بماذا يُفكر ايلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”

كشفت تقارير إعلامية المخططات التي ينوي الملياردير الأميركي إيلون ماسك تنفيذها في موقع التدوين الشهير “تويتر”، بمجرد إكمال إجراءات الاستحواذ عليه بصفة رسمية.

وفي أواخر مايو الماضي، توصل الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” إلى اتفاق مع إدارة تويتر، يقضي باستحواذه على تويتر مقابل 44 مليون دولار.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه بمجرد الانتهاء من إجراءات نقل الملكية، التي ستستغرق نحو 6 أشهر، سيقوم ماسك بطرد 1000 موظف.

وأشارت إلى أن الملياردير الأميركي ينوي استقطاب آلاف الموظفين الجدد، في غضون السنوات الثلاث المقبلة، ليرتفع بذلك عدد موظفي الشركة إلى حوالى 11 ألف موظف، مقارنة مع 7500 حاليا.

وتوقعت المصادر أن يركز إيلون ماسك “حملة التوظيف” على المواهب الشابة في مجال الهندسة.

من جهة أخرى، طرح ماسك في السابق فكرة إغلاق المقر الرئيس لتويتر في سان فرانسيسكو من أجل “تقليل النفقات”، كما يرجح أن لا يحصل أعضاء مجلس الإدارة على رواتبهم في المستقبل، مما سيؤدي إلى توفير نحو 3 ملايين دولار.

كما يعد ماسك (50 عاما) بزيادة إيرادات تويتر السنوية بمقدار 5 أضعاف المستويات الحالية، أي من 5 مليارات دولار إلى 26.4 مليارات دولار بحلول عام 2028.

في المقابل، لا يستبعد أن ينفذ الملياردير الأميركي “فكرته المفضلة”، وهي النموذج القائم على الاشتراك بدل الاقتصار على تمويلات المعلنين، وهو ما سيجعل، في اعتقاده، تويتر أقل التزاما بضغوط المعلنين.

ويقترح ماسك أن يدفع المستخدمون اشتراكاتهم بمختلف الوسائل، بما في ذلك العملات المشفرة، مثل “Dogecoin”، التي لطالما أبدى مالك تويتر الجديد إعجابه بها.

ويدفع بعض مستخدمي تويتر حاليا 3 دولارات شهريا للاستفادة من خدمة “تويتر بلو”. ويسعى الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” إلى زيادة أعداد المشتركين في هذه الخدمة المدفوعة، حيث يتوقع أن يبلغ عددهم نحو 69 مليون بحلول 2025.

مصادر جديدة لتمويل “صفقة تويتر”

جمع إيلون ماسك الملياردير تمويلا بقيمة 7.14 مليار دولار، من مجموعة من المستثمرين من بينهم لاري إليسون الشريك المؤسس لـ”أوراكل كورب”، و”سيكويا كابيتال”، لتمويل استحواذه على شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار، وذلك حسبما جاء في إفصاح، الخميس.

وأظهر الإفصاح أن الأمير الوليد بن طلال، الذي عارض الشراء في البداية، وافق أيضا على تحويل حصته البالغة 1.89 مليار دولار إلى الصفقة، بدلا من بيعها مقابل المال.

وتأتي الخطوة في الوقت الذي جرى فيه خفض قروض الهامش لماسك إلى 6.25 مليار دولار من 12.5 مليار دولار أعلن عنها في وقت سابق، وفقا للإفصاح.

كما عُدل التزام ماسك التمويلي البالغ 21 مليار دولار إلى 27.25 مليار دولار.

وأظهر الإفصاح أن ماسك سيواصل إجراء محادثات مع المساهمين الحاليين في “تويتر”، مثل رئيس الشركة السابق جاك دورسي، للمساهمة بأسهم في الاستحواذ.

ومن بين مجموعة المستثمرين أيضا قطر القابضة، و”في واي كابيتال”، والتي تستثمر أيضا في مشروع آخر لماسك هو “ذا بورينغ كامباني”.

وأفادت “رويترز” الأسبوع الماضي أن ماسك أجرى محادثات مع شركات استثمارية كبيرة وأثرياء، بشأن الحصول على مزيد من التمويل لاستحواذه على “تويتر” وتقليل أمواله في الصفقة.

اذ وقد خصص ماسك لاري إليسون، وهو عضو بمجلس إدارة شركة “تسلا” ويصف نفسه بالصديق المقرب لماسك، مليار دولار للتمويل.

هدية إيلون ماسك لأوكرانيا تحقق “رقما مذهلا” . 

كشف مسؤول أوكراني أن عدد المستفيدين من خدمة الإنترنت، التي أطلقتها شركة “سبيس إكس” الأميركية عبر الأقمار الاصطناعية، وصل إلى 150 ألف مستخدم نشط في اليوم.

وأطلقت الشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية “ستارلينك” في أوكرانيا، قبل نحو 10 أسابيع فقط، أي مباشرة بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

كيف سيكون تويتر في عهد ماسك ؟ . 

اذ و أبدى نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخايلو فيدوروف، تقديره للدعم الذي تقدمه “سبيس إكس”، قائلا إنه يشكل عنصرا حاسما في مساعدة البنية التحتية للبلاد واستعادة ما وصفها بـ”الأراضي المدمرة”.

وأضاف فيدوروف في تغريدة على موقع “تويتر”: “أوكرانيا ستظل على اتصال، مهما حصل” فيما أثارت الحرب الدائرة بالبلاد مخاوف بشأن قدرة الناس على الوصول إلى الإنترنت بشكل سلس.

وفي شهر أبريل الماضي، أصبح تطبيق “ستارلينك” الذي يتيح لسكان أوكرانيا الوصول إلى خدمة إنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، الأكثر تحميلا في البلد الأوروبي.

وإلى غاية الخامس عشر من مارس الماضي، وصل عدد من قاموا بتحميل التطبيق في أوكرانيا إلى 100 ألف شخص.

وبفضل دعم ماسك، حصلت أوكرانيا على نحو 10 آلاف وحدة لأجل تأمين الاتصال بالإنترنت، وهذه الوحدات شبيهة بالأطباق التي تلتقط البث التلفزيوني.

وتساعد هذه الأطباق على ربط المستخدمين بالأقمار الاصطناعية، فيما كان ماسك كان قد أعلن تفعيل “ستارلينك” في فبراير الماضي، وذلك ردا على طلب من مسؤول أوكراني.

و”ستارلينك” الذي أطلقته شركة “سبيس إكس”، مشروع يقدم خدمة الإنترنت لنحو 32 دولة، عن طريق ما يقارب 2100 من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي وضعت في مدارات منخفضة وقريبة من الأرض.

 العاشوري حصل على جائزتين بعد نجاحه في تحقيق رقم قياسي