رياضة

زواج ديمبلي المغربي

يشعل منصات التواصل الاجتماعي

بحسب ما ظهر من مقاطع فيديو جرى تسريبها وتداولها على منصات التواصل الاجتماعي اذ حرص نجم كرة القدم الفرنسي عثمان ديمبلي مؤخرا، على عقد قرانه بشابة مغربية، وسط احتفالات تقليدية،

وظهر ، وهو يرتدي زي العرسان الذي يعرف في المغرب بـ”الجبادور” وهو قطعتان من قميص وسروال يكونان حريريين ومطرزين عند العنق والمعصمين وأسفل الساق، وربما يرافقهما سلهام في بعض الأحيان.

وغالبا ما يقوم العرسان بارتداء “الجابادور” خلال تخضيب جانب من يد العريس بالحناء، ويكون ذلك في بداية الزفاف، ثم يكون الزي الأخير هو البذلة العصرية مع ربطة العنق.

أما العروس التي تزوجها ديمبلي، فظهرت أيضا وهي ترتدي قفطانا أو ما يجري تسميته في المغرب بـ”التكشيطة”، وغالبا ما يجري ارتداء أكثر من تصميم خلال الليلة الواحدة.

ويجري إطلاق “التكشيطة” في المغرب على قفطان يكون من قطعتين؛ وهما قفطان عادي، إلى جانب قطعة أخرى يكون الجزء الأمامي منها، والمنسدل إلى الأسفل، منشطرا إلى قسمين .

ولم يغب الهودج الذهبي المعروف بـ”العمارية” عن زفاف “ديمبلي”، إذ بدت العروس وهي محمولة فيه على أكتاف رجال يرتدون جلابيبهم البيضاء مع قطع السلهام في حين كان ديمبلي يصفق معربا عن سعادته.

وبدا في مقطع الفيديو، أفراد من فرق موسيقية تعرف بـ”الدقايقية”، وهم يعزفون في حفل الزفاف، باستخدام دفوف ومزامير طويلة.

وحظيت فيديوهات الزفاف التي تسربت من زفاف ديمبلي، بتداول واسع، وقال معلقون مغاربة إنهم أعجبوا بحرص ديمبلي على إقامة زفاف على الطريقة المغربية الأصيلة.

جدير بالذكر أن ديمبيلي، وهو من أصل موريتاني ومالي، انضم إلى برشلونة صيف عام 2017 قادما من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 135 مليون يورو، وشارك الموسم الحالي في 7 مباريات فقط صنع فيها هدفا، فيما لعب منذ انضمامه مع برشلونة 125 مباراة، وسجّل للنادي الكتالوني 30 هدفا وصنع 22.

نبذة مختصرة

عثمان ديمبيلي (بالفرنسية: Ousmane Dembélé؛ مواليد 15 مايو 1997) لاعب كرة قدم فرنسي يلعب مهاجمًا لنادي برشلونة الإسباني ومنتخب فرنسا.

بدأ مسيرته الكروية مع نادي رين قبل أن ينضم إلى دورتموند في عام 2016. وبعد انضمامه إلى دورتموند بعام، انتقل إلى برشلونة مقابل 105 مليون€، ليصبح ثالث أغلى لاعب كرة قدم في التاريخ بجانب بول بوغبا.

بعد مشاركته بأكثر من 20 مباراة دولية سجل خلالها خمسة أهداف على مستوى منتخبات فرنسا للشباب، شارك ديمبيلي في أول مباراة دولية له مع منتخب فرنسا الأول في عام 2016.

نشأ وترعرع في منطقة على مقربة من إفرو، وفي أكتوبر من سنة 2004 بدأ ممارسة رياضة كرة القدم وذلك في نادي هواة تابع للمنطقة التي كان يعيش فيها، وبعد قضائه 5 سنوات كاملة مع الفريق الرديف؛ تمكن عثمان من التقدم خطوة إلى الأمام وذلك بعدما شارك مع فريق إفرو إف سي في الفترة ما بين يوليو 2009 وأكتوبر 2010. بعد ذلك جرب حظه في كرة الصالات، وعلى الرغم من كونه كان يلعب مع لاعبين آخرين متمرسين وأكبر منه سنا وخبرة إلا أنه برهن على قدرات عالية ونشاط بدني رائع. في عمر الثالثة عشر شد اللاعب الفرنسي انتباه نادي رين الذي حاول بكل الطرق التعاقد معه، وفي الوقت نفسه كان مطلوبا من طرف نادي كاين وكذلك نادي لوهافر؛ في النهاية اختار ديمبيلي الاحتراف في منطقة بريتاني وذلك من خلال الحصول على دورات تدريبية ومعلومات تأهيلية رفقة رين الفرنسي، وبسبب إصراره على اللعب رفقة هذا الفريق، اضطرت والدته فاطِمَتَا ثم شقيقه الآخر وأختين له مغادرة منطقة سكنهما السابقة والاستقرار في مدينة رين.

قضى عثمان في منطقة بريتاني 5 سنوات، حيث حصل على معلوماته التأهيلية التي كان يطمح إليها، وقد كان رفقة جيل أواخر التسعينيات في الفريق الأحمر الأسود، وبرهن مجددا على قدرات عالية ومهارات متوسطة مما فتح له الطريق للمشارك مع منتخب فرنسا للشباب. في سبتمبر من سنة 2013 التحق بمنتخب فرنسا لأقل من 17 سنة وذلك بمناسبة مبارتان وديتان مع منتخب أوكرانيا، ثم عاد مجددا ليبرهن على قدراته الكروية؛ لكنه عانى كثيرا بسبب ضعف لياقته والتي عمل على اكتسابها شيئا فشيئا، وعلى الرغم من ذلك فقد تمكن من تسجيل 4 أهداف مع منتخب بلاده في الموسم الكروي 2013–14 لكن الإخفاق الكبير هو فشل عثمان رفقة باقي أصدقائه من التأهل سنة 2014 إلى بطولة أمم أوروبا تحت 17 سنة وذلك بعد إقصائهم على يد هولندا. وفي الموسم الكروي الموالي (2014–2015) صعد ديمبيلي قليلا في سلم المنتخب، حيث تمت المناداة عليه رسميا للمشاركة مع منتخب فرنسا تحت 18 سنة في 5 مناسبات، لكنه لم يسجل فيها أي هدف. بعد هذا الإخفاق الكبير حاول عثمان التعويض على نفسه وذلك من خلال تقديم أداء جيد في كأس جامبارديلا 2014–15، حيث سجل منذ الدور الأول، كما قاد فريقه لعبور ربع النهائي بعد تسجيله لهدف في شباك نادي أوكسير، لكنه أُقصي في نصف النهائي على يد أولمبيك ليون، وما زاد من شهرته هو مشاركته في بطولة فرنسا للمبتدئين؛ حيث تمكن من هز شباك خصومه في 13 مناسبة وذلك خلال 18 مباراة فقط، هذا وقد اختير كأفضل لاعب في البطولة من طرف باقي مدربي الفرق الأخرى.

في نهاية شهر يونيو من سنة 2015، تمت المناداة رسميا على عثمان ديمبيلي من أجل خوض تداريب رسمية من طرف فيليب مونتانيي؛ رفقة ثلاث لاعبين آخرين وهم ناماكورو ديالو، جيريمي جالين ودينيس ويل بوها، وقد برهن مجددا على قدراته الكبيرة حيث وضع لمسته الخاصة؛ فسارع نادي رين لتوقيع عقد معه؛ لكن وبسبب مشاكل مع الإدارة خاصة مع رئيس رين رينيو رويلو، أعلن اللاعب عن رغبته في مغادرة هذا الفريق وقد رفض التوقيع على العقد الذي كان مخططا له، وبالتالي واصل تدريباته رفقة المجموعة الخاصة بدون مشاركة رسمية مع الفريق؛ وعلى الرغم من كل هذه المشاكل فقد قدم عثمان مجهودا طيبا في المبارايات الودية القليلة التي كان يشارك فيها؛ كما تمكن من التوقيع على هدف واحد في مباراة أمام نادي بريست. في ظل هذه الوضعية المتأزمة قرر اللاعب خوض تجربة جديدة؛ حيث انتقل إلى ألمانيا رغبة منه في الحصول على المزيد من الدورات التدريبية بهدف صقل مواهبه، في نفس الفترة وبعد تسرب أخبار عن رفضه اللعب مع رين؛ كان كل من ريد بل زالتسبورغ وبنفيكا على أوجه الاستعداد من أجل ضمه، لكن هذا أثار حفيظة الفريق الفرنسي مما جعله يجمد اللاعب ديمبيلي ويمنعه من الانتقال إلى أي فريق آخر حسب الاتفاق الساري بينهم والذي يقضي ببقاء عثمان مع رين حتى سنة 2017.

في 1 أكتوبر من عام 2015 كان قد وقع عقدا مدته ثلاث سنوات مع الفريق الفرنسي، حيث أشرف على تدريبه هناك ميكائيل سيلفيستر؛ وبعد مرور شهر تقريبا، تحديدا في السادس من نوفمبر 2015 شارك في أول مباراة رسمية له في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، كان ذلك أمام نادي أنجيه، حيث دخل في آخر لحظات المباراة كبديل لكاميل غروشيتشكي. أسبوعان بعد ذلك، كان حاضرا في ملعب روت دو لوريان من أجل خوض مباراة أمام جيروندان بوردو. أما أول هدف رسمي لعثمان فكان بعد تمريرة حاسمة من زميله بول جورجيس نتيب، في حين أهدى تمريرة حاسمة أخرى لكاميل أمام نادي ستاد ريمس، كما ساهم بهدفي الانتصار في ملعب رودورو أمام غانغون، وفي يناير من 2016 سجل مجددا لكن هذه المرة أمام نادي لوريان، ثم عاد للتهديف أمام تروا وكان قد تصيد ركلة جزاء في نفس المباراة لم يتكلف بتنفيذها.

بعد تغيير رين لمدرب الفريق السابق فيليب وتعويضه برولاند كوربيس، واصل عثمان نفس النهج وبدأ يحصل على فرص أكبر خصوصا عندما أصبح من بين ركائز الهجوم في الفريق، وفي 6 مارس 2016 سجل اللاعب الفرنسي أول هاتريك له في مسيرته الاحترافية وذلك في مباراة ديربي جمعت بين فريقه ونانت (4–1). بعد كل هذا العطاء والجهد الكبير وضعت باقي الفرق عينها على اللاعب من أجل ضمه خصوصا أنه لم يتجاوز ال 19 سنة حينها، ولعل أبرز الفرق التي كان ترغب في الحصول على خدماته نادي برشلونة. كل هذه الظروف كانت سببا مباشرا في اختياره ضمن تشكيلة منتخب فرنسا تحت 21 سنة من أجل المشاركة في تصفيات بطولة أوروبا تحت 21 لسنة 2017؛ حيث كانت أول مقابلة له بتاريخ 24 مارس 2016 في ملعب رايموند كوبا (أنجيه) أمام منتخب اسكتلندا. وبناء على قدراته الهجومية تم اختياره من طرف ديدييه ديشان من أجل المشاركة مع فرنسا.

زواج ديمبلي المغربي

حصل عثمان على جائزة يو–إن–إف–بي (بالفرنسية: UNFP)‏ لأفضل لاعب في شهر مارس 2016، بعدما كان قد احتل المرتبة الثانية الشهر السابق، كما توج بلقب أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي موسم 2015–16. هذا وتشير إحصائيات موسمه الاحترافي الأول إلى تسجيله 12 هدفا؛ مع 5 تمريرات حاسمة خلال 26 مباراة.

بروسيا دورتموند

في 28 أغسطس 2016، استدعى ديدييه ديشان اللاعب عثمان للمشاركة مع المنتخب الفرنسي في مباراة ودية أمام النظير الإيطالي رفقة كل من جيوفري كوندوبيا وكيفن غاميرو تعويضا لغياب كل من نبيل فقير، يوهان كاباي وألكسندر لاكازيت بسبب الإصابة. كما تم استدعائه مجددا لكن هذه المرة لحساب مباراة في تصفيات كأس العالم 2018 (أوروبا) أمام منتخب روسيا البيضاء.

زواج ديمبلي المغربي

 

لمشاهدة المزيد اضغط هنا  رونالدو قد يرحل عن مانشستر يونايتد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى