تعمل وزارة العلوم والتربية الروسية على وضع سبل جديدة من شأنها مساعدة العلماء الروس في إجراء البحوث العلمية داخل روسيا.
أعلن ذلك نائب وزير العلوم والتربية غريغوري تروبنيكوف في كلمة ألقاها، يوم الثلاثاء 7 نوفمبر، في اجتماع لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون العلم والتعليم والثقافة.
وقال تروبنيكوف: “الكادر العلمي هو أهم عنصر في سياسة الحكومة الروسية والأمن القومي الروسي، فالصراع الرئيس الآن يدور حول كسب الكفاءات، لا من أجل كسب الأراضي أو الموارد. وتبتكر الدول سبلا وحيلا مختلفة لاستقطاب العلماء الشباب. لذلك أشدد على ضرورة اللجوء إلى سبل جديدة لدعم العلماء والباحثين في بلادنا”.
كما أوضح المسؤول قائلا: “من الضروري العودة إلى سياسة دعم المدارس التخصصية في المجالات المعتادة كالرياضيات والفيزياء وفي أخرى جديدة كالأحياء وتكنولوجيا المعلومات. سنطرح العام الجاري مناقصات افتتاح مثل هذه المدارس التي ستمول من قبل الحكومة المركزية والسلطات المحلية والجامعات التي تهتم بالحصول على الخبراء في هذا المجال أو ذاك، مع العلم أن 4 مدارس من هذا النوع تعمل حاليا في كل من موسكو وبطرسبورغ ويكاترينبورغ ونوفوسيبيرسك”.
وأضاف أن العام الجاري سيشهد افتتاح 4-6 مراكز جديدة للرياضيات. كما سبق للوزارة أن أعلنت عن خطوات لجذب العلماء الروس الذين يعملون حاليا خارج روسيا. ومنها برامج علمية جديدة ومِنح مختلفة، وخلق ظروف مناسبة لإجراء البحوث العلمية.
وأعرب نائب الوزير عن أمله بأن تستضيف روسيا المؤتمر العالمي والدورة الأولمبية العالمية للرياضيات، عام 2020.
