امن

سكان الموصل لصحيفة ديلي ميل البريطانية :الحياة بظل الارهاب أحسن ترجمة خولة الموسوي

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير نشرته، الاحد وترجمته صحيفة العراق ان مواطنين من الموصل تمنوا عودة فترة داعش الارهابي لان حياتهم بحسبهم كانت افضل.

وذكرت الصحيفة في تقريرها يريد بعض السكان المحليين اليائسين من حياتهم، عودة داعش الارهابي، لانهم لا يملكون طعاماً ولا كهرباء كافية منذ تحرير الموصل.

وقالت المواطنة يازي ابراهيم وهي أم لثلاثة أطفال ، أنها “تعتمد اعتمادًا تامًا على المساعدات الغذائية لتناول الطعام، كما أنها تعيش في كوخ من الطين بعد تدمير منزلها بسبب الحرب”، لافتة الى أن “الحياة في ظل داعش كانت افضل!”.وعليها الان أن تطبخ على مربع من الطين خارج كوخ منذ أن تم تدمير منزلها

وأضافت: “ماذا قدمت لنا الحكومة، ليس لدينا حصص غذائية منذ شهرين، يعطوننا الكهرباء لمدة ساعتين ثم يقومون بقطعها”، وهذه الأوضاع مستمرة منذ استعادة المدينة”.

واضافت خلال عمليات استعادة مدينة الموصل، تم تدمير عشرات الالاف من المنازل، الى جانب 90% من المستشفيات وعشرات المدارس وكامل المدينة القديمة تقريباً”،وأن أجزاء كبيرة من المدينة غير صالحة للعيش.

ولكن من أجل استعادة الموصل ، كان على القوات العراقية ، المدعومة من الميليشيات الكردية ، الانخراط في قتال مرير من الشارع إلى الشارع.

كانت المدينة تقصف يوميًا بالتفجيرات الانتحارية والغارات الجوية ونيران المدفعية.

خلال هذه العملية ، تم تدمير عشرات الآلاف من المنازل إلى جانب 90 في المائة من المستشفيات وعشرات المدارس وكامل المدينة القديمة تقريبًا.

الآن ، الأجزاء الكبيرة غير صالحة للسكن – بدون ماء أو طعام أو مأوى.

يعتقد عمال الإغاثة أن الأمر سيستغرق خمس سنوات و 50 مليار دولار لاستعادة الموصل لمجدها السابق بعد أن تم تدمير جزء كبير من المدينة ، بما في ذلك المدينة القديمة بأكملها (في الصورة) في قتال

ولكن ليس كل شخص يدعو إلى عودة المجموعة الإرهابية. يعيش يازي في شرق المدينة ، حيث تكون الظروف أشد قسوة ، ولكن في الغرب تكون الأمور أكثر احتمالًا.

ولفتت “ديلي ميل”، الى أن أهالي الموصل، لا يريدون جميعهم، عودة داعش الارهابي، فبالرغم من مطالبات اناس يعيشون شرق الموصل، الا ان أهالي غرب المدينة لديهم رأي اخر.

ونقلت الصحيفة، عن سعدي محمد الذي يعيش في غرب المدينة قوله، إن “الحياة في ظل مسلحي التنظيم كانت مليئة بالخوف والإرهاب، اما الان افضل بكثير فأنا استطيع ارسال ابنتي للدراسة، في وقت كان داعش يقوم بقمع كل شيء يتعلق بالمرأة”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى