صحة وعلوم

علماء من #روسيا يبتكرون سبيلا للتأثير الإشعاعي الدقيق على الأورام الخبيثة

أسلوب مستقبلي لعلاج أمراض السرطان وبصورة خاصة سرطان الدماغ

ما سيسمح برفع دقة التأثير الإشعاعي على الأورام الخبيثة مع الاحتفاظ بالأنسجة سليمة اذ ابتكر العلماء الروس في معهد الدراسات النووية تكنولوجيا فعالة لتركيز حزمة البروتونات، 

أفاد بذلك الثلاثاء 1 مارس المكتب الصحفي للمعهد.

وقال المكتب الصحفي إن علاج “فلاش” هو أسلوب مستقبلي لعلاج أمراض السرطان وبصورة خاصة سرطان الدماغ. ويتطلب هذا الأسلوب دقة فائقة عند تشغيل حزمة من الجسيمات المشحونة.

وابتكر العلماء الروس سبيلا يمكّنهم من التحكم الفوري في طاقة الحزمة وإيصال البروتونات سريعا إلى ورم خبيث وذلك مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.

وأضاف البيان الذي نشره المكتب الصحفي أن علاج “فلاش” لا يُلحق ضررا بدنيا ونفسيا بالمريض، خلافا لاعتماد العلاج الإشعاعي، مع العلم أن العلاج الكلاسيكي يقضي بإجراء نحو 30 جولة تستغرق كل منها بضع دقائق وذلك مع ضرورة إعادة التأهيل بعد كل عملية.

أما علاج “فلاش” فيُجرى مرة واحدة ولا يستغرق إلا أجزاء من الثانية، مع العلم أن جرعة الإشعاع ستكون عالية جدا. وتسمح التكنولوجيا الجديدة حسب العلماء، بتوجيه حزمة البروتونات إلى كل الاتجاهات( إلى اليمين واليسار والأعلى والأسفل وكذلك إلى أعماق الأنسجة المصابة). ويتم نقل الطاقة بكاملها إلى االمكان المطلوب من دون خسائر.

مشروب يمكن أن “يسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان”!

يمكن من خلالها أن تتأثر مخاطر الإصابة بالسرطان بعوامل مختلفة، وتلعب عادات نمط حياتك أيضا دورا في هذا.

ووفقا للبحث، يمكن أن يتسبب مشروب واحد شائع على وجه الخصوص في حدوث سبعة أنواع من السرطان بشكل مروع. والعلاقة بين السرطان والنظام الغذائي موضوع معقد وغير حاسم. وفي حين يعتقد بعض الخبراء أنه لا يوجد طعام واحد له تأثير كبير على خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن الأبحاث تميز بعض الأطعمة والمشروبات لكونها مرتبطة بشدة بالسرطان.

ويصف السرطان حالة تبدأ خلالها الخلايا في أجزاء من الجسم في النمو والتكاثر دون حسيب ولا رقيب.

ولحسن الحظ، يمكن أن تجعلك تعديلات أسلوب الحياة السهلة أقل عرضة للإصابة بالسرطان. في حين أن القيام بالعكس يمكن أن يؤدي في المقابل إلى زيادة مخاطرك.

ويتمثل أحد المشروبات التي يمكن أن تسبب ما يصل إلى سبعة أنواع مختلفة من السرطان، في الكحول، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وتوضح أن من يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بغيرهم.

وتشمل السرطانات التي يمكن أن يسببها الشرب ما يلي:

• سرطان الأمعاء.

• سرطان الثدي.

• سرطان الفم.

• سرطان الكبد.

• بعض أنواع سرطان الحلق (المريء والحنجرة والبلعوم).

كيف يسبب الكحول السرطان؟

هناك ثلاث طرق مختلفة يمكن أن يتسبب بها الكحول في الحالة المخيفة، وتتنوع من تلف الخلايا إلى التغيرات الهرمونية.

– تلف الخلايا
بعد تناول مشروب، يحوله جسمك إلى مادة كيميائية تسمى أسيتالديهيد. ويمكن أن تتسبب هذه المادة الكيميائية بعد ذلك في تلف خلاياك وحتى منعها من إصلاح هذا الضرر.

– التغييرات في الهرمونات

يمكن أن يزيد الكحول من مستويات الهرمونات لديك، مثل الإستروجين والأنسولين.

ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الهرمونات إلى انقسام الخلايا في كثير من الأحيان، ما يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.

– تغييرات في خلايا الفم والحلق

يمكن للمشروبات الكحولية أن تجعل خلايا الفم والحلق أكثر عرضة لامتصاص بعض المواد الكيميائية “الضارة”.

وهذا يمكن أن يسهل وصول المواد المسببة للسرطان إلى خلاياك وتسبب الضرر. والخبر السار هو أن شرب الكحول لا يضمن بالتأكيد إصابتك بالسرطان، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وأيضا، مهما كانت عاداتك في الشرب، فإن الإقلال من الكحول يمكن أن يقلل من مخاطر إصابتك.

ما هي أعراض مرض السرطان؟
تتضمن بعض الأعراض والعلامات العامة التي يمكن أن تشير إلى المرض ما يلي:

• التعب الشديد.

• فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة.

• مشاكل الأكل (عدم الشعور بالجوع وصعوبة البلع وألم البطن والغثيان والقيء).

• انتفاخ أو كتل في أي مكان في الجسم.

• ألم غير مبرر لا يزول أو يزداد سوءا.

• السعال أو بحة في الصوت لا تزول.

• تغييرات في عادات استخدام المرحاض.

• الصداع.

وتنصح جمعية السرطان الأمريكية بالتحدث إلى الطبيب إذا لاحظت أي “تغيرات كبيرة” في جسمك.

الأعراض البولية السبعة المرتبطة بسرطان البروستاتا 

لا يوجد أعراض لسرطان البروستات إلى حد كبير، وهذا هو سبب أهمية إجراء الاختبار والاعتناء بصحتك. ومع ذلك، هناك سبع علامات مرتبطة بالحالة.

وعند التشخيص في مراحله الأولى، فإن 100% من المصابين بسرطان البروستات سينجون من مرضهم لمدة خمس سنوات أو أكثر.

وتكمن المشكلة في أن سرطان البروستات لا يسبب عادة أي أعراض في مراحله المبكرة، لذلك لا يتم اختبار الرجال وتشخيصهم في وقت مبكر بما يكفي لتحسين فرصهم في البقاء على قيد الحياة. وذلك لأن سرطان البروستات يبدأ عادة في النمو في الجزء الخارجي من البروستات حيث لا يضغط على الإحليل.

ولن تكون قادرا على اكتشافه حتى يتطور سرطان البروستات وينمو بشكل كبير بما يكفي للضغط على الإحليل.

وينقل مجرى البول، البول من المثانة إلى خارج العضو الذكري، لذا فإن نمو السرطان هنا سيغير طريقة التبول.

الأعراض البولية السبعة المرتبطة بالحالة هي:

– صعوبة التبول.

– انخفاض القوة في مجرى البول.

– دم في البول.

– آلام العظام.

– فقدان الوزن دون محاولة.

– الضعف الجنسي لدى الرجال.

وإذا كنت مصابا بسرطان البروستات المتقدم، أو إذا تقدم السرطان وانتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، فقد تواجه أعراضا عامة.

ويقول سرطان البروستات في المملكة المتحدة إن العلامات التالية تشير إلى كليهما:

– آلام الظهر وآلام الورك أو آلام الحوض.

– مشاكل في الانتصاب أو الحفاظ عليه.

– دم في البول أو السائل المنوي.

– فقدان الوزن غير المبرر.

وعلى الرغم من أنه من الضروري رؤية طبيبك العام، فلا داعي للذعر كثيرا. وكل هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن مشاكل صحية غير سرطانية.

وحتى لو لم يكن سرطانا، يمكن أن يساعدك طبيبك في معرفة سبب الأعراض.

ونظرا لأن سرطان البروستات ليس له أي أعراض واضحة (وإذا كانت لديك أعراض، فقد تكون ناجمة عن شيء آخر)، فمن المستحيل معرفة ما إذا كنت مصابا بسرطان البروستات دون الخضوع للفحص.

ولا يمكنك التحقق من سرطان البروستات بنفسك، لذا يجب عليك زيارة طبيبك العام لمناقشة إيجابيات وسلبيات الاختبارات المختلفة التي يمكنك إجراؤها.

وإذا كان مستوى المستضد البروستاتي النوعي لديك مرتفعا، فقد تتم إحالتك لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي ومن ثم خزعة لتشخيص السرطان.

“أدوية شائعة” يمكن أن تقلل من احتمالات إصابة الرجال بسرطان البروستات!

يمكن من خلالها أن تقلل الستاتينات من احتمالات إصابة الرجال بسرطان البروستات لأن أولئك المعرضين لخطر أكبر لديهم مستويات أعلى من البروتين المرتبط بالكوليسترول، وفقا للباحثين.

طب

وعلى عكس العديد من السرطانات، يصعب الوقاية من سرطان البروستات عن طريق فقدان الوزن أو شرب كميات أقل من الكحول، لأنه مرتبط بشكل أساسي بالعمر والعرق والوراثة.

ومع ذلك، فقد وجد العلماء الآن سببا محتملا يمكن للرجال أن يفعلوا شيئا حياله.

وتشير دراسة أجريت على أكثر من 140000 رجل، إلى وجود خطر أكبر للإصابة بسرطان البروستات بين أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من البروتين الدهني A، أو LPA – وهو بروتين ينقل الكوليسترول “الضار” في جميع أنحاء الجسم.

وتبين أن الرجال الذين لديهم LPA عال، بناء على اختبار جيني، أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات العدواني، ويتم تشخيصهم في سن أصغر، قبل سن 55.

 ويعتقد أن خمس الرجال لديهم مستويات عالية من LPA.

وقد تقلل الستاتينات، التي تُأخذ لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الـ LPA وكذلك الكوليسترول.

وقد يساعد هذا في تفسير النتائج السابقة التي تفيد بأن الرجال الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستات.

طب

وحذر معدو الدراسة من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يُنصح الرجال بتناول العقاقير المخفضة للكوليسترول لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات.

ومن المرجح أن تكون الأدوية الجديدة المطورة في المستقبل، مع تأثير أقوى على LPA، أكثر فعالية، إذا أكدت دراسات أخرى أن البروتين يلعب دورا في سرطان البروستات.

ويوفر البحث الأمل، إضافة إلى الأدلة المتزايدة حول الأسباب المحتملة لسرطان البروستات.

وقال الدكتور كوستاس تسيليديس، المعد المشارك لدراسة إمبريال كوليدج لندن، إن التحقق من ارتفاع مستوى LPA “يمكن أن يساعد في تحديد هؤلاء الرجال الذين يحتاجون إلى اختبارات دم أكثر تكرارا للبحث عن السرطان”.

السرطان
السرطان

 

اقرا …. مزارع فئران للتجارب وابتكار أدوية لعلاج #كوفيد_19

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى