امن

في بغداد …. إصابة 7 مواطنين في المواجهات بين الجيش العراقي الذي دربه الامريكان والشعب

حذرت اللجنه المركزيه العليا لتنسقيات احتجاجات العراق مقتدى الصدر برساله تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومضونها

مٌقتدى يغدرُ بالأحرارِ

لم نخرُج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريّدة صدريّة ,
فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفاذِ صبرنا ونهاية ثورتنا.
ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول إستِغلالنا فتجاوزناه.
باقون في الساحاتِ حتى تحقيقِ أهداف الثورة و لن نخذُل دماء الشهداءِ ولن يكونوا ورقةَ على طاولة المُتاجرة السياسة كما فعل الصدر.
ما فعله هو خزيٌ وخيانةُ للثوُار و سيكون ثمنه رئاسة الحكومة القادمِة كما وَعَدته إيران.

#باقون_حتى_النصر

أطلقت قوات الأمن العراقية، السبت، النار على محتجين في ساحة الخلاني في العاصمة بغداد بعد أن طاردتهم على جسر السنك.

في التفاصيل، لاحقت قوات مكافحة الشغب محتجين عند جسر السنك في بغداد ثم أطلقت النار عليهم.

بدورها، أفادت مصادر طبية، بإصابة 7 محتجين في مواجهات مع الأمن وسط العاصمة.

فتح الشوارع

وكانت ساحات وشوارع العاصمة العراقية، السبت، حسب ما أعلنت قيادة عمليات بغداد، قد فتحت أبوابها بعد يوم عنيف شهده شارع محمد القاسم السريع، وساحة الكيلاني.

وأوضحت قيادة عمليات العاصمة أنه تم فتح جسر الأحرار وساحتي الطيران وقرطبة وسريع محمد القاسم بشكل كامل.

من ساحة الخلاني

من ساحة الخلاني

==

كما ذكرت في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، أن “جميع الطرق فتحت، بالإضافة إلى طريق محمد القاسم مفتوح”، لافتة إلى أنه “تم تنظيف ساحة الطيران وشارع النضال وساحة قرطبة وإعادة فتحها أمام حركة العجلات بشكل دائم”.

وكانت القوات الأمنية أغلقت جسر الأحرار بالحواجز الكونكريتية نهاية العام الماضي، بعد أن حاول عدد من المحتجين عبوره فيما أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة الطيران قبل أيام على خلفية توتر الوضع الأمني بالساحة في حين أغلق محتجون سريع محمد قاسم بعد تصاعد حدة الاحتجاجات منذ يوم الأحد الماضي

==
مواجهات وصدامات

يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة مواجهات أدت، بحسب ما أفادت مصادر طبية عراقية، إلى وقوع 6 قتلى و54 جريحاً، منهم 2 سقطوا في ساحة الكيلاني وسط العاصمة. فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية والمحتجين عند طريق “سريع محمد القاسم”.

ومنذ الـ 20 من يناير، شهد العراق صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

كما تشهد البلاد منذ الأول من أكتوبر الماضي تظاهرات حاشدة انطلقت تحت شعارات مطلبية، لتتحول لاحقاً إلى مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والتبعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى