امن

ليطلع الشعب العراقي الكريم على رسائل سفارة نظام #ترامب الفذلك!!!

وجهت السفارة الأميركية في بغداد، سلسلة رسائل إلى العراقيين حول الأنشطة التي تقوم بها على المستوى الاقتصادي والمجتمعي والتعليمي.

وطيا  نسخة من الرسائل التي وردت باسم عاملين في السفارة الأميركية والقنصلية في أربيل، والتي أشارت إلى حجم الأنشطة التي قال العاملون إن واشنطن تقدمها للعراق.

وفيما يلي نص الرسائل:

 

مرحباً

اسمي (    )

في مكتب اللاجئين والنازحين في سفارة الولايات المتحدة، ملتزمون بمساعدة العراقيين الأكثرُ حاجةً في تلقي الدعم العاجل المنقذ للحياة بما في ذلك الطعام والملجأ وخدمات الرعاية الصحية والتعليم والمياه الصالحة للشرب.

منذ العام 2010، وفرنا ما ينوف على الــ 2.4 مليار دولار بصيغة مساعدات إنسانية. من خلال العمل مع الحكومة العراقية والشركاء الدوليين، تمكنا جميعا من مساعدة أربعة ملايين عراقي نازح من العودة الى منازلهم أو إيجاد منزل جديد في مكان آخر من العراق.

مكّن هذا التبرع الأميركي العراقيين من استعادة حيواتهم من خلال مساعدتهم على الحصول على وثائقهم المدنية ودعم المدراس وبرامج التعليم وزيادة قدرة المنظمات العراقية على توفير الرعاية والدعم النفسي في مجتمعاتهم.

ان الولايات المتحدة أيضا هي المساهم الأول في مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ونستمر لنكون في مقدمة المتبرعين لوكالات أخرى تقدم الدعم المنقذ للحياة للاجئين وضحايا النزاع ومن بينها حركة الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة ولطيف واسع من المنظمات الإنسانية غير الحكومية.

تقف الولايات المتحدة على الدوام مع شركائها وعملنا لم ينته بعد ولسوف نستمر بتقديم الدعم لملايين العراقيين النازحين كي يتمكنوا من العودة الامنة الطوعية المكرمة الى منازلهم ومجتمعاتهم

في أمان الله

 

مرحبا! اسمي لقمان. أعملُ مع زملائي الأمريكيين والعراقيين في سفارة الولايات المتحدة على دعم وتعزيز الديمقراطية والمؤسسات في العراق وإعلاء مكانته في المنظمات الإقليمية والدولية فضلا عن دعم جهود الحكومة العراقية لإقامة علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي.

وإذ بلغكم قول السفير (تولر) بأننا نعمل على العدالة والمساءلة، فإنني أودُ التوضيح بأننا نتشارك مع الحكومة العراقية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وقادة المجتمعات الدينية والعرقية في العراق للتحقيق ومحاسبة الجناة على الفظائع بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان.

إن واحدة من أهم شراكاتنا هي تلك الشراكة القائمة مع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لمساءلة داعش (اليونيتاد) بغية جمع وتخزين وحفظ الأدلة ضد داعش من قبيل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وبدعم مالي من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، يقوم فريق اليونيتاد بالعمل المهم في استخراج الجثامين من المقابر الجماعية في المحافظات المحررة حتى تتمكن المجتمعات من تحقيق التعافي ولتقديم مرتكبي هذه الإبادات الجماعية المدمرة ضد الشعب العراقي إلى العدالة.

كما أننا ندعم  الناجين من الفظائع التي ارتكبها داعش من خلال المساعدة على تحسين سبل العيش وتقديم المساعدة في مجال الصحة العقلية ومساعدة المجتمعات المتضررة على إعادة البناء والتعافي.

إننا ملتزمون بدعم جهود العراق الرامية إلى تعزيز ديمقراطيته في الداخل ولعب دور بنّاءٍ ورائدٍ في المنطقة وخارجها.

 

مرحبا جميعا. اسمي هولي وأعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية في القنصلية الأميركية في أربيل. نعمل الى جانب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان ونفتخر بكوننا المتبرع الاكبر في مجال المساعدات الانسانية في البلاد.

أظهرت الولايات المتحدة التزامها العميق من خلال مساعدة العراق في التعافي جراء سنين من النزاع. عندما اجتثت داعش حيوات الكثيرين، تدخلنا في الامر. تلقى العراق ما تزيد قيمته على الــ 2.7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ العام 2014. وعندما حوصر بعض العراقيين من قبل مقاتلي داعش، تدخلنا مرة أخرى.

عمل مكتب السكان واللاجئين والهجرة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وزملائنا من العسكر سوية مع الحكومة العراقية في ترتيب اسقاط للمساعدات المنقذة للحياة من الجو. في العام 2017، ضمن عملنا مع المنظمات الإنسانية والحكومة تلقي ما ينوف على المليون من المدنيين الهاربين من الموصل الطعام والرعاية الصحية العاجلة.

تساعد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الحفاظ على صحة الناس ودرء الامراض من خلال توفير المعدات الطبية الحساسة والاطقم الصحية والملجأ للعراقيين النازحين. يساعد مكتب السكان واللاجئين والهجرة في إعادة تأهيل المدارس وإصدار الوثائق التعريفية للعراقيين النازحين ودعم الافراد في بدء عمل تجاري وحياة جديدتين.

تبقى الولايات المتحدة قوة خير من خلال توفير ما ينوف على 413 مليون دولار بصيغة مساعدات منذ العام 2012 للسوريين في العراق الذين فروا من رحى الحرب الاهلية. بفضل الدعم السخي للعراقيين الذين يستضيفون 247000 الف سوري، عززت الولايات المتحدة أنظمة التعليم والصحة للألاف من اللاجئين وحسنت الامن الغذائي ودعمت فرص حصولهم على العمل كي يكون لهم اسهامهم في الاقتصاد المحلي.

ستستمر الولايات المتحدة في الوقوف مع العراق دعما للمجتمعات المحلية والمجاميع النازحة.

 

مرحبا

اسمي (  ) وأنا هنا اليوم كي أتحدث عن الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة في العراق من أجل دعم التنمية الاقتصادية العراقية والتنوع والاستثمار.

يقض القسم الاقتصادي في السفارة جُل وقته في العمل مع نظرائه في الحكومة العراقية والقطاعين الخاص العراقي والأميركي من أجل إيجاد سبل تمكن العراق من تنويع اقتصاده. إن المفتاح لتحقيق هذا الامر هو من خلال نظام للسوق الحر من شأنه أن يدعم ويُشجع من الاستثمار في مجالي القطاع الخاص المحلي والدولي على حد سواء. نعمل على نحو دؤوب مع أصدقائنا العراقيين من اجل تحرير اقتصادكم من الفساد والقيود البيروقراطية التي تثبط من الاستثمار في مجال القطاع الخاص ومن اجل تحقيق التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل. ان في جعبة المؤسسات المالية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات الحلول المبتكرة الخلاقة والتكنولوجيا المتقدمة والمعرفة ورأس المال التي من شأنها ان تُنعش اقتصاد العراق.

ان بإمكان شركات القطاع الخاص توسيع انتاج الطاقة الكهربائية وتطوير شبكات النقل وتحسين إدارة المياه وتحديث خدمات الرعاية الصحية، بيد أن هذا الامر يتطلب تحقيقه توافر بيئة عمل شفافة يمكن السيطرة عليها وتكون فاعلة كي تجتذب وتُديم الاستثمار الأجنبي. مؤخرا، أطلقت وزارة التجارة العراقية مبادرة منصة شبكة الحكومة الالكترونية وهو مشروع لتنفيذ نظام النافذة الواحدة لتسجيل الاعمال التجارية بالشراكة مع السفارة الامريكية والأمم المتحدة. سيُتيح النظام نافذة واحدة حقيقية للشركات المحلية والأجنبية من اجل التقدم بطلباتها وتقديم وثائقها والتسديد لتسجيل اعمالها التجارية وتلقي معلومات تحديد الضريبة خاصتها عبر الانترنت. كما ان من شأن ذلك أيضا إضفاء مزيد من الشفافية على عمليات الحكومة. نأمل ان تتمكن هذه المبادرة من المساعدة في تعزيز بيئة تمكن القطاع الخاص والاعمال التجارية الصغيرة ورواد الاعمال من الانتعاش. كما عملنا مع حكومتكم من اجل تقليل الإجراءات الروتينية المتعلقة بتأشيرات الاعمال التجارية بغية تشجيع المستثمرين الأجانب لزيارة ولقاء شركائهم المحليين.

منذ العام 2003، احرق العراق ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي المصاحب. فلتفكروا في هذا الامر لبرهة. ان مبلغا كهذا يفوق مجمل الميزانية الوطنية العراقية لعام كامل، مبلغ يهدر سدى ادراج الرياح.

بدأت معظم البلدان في استغلال هذا الغاز في سبعينات القرن الماضي وهي تكنولوجيا تتسم بالبساطة. لأكثر من مرة، عرضت كبرى الشركات الشراكة مع الحكومة العراقية بغية تنصيب التكنولوجيا المذكورة بكلفة زهيدة او مجانية للحكومة العراقية في مقابل حصة من العائدات. فكروا بما يمكن إنجازه من خلال هذا الامر وغيره من أشكال الاستثمار الأجنبي في العراق.

يتمتع العراق بشعب ذكي ومثقف ومثابر وهنالك فرص لامتناهية تلوح في الأفق. ان فريقنا الاقتصادي هاهنا في السفارة مستعد من اجل دعم العراق في تحقيق الازدهار الاقتصادي الذي يستحقه.

في امان الله

 

وتحدث السفير الاميركي في العراق ماثيو تيولر، الأحد، عن التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والعراق، والحوار الاستراتيجي المقبل والمقرر إجراؤه في منتصف شهر حزيران.

وقال تيولر في تسجيل مصور نشرته السفارة الأميركية بوم (31 آيار 2020) عندما “سألني عددٌ من أصدقائي العراقيين مؤخرًا عن السبب وراء تركيز بعثة الولايات المتحدة في العراق فقط على دعم قوات الأمن العراقية في محاربة داعش. حقاً لقد فوجئت بهذا السؤال. لذلك قررت أن أطلب من زملائي هنا في السفارة الأمريكية ببغداد والقنصلية في أربيل التحدث عن العمل المُتواصل الذي تقوم به مكاتبهم لتعزيز شراكتنا والمساعدة في النهوض بواقع حياة الشعب العراقي”.

وأضاف، “خلال الأسابيع المقبلة، سيناقش زملائي في جميع أنحاء البعثة بشكل مُفصل كيف تتناول اتفاقية الإطار الاستراتيجي لدينا جميع جوانب علاقتنا الثنائية – السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية، وليس الإقتصار فقط على المساعدة الأمنية”.

وأشار إلى انه “سيتسنى لكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل عن سُبلِ تقديم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الدعم الإنساني و دعم الاستقرار لملايين العراقيين المُعرضين للخطر”.

وتابع تيولر “سيسلط قسمنا الاقتصادي الضوء على عمله الدؤوب لجلب الوفود التجارية والاستثمارات الأمريكية وأصحاب الامتياز الأمريكيين والمساعدة للعراق بغية أن يكون مستقلاً في مجال الطاقة. أما قسمنا السياسي، فسيتحدث عن برامجه التي تعزز حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة بالإضافة إلى إزالة الألغام عن المئات من المواقع الحساسة للبنية التحتية”.

كما أوضح، “لدينا أيضًا مكتب للاجئين والنازحين والذي حسّن من حياة الملايين من العراقيين من خلال إعادة تأهيل المساكن والمزارع والشركات والمدارس والبنية التحتية الأساسية في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد”.

وأكد السفير الأميركي في العراق على ان “الجيل القادم من العراقيين سيستفيد من عمل القسم الثقافي لدينا من خلال إرسال مئات الطلبة العراقيين كل عام إلى الولايات المتحدة بموجب برامج التبادل، فضلا عن عملهم الهام في المساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي الثري للعراق”.

وأضاف “كما ترون فإن شراكتنا تمتمد أبعدَ من مجرد تقديم الدعم المقدم للقوات الأمنية العراقية. نتطلع قدماً إلى لقاءات الحوار الاستراتيجي المُقبلة التي تهدف إلى التعاون في كيفية تعزيز هذه الروابط بغية التغلب على التحديات العديدة التي لا يزال العراق يواجهها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى