امن

اقتحام #الكسنزازيون لمعابر ايرانية لتشييع قائدهم الامريكي الجنسية

يستعد فوج جديد من الإيرانيين لاقتحام معبر باشماخ الحدودي بين العراق وإيران، وذلك بعد اقتحام فوج سابق مساء اليوم ودخوله إلى محافظة السليمانية استعداداً للمشاركة في تشييع رجل دين بارز توفي قبل أيام. 

واقتحم نحو 5 آلاف إيراني من أتباع الطريقة الكسنزانية المعبر الحدودي قادمين من إيران، وفق تقديرات مسؤولين محليين في المعبر الحدودي بمحافظة السليمانية.

ويروم المقتحمون الاستعداد للمشاركة في تشييع جثمان رئيس الطريقة الكسنزانية محمد بن عبدالكريم الكسنزاني الذي توفي في الرابع من تموز الحالي.

ومن المقرر أن يصل جثمان الكسنزاني إلى مطار السليمانية يوم غد، قادماً من الولايات المتحدة الأميركية، فيما يؤكد الإيرانيون أنهم سيحضرون التشييع ويغادرون الإقليم على الفور.

 

وفي الأثناء، أكد مراسل “ناس كورد” الذي يغطي الأحداث عند المعبر، أن الإيرانيين الذين عبروا النقطة الحدودية العراقية، يؤكدون أن رفاقاً لهم تُقدر أعدادهم بالآلاف في طريقهم إلى المعبر، فيما وصل نحو 200 بالفعل، إلى المعبر المغلق.

 

وقال مسؤول النقطة الحدودية، اللواء ميروان كمال، أن النقطة تلقت توجيهاً من نائب رئيس وزراء الإقليم قوباد طالباني بإغلاق المعبر بشكل تام لمدة 24 ساعة، وسط تحذيرات من الجهات الصحية في الإقليم بضرورة “الإستعداد لكارثة إذا ما سمح لهؤلاء الآلاف بالدخول وإقامة أي فعاليات جماعية في المحافظة”.

 

ووفقاً لمراسل “ناس كورد” فإن “السلطات استدعت قوات مشتركة تضم الشرطة والبيشمركة وبقية الصنوف في محاولة لمنع تدفق المزيد من المقتحمين”.

 

والطريقة الكسنزانية واحدة من الطوائف الدينية الصوفية في العراق، رئيسها كردي يدعى محمد المحمد عبد الكريم الكسنزاني الحسيني، واسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية، ويقع مقرها الرئيسي بمحافظة السليمانية ضمن حدود إقليم كردستان (شمالي العراق) ولها فروع في عدد من المحافظات والعاصمة بغداد.

التسمية
الكسنزان كلمة كردية تعني “لا يعلم به أحد” أطلقت كلقب على أسرة الشيخ محمد بعد أن لقب به جدهم الأول عبد الكريم بسبب انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختليا في أحد جبال قرداغ بضواحي مدينة السليمانية، وحينما كان يُسأل عنه يجاب بـ (كسنزان). وبعد عودته جرى اللقب على ألسنة الناس وعَلَما لهذه الطريقة التي تبنى مشيختها عبد الكريم وأبناؤه وأحفاده من بعده.

أما العشيرة التي ينتمي لها الشيخ محمد الكسنزان فهي السادة البرزنجية، والأب الأعلى لها هو الشيخ عيسى البرزنجي أول من سكن في برزنجة

توفي مرشد الطريقة القادرية الكسنزانية السبت الماضي عن 82 عاما بعد تدهور صحته مطلع شباط الماضي نقل على إثرها للعلاج في الولايات المتحدة.

وبحسب مارف برزنجي (أحد المقربين من الراحل) فإنه “ينتظر عودة جثمان الفقيد بطائرة خاصة لإقليم كردستان”.

وأضاف مارف أن “الشيخ كان قد أوصى منذ 25 عاما بخلافته لولده  نهرو”.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى