعم مجموعة متنوعة وواسعة النطاق من الجهات الفاعلة الديمقراطية التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية هناك. نتوجه إلى من قرروا المشاركة في انتخابات الجمعية الوطنية ونقول: عليكم الالتزام بالمطالبة بالشروط الضرورية والمقبولة دوليا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة والكلام بصراحة عن القمع والفساد اللذين يمارسهما نظام مادورو.

نحن قادرون على التمييز بين الجهات الفاعلة الديمقراطية التي تختلف في الإستراتيجية ومن يعملون مع النظام لتقويض الديمقراطية. لن نتردد في تطبيق القوة الكاملة للعقوبات الأمريكية على هؤلاء المتواطئين تماما كما فعلنا في السنوات القليلة الماضية. ونتوجه إلى جميع الفنزويليين الذين يناضلون من أجل انتخابات حرة واستعادة الديمقراطية ونواصل التعهد بتقديم دعمنا الكامل لهم. وكما تعلمون، سيزور الوزير بومبيو كافة الدول المجاورة لفنزويلا، أي كولومبيا والبرازيل وغيانا، في رحلة تبدأ غدا.

أود أن ألفت انتباهكم إلى التقرير الصادر اليوم عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من قبل بعثة تقصي الحقائق الأممية المستقلة بشأن فنزويلا. أقتبس الكلام بالقول إن بعثة الأمم المتحدة “قد وجدت أسبابا منطقية للاعتقاد بأن السلطات وقوات الأمن الفنزويلية قد خططت ونفذت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ العام 2014 وبعضها ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك أعمال القتل التعسفية واستخدام التعذيب المنهجي.” نهاية الاقتباس. وفي بيان غير اعتيادي في سياق تقرير أممي، أقتبس: “لدى البعثة أسباب منطقية للاعتقاد بأن الرئيس ووزراء الداخلية والعدل والسلام والدفاع قد أمروا بارتكاب هذه الجرائم الموثقة في التقرير أو ساهموا في ارتكابها.” نهاية الاقتباس. وتقول الأمم المتحدة إن هذه الجرائم ضد الإنسانية تبدأ من أعلى المناصب.

نحن على اطلاع على التقارير التي تفيد أنه ثمة ناقلات نفط أخرى تتوجه من إيران نحو فنزويلا وهذا تذكير آخر بالطريقة التي دمر فيها مادورو اقتصاد فنزويلا وبنيتها التحتية من خلال انعدام الكفاءة وسوء الإدارة والفساد، وأوجد الحاجة إلى استيراد البنزين إلى هذه الدولة الغنية بالنفط. تصل قدرة مصفاة النفط الخام المركبة في فنزويلا إلى مليون و300 ألف برميل يوميا، ولكن الفساد والإهمال قد قلصا من حجم البنزين الفعلي المصفى إلى 5% من هذه الكمية، فتحول النظام إلى دولة منبوذة أخرى أي إيران ليصدر لها الذهب مقابل البنزين.

كما تعلمون، سيتم إعادة تطبيق كافة عقوبات الأمم المتحدة تقريبا على إيران في نهاية هذا الأسبوع عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الشرقي يوم السبت 19 أيلول/سبتمبر. وستتم إعادة فرض حظر الأسلحة حتى أجل غير مسمى وستعود القيود الأخرى، بما في ذلك الحظر المفروض على مشاركة إيران في الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة وحظر اختبار الصواريخ الباليستية وتطويرها والعقوبات المتعلقة بنقل التقنيات المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ إلى إيران.

قال الوزير قبل ساعتين إننا نتوقع من كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تنفذ العقوبات الأممية بالكامل وأن تحترم العملية والالتزامات الخاصة بالحفاظ على هذه العقوبات. سيكون لدينا الكثير لنقوله حول هذا الموضوع يوم الاثنين وبشكل مفصل.

الوقت مناسب الآن للتفكير في التزام بعض الدول بالاتفاق النووي بشكل حرفي. لم تخفف خمس سنوات من اجتماعات خطة العمل الشاملة المشتركة من تكتيكات إيران أو خياراتها على الإطلاق. حان الوقت لأن تعترف الدول المحبة للسلام بهذا الواقع وتنضم إلينا بفرض عقوبات على إيران. من المدهش بمكان أن يفكر أحد أو يظن أنه من المعقول السماح بانتهاء فترة حظر الأسلحة على إيران الشهر المقبل بالنظر إلى دور هذا النظام في زعزعة استقرار العراق وسوريا واليمن ولبنان واستمرار دعمه للإرهاب.

أريد أن أنهي تصريحاتي هذه بقصة نافيد أفكاري، وهو بطل ملاكمة إيراني شاب. شارك نافيد في صيف العام 2018 بمظاهرة سلمية مع شقيقيه. اعتقل النظام الأشقاء الثلاثة وعذبهم حتى اعترفوا بارتكاب جريمة وقعت أثناء تواجدهم في منطقة أخرى من المدينة. أراد النظام جعلهم عبرة للآخرين وأعدم نافيد نهاية الأسبوع الماضي كما تعرفون.

هذا تذكير رهيب بالطبيعة المروعة والمستبدة للنظام الذي نتعامل معه. أذكركم بأن سياماك نمازي قد احتفل البارحة بعيد ميلاده التاسع والأربعين في سجن إيفين سيئ السمعة، وكان ذلك اليوم الـ1800 منذ أخذه النظام كرهينة. سياماك ووالده باكر ومراد تهباز ضحايا أبرياء للنظام الإيراني ونعمل كل يوم من أجل إطلاق سراحهم.

شكرا. يسعدني أن أجيب الآن على أسئلتكم بشأن فنزويلا أو إيران.

السيدة أورتاغوس: رائع. حسنا، عظيم. معنا في البداية غبرييلا بيروزو من VPITV.

السؤال: مرحبا، طاب يومكم. شكرا جزيلا على هذه الفرصة. هل تعتبر أن هذا التقرير الجديد الصادر عن الهيئة المستقلة التابعة للأمم المتحدة سيساعد في عدم التلاعب بأوروبا من خلال استراتيجية مادورو الجديدة القاضية بإطلاق سراح السجناء السياسيين لتحقيق الحوار؟ هل تعتبرون أن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة ستكون منصة جيدة لإعادة التأكيد على الاستراتيجية ذات الصلة بالرئيس الانتقالي غوايدو؟

ولدي سؤال آخر: هل ستحمل رحلة الوزير بومبيو إلى البرازيل وكولومبيا بعض المفاجآت أو ربما شيئا جديدا ضد نظام مادورو؟ شكرا.

السيد أبرامز: شكرا. في ما يتعلق بالسؤال حول ما إذا كانت رحلة الوزير ستحمل أي مفاجآت، لن تبقى المفاجآت كذلك إذا ما تحدثت عنها. سيكون ثمة إيجاز عن الرحلة وسأدع [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية] والوزير يتحدثان عن الموضوع خلال الرحلة.

في ما يتعلق بالسؤال الأول، آمل ذلك فعلا. هذا تقرير غير اعتيادي من الأمم المتحدة، ولسنا معتادين على رؤية تقارير قوية مماثلة صادرة عن الأمم المتحدة مباشرة، لذا آمل أن يؤثر على أي حكومة أن تعيد النظر في سياستها تجاه نظام مادورو. تبدأ الأمور باجتماع مهم غدا في مجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا والتي ستصدر بيانا طبعا كما تفعل دائما. إذن أظن أن ذلك سيذكر الناس بطبيعة النظام وبأن إطلاق بعض السجناء السياسيين… والذي هو في بعض الحالات إطلاق سراح جزئي إذ يتم الإبقاء عليهم في الإقامة الجبرية أو لا يتم إسقاط التهم ضدهم ولا يطلق سراح آخرين. هذه حركة من النظام وكما أشار سؤالك، إنها تكتيك لا يغير طبيعة النظام وانتهاكاته المنهجية لحقوق الإنسان والتي هي موثقة في هذا التقرير الشامل.

أما في ما يتعلق بالجمعية العامة، لا أعرف ما إذا كان التقرير سيؤثر على طريقة تصويت الجمعية بشأن فنزويلا. آمل أن يؤثر وأظن أنه ثمة حكومات كثيرة في مختلف أنحاء العالم ستقرأ هذا التقرير وأعتقد أنه سيوضح الكثير من الأمور لمن لا يتابعون شؤون فنزويلا عن كثب.

السيدة أورتاغوس: رائع، شكرا جزيلا. ننتقل الآن إلى مات لي من أسوشيتد برس.

السؤال: شكرا يا إليوت. تتعلق أسئلتي بإيران. تستطيعون التحدث ما شئتم عن توقعكم أن تنضم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إليكم في تنفيذ العقوبات التي تقولون إنه سيتم إعادة فرضها، ولكن في الواقع، ما من دولة – باستثناء إسرائيل ربما وبعض دول الخليج – تعتبر أنكم تتمتعون بالقدرة القانونية على القيام بذلك لذا لن ينفذوها. إذن لماذا من الخطأ أن يعتبر الناس أنكم تواصلون الدفع بأمر سيجعل الأمم المتحدة تواجه مشاكل كبيرة لناحية مصداقيتها ومصداقية مجلس الأمن ومصداقية الولايات المتحدة أيضا؟ شكرا.

السيد أبرامز: شكرا يا مات. لقد أجاب الوزير بومبيو على أسئلة مماثلة وسأجيب على أسئلتك بأفضل ما أستطيع، ولكنني أحثك على الاطلاع أيضا على ما قاله عند ظهر اليوم تقريبا خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره البريطاني راب. أتذكر العديد من آراء الخبراء قبل عامين والتي اشارت إلى أن فرض العقوبات من جانب واحد من قبل الولايات المتحدة لن يؤثر على إيران، وكما قال الوزير، يكفي أن ننظر إلى الاقتصاد الإيراني لنرى أن هذه الآراء غير صحيحة، والسبب هو أنه بغض النظر عن كلام وزارات الخارجية، تنبه الأفراد ورجال الأعمال والمصارف والشركات حول العالم للعقوبات ولم يرغبوا في انتهاكها. أعتقد أننا سنشهد على ذلك مرة أخرى عند إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. أعتقد أن كل هذه الجهات الفاعلة والأفراد في مختلف أنحاء العالم ستنظر في نص تلك العقوبات وما تقوله الولايات المتحدة وتدرك أنه ينبغي أن تعتبر أنه تمت إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. أعتقد أنه سيكون ثمة تأثير كبير جدا لذلك.

أولا، الولايات المتحدة ليست معزولة في ما يتعلق بحظر الأسلحة. أعتقد ونعلم من محادثاتنا أن العديد من البلدان حول العالم تشاطرنا الرأي بشأن انتهاء حظر الأسلحة، بما في ذلك دول أوروبية. ووجه كافة أعضاء مجلس التعاون الخليجي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطلب منه عدم السماح بانتهاء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. وكما قال الوزير بومبيو، تبذل الولايات المتحدة جهدا للتغلب على الممارسات الدبلوماسية السيئة التي تمت قبل خمس سنوات والتي اقترحت أنه قد يكون من الجيد أن يتم السماح لإيران باستيراد وتصدير أي أسلحة تريد بعد انقضاء خمس سنوات، بما في ذلك دبابات قتال رئيسية وطائرات مقاتلة – في خمس سنوات فقط. هذا ما نواجهه ونتخذ هذا الإجراء لهذا السبب.

السيدة أورتاغوس: شكرا جزيلا. حسنا، سأحاول قول الاسم التالي، هايك غاراتس من Argus Media.

السؤال: مرحبا، أنا هايك غوغاراتس من Argus Media. شكرا. لدي سؤالان، واحد عن فنزويلا والثاني عن إيران.

في ما يتعلق بفنزويلا، ما رأيكم بتبادلات الديزل مقابل النفط الخام؟ هل تبذلون أي جهود لإقناع الشركات بعدم المشاركة في هذه العمليات، وإذا لم يكن الأمر كذلك، هل تعتقدون أنه سينبغي إصدار توجيه حكومي في مرحلة ما لوضع حد لها من خلال العقوبات؟

أما في ما يتعلق بإعادة فرض العقوبات على إيران، أحاول أن أفهم التأثير العملي بالنظر إلى قولك الآن إن العقوبات الأمريكية أحادية الجانب قد أنهت معظم التبادلات بين إيران والدول الأخرى. إذن ما الذي ستحققه إعادة فرض العقوبات بالتحديد لوضع حد لأي عمليات جديدة؟ هل نتحدث هنا عن الصفقات الإنسانية؟ ما سيكون التأثير العملي بالتحديد؟ شكرا.

السيد أبرامز: شكرا. في ما يتعلق بالسؤال الأخير، لسنا نتحدث عن الصفقات الإنسانية إذ ثمة استثناءات للسلع الإنسانية مثل الغذاء والدواء في كافة العقوبات الأمريكية. ولكن سأعطيك مثالا على ما نتوقع أن يشهد تأثيرا عمليا، وهو حظر الأسلحة. كما تعلمون، تمثل موقف الولايات المتحدة بضرورة تمديد حظر الأسلحة، ولو تم تمديده، لما اضطررنا إلى إعادة فرض المجموعة الكاملة من عقوبات الأمم المتحدة. إذن نعتقد أن أحد الآثار العملية هو أن نقول لصانعي الأسلحة والتجار في مختلف أنحاء العالم إنهم سيشعرون فورا بقوة العقوبات الجديدة أو المعاد تطبيقها إذا انخرطوا في أعمال تجارية مع إيران. سيتم فرضها عليهم، لذلك أعتقد أنكم ستشهدون على ذلك.

في ما يتعلق بالديزل وتأثير العقوبات الأمريكية، دعوني أشير أولا إلى ما يلي. ربما اطلعتم على قرار شركة الأسفلت تيبكو والتي كانت عميلا رئيسيا للنفط الفنزويلي والاتفاقات مع النظام، وقد أعلنت شركة النفط الوطنية الفنزويلية أنها تنسحب من هذه الأعمال. نحن ننظر عن كثب إلى مسألة الديزل ونشير إلى أن نظام مادورو يشحن الديزل والمنتجات النفطية الأخرى إلى كوبا بانتظام. ليس لدي ما أعلن عنه اليوم ولكن بات من المعروف أننا ننظر في مسألة الديزل برمتها.

السيدة أورتاغوس: شكرا. كارول موريلو من واشنطن بوست.

السؤال: قلت لتوك إن تجار الأسلحة في مختلف أنحاء العالم سيدركون أنه سيتم الشعور بوقع العقوبات المعاد فرضها على الفور. هل تضعون خططا ملموسة الآن لفرض عقوبات ثانوية بعد انتهاء فترة حظر الأسلحة رسميا الشهر المقبل؟ وهل لديكم أي فكرة عما يمكن أن يكون تأثير المواجهة مع حلفاء الولايات المتحدة وروسيا والصين وإيران ومجلس الأمن نفسه قبل مجرد أسبوعين من الانتخابات والتصويت؟

السيد أبرامز: أولا، تتم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بنظرنا يوم السبت عند الساعة الثامنة مساء، لذا يصبح تاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر أقل أهمية، وأعني هنا تاريخ انتهاء فترة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. أما بشأن سؤالك عما إذا كنا نضع خططا ملموسة، هذا ما نقوم به بطرق مختلفة. سنقوم ببعض الإعلانات خلال نهاية الأسبوع وإعلانات أخرى يوم الاثنين والأيام التالية الأسبوع القادم بشأن كيفية تخطيطنا لتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المعاد فرضها. ستطلعون على تلك الإعلانات. سنقوم ببعض الإعلانات هذا الأسبوع في الواقع، ولكن سنقوم بالمزيد يوم السبت والاثنين والأسبوع القادم. لا أظن أن هذا الإجراء الذي تتخذه الولايات المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2231 سيؤثر سلبا على مجلس الأمن الدولي إلا إذا واصل أعضاء المجلس الآخرون اعتبار أنه لم تتم إعادة فرض العقوبات الأممية وأنه يمكن تجاهلها. ينبغي أن ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الدول ستتجاهل العقوبات الأممية. لقد اتبعنا الإجراءات المحددة في القرار رقم 2231 حرفيا.

السيدة أورتاغوس: حسنا، شكرا. معنا ميغان غوردون من بلاتس.

السؤال: مرحبا، شكرا. نعم، في ما يتعلق بشحنات الوقود الإيراني المتوجهة إلى فنزويلا، هل تنوون استهدافها بقضايا مصادرة مدنية إضافية كما رأينا في وقت سابق من هذا الصيف أو بأي إجراءات أخرى إضافية أو أن واقع استخدامها لناقلات نفط إيرانية يحد من خيارات إيقافها؟

السيد أبرامز: تمثل هدفنا الأول بالتأكد من عدم مشاركة أي طرف غير إيران في هذه التجارة، وهذا أمر مثير للاهتمام في الواقع. تمتلك أطراف كثيرة نفطاً للبيع. لا شك في أن الصين وروسيا تمتلكان نفطاً للبيع ولكن العقوبات الأمريكية دفعتهما إلى الاعتقاد بأنه لا ينبغي لهما المشاركة في هذه التجارة، وقد انسحب الشاحنون اليونانيون من تلك المعاملة التجارية.

إذن لم يتبق سوى ناقلات النفط الإيرانية المملوكة لإيران والتي ترفع علمها وتعمل في هذه التجارة بشكل محدود. ثمة ثلاث ناقلات في الطريق وستوفر نفطاً يكفي لبضعة أسابيع. في حال كان الهدف تعويض النقص السائد الآن في فنزويلا، لكان ينبغي أن تغادر ثلاث ناقلات أخرى إيران البارحة. ثمة حاجة لخدمة نقل إلا أننا لم نشهد على أي شيء مماثل.

إذن نحن نراقب ما تقوم به إيران ونتأكد في المقام الأول من أن الشاحنين الآخرين وشركات التأمين وأصحاب السفن وقباطنة السفن يدركون أنه عليهم الابتعاد عن تلك التجارة.

السيدة أورتاغوس: شكرا. جويل غيركي من Washington Examiner.

السؤال: مرحبا، شكرا على هذا الإيجاز. أردت طرح سؤال متابعة بشأن الموضوع الإيراني. ما الإجراءات العملية التي قد تتخذها الدول الأوروبية برأيكم لردع مبيعات الأسلحة الروسية والصينية لإيران أو منعها؟ هل سيتم فرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران على صناعة الدفاع الروسية أم عقوبات جديدة على الشركات الصينية؟ هل تجد هذه الإجراءات أساسها القانوني في حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة فحسب أم يمكن اتخاذها بموجب سلطة حظر الأسلحة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي أو بعض المبادرات الأخرى؟

ثم لدي سؤال يتعلق بهذا الموضوع إلى حد ما، وبغض النظر عن الخلاف القانوني مع مجلس الأمن الدولي، أتساءل عما إذا كان ثمة أي مفاوضات من المسؤولين البريطانيين مثلا أو أي مقترحات بشأن كيف يمكن للدول الأمريكية والأوروبية أن تتعاون للتخفيف من التهديدات التي تتصورها كافة الأطراف من صفقات السلاح هذه؟

السيد أبرامز: نعم. قالت لنا الدول الأوروبية… الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث ودول أخرى أيضا… قالت إنها لا تريد أن ينتهي حظر الأسلحة ولكنها غير قادرة على اتخاذ أي إجراء يبقيه حيز التنفيذ. ثمة حظر منفصل يفرضه الاتحاد الأوروبي.

تستطيع الدول الأوروبية فرض عقوبات الأمم المتحدة التي يتم إعادة فرضها في نهاية هذا الأسبوع. وثانيا، تستطيع الإبقاء على حظر الأسلحة الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على إيران والقيام بذلك حتى أجل غير مسمى. وثالثا، تستطيع التعاون معنا عن كثب عندما تشهد على أي جهد تبذله روسيا أو الصين أو أي طرف آخر لبيع أسلحة لإيران. أكرر أننا سنفرض عقوبات الأمم المتحدة هذه.

قالت لنا الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث ودول أخرى إنها تتمنى فعلا أن يبقى حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ساريا. يجب عليها اتخاذ إجراءات للتأكد من عدم مشاركة أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي في عمليات بيع أسلحة لإيران، وثانيا، عليها أن تساعدنا في تطبيق عقوبات الأمم المتحدة. وأعتقد أنه إذا انضم الاتحاد الأوروبي إلينا للإبقاء على تلك العقوبات، من الواضح أنه سيكون له تأثير على الشركات التي كانت تفكر في البيع.

السيدة أورتاغوس: حسنا، عظيم، شكرا. معاذ العامري هو التالي على قائمة طرح الأسئلة.

معاذ العامري.

مشغل الهاتف: تفضل، خطك مفتوح.

السيدة أورتاغوس: حسنا، سأعطيك فرصة واحدة بعد يا معاذ.

حسنا.

السؤال: مرحبا؟

السيدة أورتاغوس: مرحبا، تفضل.

السؤال: نعم، شكرا. أود أن أسأل عن التقرير الاستخباراتي الذي نشرته بوليتيكو حول أن إيران تنظر في محاولة اغتيال السفير الأمريكي في جنوب إفريقيا انتقاما لمقتل سليماني. هلا توضح التأثير المحتمل لذلك وما الأهداف التي تتطلع إيران لمهاجمتها؟

السيد أبرامز: أود أن أبدأ بالقول أنه لا ينبغي لأحد أن يفاجأ بالتقارير الصحفية التي تفيد بأن إيران تفكر أو تخطط لأعمال إرهابية. لقد تلطخت أيدي هذا النظام بالدماء لعقود بسبب الهجمات الإرهابية، ليس على مقربة من إيران فحسب، ولكن في مختلف أنحاء العالم أيضا، ثم نتذكر خطة مهاجمة السفير السعودي هنا في واشنطن.

بخلاف ذلك، أود أن أقول إن وزارة الخارجية والحكومة الأمريكية تهتمان جدا في الواقع بالحاجة إلى حماية المسؤولين الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم، ولكنني لا أريد التعليق أكثر على هذه المجموعة المحددة من التقارير الصحفية.

السيدة أورتاغوس: حسنا، شكرا، نيك شيفرن من PBS.

نيك شيفرن.

مشغل الهاتف: سيد شيفرن، الرجاء الضغط على “1” ثم “صفر”.

السيدة أورتاغوس: عفوا، ظننت أنه ما زال في قائمة طرح الأسئلة. حسنا. لننتقل إلى لارا جايكس من نيويورك تايمز في حال لم يعد في القائمة. أعتقد أن خطها مفتوح.

مشغل الهاتف: مهلا، حسنا، بات خطك مفتوحا يا سيدة جايكس.

السؤال: مرحبا يا إليوت. مرحبا يا مورغان. هلا تتحدث يا إليوت عن قضية ماثيو هيث المثيرة للاهتمام، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية على ما أظن وتعتقد الحكومة الفنزويلية أنه جاسوس أمريكي؟ على افتراض أنك لن تذكر ما إذا كان جاسوسا أم لا، فلا شك أن الحكومة الأمريكية تحاول حل مسألة اعتقال أي أمريكي وإعادته إلى بلاده. هلا تحدثنا بشأن هذه الجهود المبذولة؟

السيد أبرامز: لا يسعني قول الكثير لأنني لا أمتلك صلاحية الخصوصية التي تتيح لنا البوح بالمزيد. لا شك في أننا نشعر بالقلق كلما بلغنا تقرير عن سجن أمريكي في بلد أجنبي. وفنزويلا دولة صعبة بشكل خاص بالنظر إلى عدم توفر سفارة مع قسم قنصلي في كاراكس.

لا أظن أنني أستطيع قول المزيد عن هذه المسألة، ولكن أستطيع أن أقول إن الحكومة الأمريكية لم ترسل السيد هيث إلى فنزويلا.

السيدة أورتاغوس: شكرا. أريد أن أحاول الحديث مع نيك شيفرن مرة أخرى، نيك؟ قال إنه على الخط. PBS. هل نستطيع الإجابة عليه؟

مشغل الهاتف: تفضل، بات خطك مفتوحا.

السؤال: شكرا يا مورغان. مرحبا يا إيليوت. شكرا على هذا الإيجاز. من الناحية اللوجستية وبحسب ما أفهمه، يتطلب القرار من الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار من شأنه تمديد العقوبات، العقوبات التي سيتم إعادة فرضها. أتأكد من أن كلامي صحيح. هل تنوي الولايات المتحدة إصدار قرارها الخاص ثم تستخدم بعد ذلك حق النقض بشأنه، أم تعتقد أن هذا الأمر غير ضروري قبل ليلة السبت؟

ولدي سؤال أوسع نطاقا: إذا لم تنفذ تلك الدول الأخرى هذه العقوبات، هل تخشون أن يؤدي ذلك إلى تخفيف عقوبات مجلس الأمن الأخرى، بما في ذلك طبعا تلك التي كنت تتحدث عنها وتعمل عليها عندما يتعلق الأمر بفنزويلا؟ شكرا.

السيد أبرامز: أعتقد أنك تسيء قراءة القرار رقم 2231. أظن أن القرار رقم 2231 واضح لناحية أن أي دولة مشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة تستطيع إخطار مجلس الأمن بعدم تلبية إيران لمسؤولياتها. وتتم إعادة فرض العقوبات بعد 30 يوما إلا في حال تم اعتماد قرار يواصل رفع العقوبات التي فرضها القرار رقم 2231 والعقوبات في القرارات السابقة كلها أي رقم 1737 و1929 وما إلى هنالك.

إذن يمكن التوصل إلى ذلك بقيام طرف ما بتقديم قرار يواصل العقوبات وقد تم استخدام حق النقض ضده. تم استخدام حق النقض ضده. وتتمثل الطريقة الأخرى للوصول إلى الهدف في قيام طرف ما بتقديم الخطاب إلى المجلس لإخطاره، فلا يتم عندئذ تمرير قرار الاستمرار في رفع العقوبات. لن يمر. لم يقدمه أحد لذا سيتم إعادة فرض العقوبات.

أعتقد أن القرار رقم 2231 واضح جدا في هذا الشأن. أولاً- لا حاجة إلى تقديم قرار ونقضه. وإذا عدت إلى الخطب التي ألقاها العديد من المسؤولين في غضون الخمس سنوات الأخيرة، لرأيت أنها كانت واضحة جدا في قولهم إن دولة واحدة – وهي نحن في هذه الحالة – قادرة على إعادة العقوبات بدون إجراء من أي دولة أخرى. لذلك لا أعتقد أن تفسيرك كان صحيحا.

أما في ما يتعلق بالتأثير على عقوبات مجلس الأمن الأخرى ، نحن لا نأمل ذلك. تتبع الولايات المتحدة النص الدقيق للمادة السابعة من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231. وإذا لم تتبعه الدول الأخرى، أعتقد أنه يجب طرح سؤالك عليها بالفعل والتساؤل عما إذا كانت لا تعتقد أنها تضعف هيكل عقوبات الأمم المتحدة.

السيدة أورتاغوس: عظيم. شكرا جزيلا. حسنا. أعرف أن الوقت يداهمنا وسأحاول أخذ سؤال أو سؤالين بعد إذا استطعت. دعوني أعود إلى قائمة طرح الأسئلة. نورا غاميز من The Miami Herald.

السؤال: لدي سؤال عن فنزويلا. قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة للتفاوض مع مادورو على تخليه عن الحكم. وهل تتقلص إمكانية عقد هذه المفاوضات الافتراضية بسبب اعتقاد الأمم المتحدة أنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية؟

السيد أبرامز: يذكرنا تقرير الأمم المتحدة بطبيعة هذا النظام، ولهذا قدمت الولايات المتحدة منذ بضعة أشهر إطار عمل للانتقال الديمقراطي، لأننا اعتقدنا… وما زلنا نعتقد أنه ينبغي أن يكون ثمة حكومة انتقالية في فنزويلا لإجراء انتخابات حرة. لو نظرتم إلى تقرير الأمم المتحدة هذا وطبيعة الجرائم التي ينسبها إلى مادورو ونظامه، لوجب أن تسألوا أنفسكم عن احتمال أن يجري مادورو ونظامه انتخابات حرة بالفعل؟ استنتجنا أن ذلك مستحيل وقلنا إنه يجب أن يكون ثمة حكومة انتقالية لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة بالفعل في غضون ستة أشهر أو تسعة أو 12 شهرا أو أي فترة كانت.

لقد قلنا أيضا في… قلنا ذلك لحكومات عدة في مختلف أنحاء العالم وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن فكرة إجراء انتخابات حرة في 6 كانون الأول/ديسمبر غير منطقية ولا تناسب كل ما نعرفه عن طبيعة هذا النظام. تتمثل المشكلة في أن البعض يعتقدون أن التوقيت هو سبب المشكلة. يظنون أنه بالتأجيل لثلاثة أشهر وعدم إجرائها في 6 كانون الأول/ديسمبر يتيح تنظيم انتخابات حرة بعد ذلك. ولكن نحن لا نعتقد أنه سيكون من الممكن إجراء انتخابات حرة في ظل هذا النظام.

السيدة أورتاغوس: شكرا. حسنا، لنر، كان ثمة صحفي من ABC معنا. صحيح، ديفيد ألانديتي من ABC.

السؤال: شكرا يا مورغان. شكرا لك يا سعادة السفير أبرامز. أردت أن أسأل عن اجتماع مجموعة الاتصال مع الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل. يبدو أن المفوض السامي بوريل ذكر أن تأجيل الانتخابات قد يضمن إرسال الاتحاد الأوروبي لمراقبين. لم يقل ذلك بنفسه، بل مكتبه لبعض الصحفيين في بروكسل. أردت أن أعرف ما تتوقعونه من اجتماع مجموعة الاتصال، وكيف ستكون ردة فعل الدبلوماسية الأمريكية إذا كان الاتحاد الأوروبي يتيح تأجيل الانتخابات؟ شكرا جزيلا.

السيد أبرامز: ثمة مسألتان هنا. الأولى هي التوقيت كما ذكرت منذ قليل. لا يعتقد أحد أن بإمكانهم تنظيم انتخابات حرة في كانون الأول/ديسمبر حتى لو أرادوا ذلك. يحتاجون إلى 30 أو 40 ألف آلة تصويت وعليهم استيرادها من مكان ما. ثمة خمسة ملايين فنزويلي خارج البلاد الآن ونزح ملايين آخرين في داخل البلاد. إذن يمثل تحديث السجل الانتخابي مهمة ضخمة لا يمكن أن تكتمل بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر حتى لو كانوا يحاولون القيام بذلك بحسن نية.

ولكن ثمة مشكلة ثانية وهذا ما يدفعني إلى الشعور بالقلق بعض الشيء بشأن بعض الأمور التي سمعناها من بروكسل. لا يكفي التأجيل وحده، إذ يجب أن تتغير الظروف الانتخابية. وكما أشرت في البداية، لن أكرر كلامي، تذكروا أنهم غيروا قواعد اللعبة مؤخرا. باتت اللجنة الانتخابية تحت سيطرة مادورو بالكامل. لا حرية للصحافة وقد تم الاستيلاء على أحزاب المعارضة الرئيسية وتحويل رجال النظام إلى مسؤولين كبار في تلك الأحزاب، مما يعني أنه ما من شروط ملائمة لإجراء انتخابات حرة.

ما الذي يقلقني؟ ما يقلقني هو صفقة يقول الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي بموجبها: “لن نراقب الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر. ولكن إذا قمتم بتأجيلها، سنتمكن من مراقبتها على الأرجح.” تميل كثيرا باتجاه المراقبة بمجرد إبرام هذه الاتفاقية. وإذا قام مادورو باعتقال النساء والرجال في هذه الفترة… وهنا يكمن موضع الخطر، أو رفض السماح لأشخاص بالخروج من السجن… لا تريد أن تقول: “حسنا، لقد ارتكبنا خطأ ولن نراقب بل سننسحب.” أعتقد أنه ثمة ميل بشري طبيعي نحو محاولة التقليل من كلا الانتهاكين أو التغاضي عنهما حتى تتمكن من المضي قدما في الاتفاق. “سنقوم بالمراقبة إذا ما قمت بالتأجيل.”

أعتقد أن هذه الصفقة ستكون رهيبة وأعتقد أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يكون واضحا جدا لناحية أن التوقيت مجرد عامل واحد ويجب تحديد الشروط الأساسية. ظننت أحيانا عند سماع عبارة “الشروط الأساسية” أو “الشروط الدنيا” وما يقوله بعض المتحدثين باسمكم هو أن أوروبا تحتاج طبعا إلى توفر كافة الشروط لإجراء انتخابات حرة، ولكن فنزويلا تحتاج إلى الحد الأدنى من الشروط الأساسية فحسب، وهذا رأي خاطئ. يحق للفنزويليين إجراء انتخابات حرة ونزيهة تماما مثل أي شخص آخر في أوروبا.

السيدة أورتاغوس: شكرا يا إيليوت، لقد كنت لطيفا جدا لناحية الوقت الذي خصصته. سآخذ سؤال واحد بعد ثم سيتصل كثيرون منكم للمشاركة في الإيجاز التالي مع [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية]. لننتقل إلى إيلي لايك من بلومبرغ لطرح السؤال الأخير. هل إيلي متواجد معنا عبر…

السؤال: نعم، هل تسمعونني؟

السيدة أورتاغوس: حسنا.

مشغل الهاتف: بات خطك مفتوحا. مهلا. الرجاء الضغط على 1 وصفر من جديد.

السيدة أورتاغوس: أظنك على الهاتف.

مشغل الهاتف: تفضل يا إيلي، خطك مفتوح.

السؤال: حسنا، شكرا على هذا الإيجاز يا إيليوت. بشكل سريع جدا، مضى حوالى 10 أشهر على مقتل قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة. هل شهدتم على تأثير رادع لذلك؟ هل ما زالت إيران تشكل تهديدا بقدر ما كانت تشكله في السابق؟ هل يمكنك التعليق على الموضوع؟

السيد أبرامز: نعم. ساهم هذا الإجراء كثيرا في استعادة قوة الردع الأمريكي ودرجة معينة من الحذر في الجانب الإيراني. كانوا جميعا يشككون في استعداد الولايات المتحدة للقيام بنشاط كهذا، وأعتقد أن بعض الدول الأخرى في المنطقة كانت تشكك كذلك. أعتقد أنه بات من الواضح الآن أن الولايات المتحدة مستعدة فعلا للدفاع عن نفسها وحلفائها والعمل ضد الإرهاب في المنطقة. لذا أعتقد أننا عندما نظرنا إلى رد الفعل الإيراني ومذاك… لا يسعني التفكير في ذلك، ولكن ثمة مؤشرات على توخي إيران درجة معينة من الحذر بشأن رد الفعل الأمريكي الذي قد يثيره عمل إيراني معين.

السيدة أورتاغوس: رائع. شكرا للجميع على الاتصال بنا اليوم. لقد أنهينا الاتصال. شكرا يا إيليوت على الوقت الإضافي. لدينا إيجاز آخر بعد ظهر اليوم مع [مسؤول رفيع في وزارة الخارجية] وآمل أن تعاودوا الاتصال بنا. شكرا.

السيد أبرامز:شكرا، إلى اللقاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى