صحة وعلوم

ماهي العلامات التي تُشير الى انك مُصاب بالكبد و الكليتين ؟

دراسة بريطانية تُجيب على هذا التساؤل .

في حين يعتبر “الباراسيتامول” آمنًا عند تناوله بالجرعة الصحيحة، فإنه يأتي أيضًا مع قائمة خطيرة من الآثار الجانبية في حال تم تناول جرعات زائدة”. في دراسة نشرتها صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية .

اذ اعلنت وزارة الصحة البريطانية اليوم الاثنين. من أن الإفراط بتناول مسكن الألم المعروف “الباراسيتامول”، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد والكليتين، والوفاة في مرحلة لاحقة.
وأكدت ان “الأبحاث أثبتت أن الجرعات الزائدة من “الباراسيتامول” يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة، لذلك يجب عدم زيادة الجرعة أو تناول جرعة مضاعفة إذا كان الألم شديدًا، ويستند هذا التحذير إلى قدرة هذا المسكّن على إحداث تلف في الكبد أو الكلى”.

وشددت الدراسة على أنه “سواء كان المريض يتناول “الباراسيتامول” لتخفيف الصداع أو لتقليل درجة الحرارة، يجب تناول هذا المسكن الشائع بالكمية الصحيحة”.

وأوضحت أن “الجرعة المعتادة الموصى بها للبالغين هي قرص أو قرصان عيار 500 ملغ أربع مرات في اليوم كحد أقصى”.
وحذرت الدراسة من “أن الاستمرار في تناول جرعات زائدة من “الباراسيتامول”، يزيد من خطر الإصابة بتلف الكبد أو الكلى”، مضيفة: “الأسوأ من ذلك أن مثل تلك الآثار الجانبية قد تكون قاتلة في بعض الحالات”.

نُبذة مُختصرة عن الباراساتيمول 

الپاراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)‏ أو الأسيتامينوفين، وهو الاسم المعتمد في الولايات المتحدة (بالإنجليزية: Acetaminophen)‏، هو مسكن وخافض للحرارة واسع الاستخدام. مُستخلص من القطران، وهو المُستقلَب النشط للفيناسيتين،

وعلى عكس الفيناسيتين فإن الباراسيتامول لم يَظهر أنه مسرطن بأي شكل من الأشكال. الباراسيتامول يُتحمل جيداً، وليس له العديد من الأعراض الجانبية للأسبرين، وهو متاح غالباً في الصيدليات دون وصفة طبّية. وهو يُستخدم عموماً لعلاج الحمى، والصداع، والألم والأوجاع الخفيفة.

 

يكون الباراسيتامول مفيداً أيضاً في التعامل مع الآلام الشديدة الأخرى بالاشتراك مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو مع المسكنات الأفيونية. ويدخل الباراسيتامول كمكون أساسي في العديد من وصفات البرد والإنفلونزا. وعلى الرغم من أنه آمن للبشر في حدود الجرعات المُوصى بها، إلا أن الجرعات المفرطة يحتمل أن تسبب تسمم كبدي؛ والسبب الأول للفشل الكبدي في الغرب هو التسمم بالباراسيتامول، وهو وراء معظم حالات زيادة الجرعة في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا ونيوزيلندا. ويزيد خطره بتناول المشروبات الكحولية.

ابتُدعت كلمة أسيتامينوفين من الاسم الكيميائي للمركب: بارا-أسيتـل- بارا-أمينوفينـ ـول وكذلك كلمة باراسيتامول بارا أسيتامــينو فينـول. في بعض السياقات، يمكن اختصاره لـأباف من ن-أستيل-بـارا-أمينوفـينول.

هل تناول المسكنات يؤدي لفشل الكبد ؟ 

قد يؤدي تناول بعض الاشخاص أكثر الأدوية شيوعا في مرحلة ما من حياتهم إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكبد التي تزايدت معدلات الوفيات بها منذ عام 1970 بنسبة 400%.

في المملكة المتحدة “بريطانيا” انه قد ، يموت أكثر من 40 شخصا يوميا بسبب أمراض الكبد، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول أو السمنة المفرطة إلى تلف خلايا الكبد والتندب، ما قد يقود إلى مرحلة من الندبات المتقدمة داخل الكبد تُعرف باسم التليف، بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.

مع ذلك يبقى عامل الخطر الأقل شهرة للمرض هو تسمم الباراسيتامول.

يعتبر الباراسيتامول علاجا فعالا للألم الخفيف إلى المتوسط والحمى عند البالغين والأطفال، عند استخدامه وفقا لتوجيهات الطبيب.

يجب عدم تجاوز الحد الأقصى للجرعة خلال فترة 24 ساعة.

جرعة زائدة من الباراسيتامول هي واحدة من الأسباب الرئيسية لفشل الكبد الحاد.

لقد عرف العلماء منذ عقود أن الباراسيتامول بكميات كبيرة شديد السمية للكبد، لكن آلية التسمم به استعصت عليهم حتى الآن.

مُداخلة الدكتور ليونارد نيلسون

اذ قال الدكتور ليونارد نيلسون، من جامعة إدنبرة: “الباراسيتامول هو أفضل علاج للألم في العالم. إنه رخيص الثمن ويعتبر آمنا وفعالا عند تناوله بجرعة علاجية”.
ويضيف: “ومع ذلك، يظل تلف الكبد الناجم عن الأدوية مشكلة سريرية مهمة وتحديا لتطوير عقاقير أكثر أمانا”.

ويتابع الدكتور : “تعزز النتائج التي توصلنا إليها الحاجة إلى اليقظة في استخدام الباراسيتامول ويمكن أن تساعد في اكتشاف كيف يمكن منع الضرر الناجم عن استخدامه المفرط”.

فحصت دراسة نشرت في مجلة Science Direct الطبية الباراسيتامول وكيف يؤثر على الكبد.

ووجدت الدراسة كيف يمكن للدواء أن يدمر الكبد عن طريق الإضرار بالروابط الهيكلية الحيوية بين الخلايا المجاورة في العضو.

وعندما تتعطل وصلات جدار الخلية هذه – المعروفة باسم الوصلات الضيقة- تتلف أنسجة الكبد مما يؤدي بدوره إلى عدم قدرة الخلايا على العمل بشكل صحيح.

قالت مؤسسة ليفر ترست البريطانية إن الجرعات الزائدة الخطيرة من الباراسيتامول تحدث مرتين في كثير من الأحيان في بريطانيا مقارنة ببقية أوروبا.

وتابعت أن: “فشل الكبد المرتبط بالباراسيتامول، والذي يكون شديدا لدرجة أن المريض يحتاج إلى عملية زرع، يحدث في المملكة المتحدة ثماني مرات أكثر من هولندا، ومرتين أكثر من فرنسا، و66 مرة أكثر من إيطاليا”.
في العام الماضي، وجدت دراسة أجريت على سبع دول بتكليف من الوكالة الأوروبية للأدوية أن أيرلندا فقط كانت أسوأ من بريطانيا.

وبحسب المؤسسة ذاتها، فإن “الجرعات الزائدة من الباراسيتامول تمثل 20% من عمليات زرع الكبد في جميع أنحاء أوروبا ولكنها ترتفع إلى 52% في أيرلندا و 28% في المملكة المتحدة، وتنخفض إلى 1% في إيطاليا”.

تشمل العلامات التي قد تشير إلى أنك معرض لخطر الإصابة بأمراض الكبد 

ظهور اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)

ألم وتورم في البطن

تورم في الساقين والكاحلين

حكة في الجلد

لون البول غامق

لون البراز شاحب

التعب المزمن

الغثيان أو القيء.

ما هي الجرعة اليومية الموصى بها من الباراسيتامول يوميا ؟

الجرعة اليومية القصوى للبالغين من الباراسيتامول هي 4 غم، مع جرعة موصى بها من 352-650 مغم كل 4-6 ساعات أو 1 غم كل 6 ساعات.

مخاطر مسكنات الآلام على الانسان . 

في تقريرنا هذا نكتشف أن المسكنات هي عبارة عن عقاقير مضادة للالتهابات لا تستلزم وصفة طبية، وتستخدم لعلاج بعض الأمراض والأعراض الخفيفة التي تتراوح من الصداع إلى وجع الأسنان وحالات بسيطة أخرى.
لكن الجرعة هي المفتاح لضمان تناول هذا الدواء بشكل آمن، في ضوء تحذير طبي من أن أخذ جرعات عالية من مسكنات الألم قد تضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.

ومسكنات الألم مثل ”الباراسيتامول“ و“الإيبوبروفين“ هي من بين أكثر الأدوية التي يتم وصفها على نطاق واسع في العالم، ولذلك فهي تعتبر ظاهريّا خالية من المخاطر.
إلا أن دراسة ل‍وزارة الصحة البريطانية نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“، الاثنين، حذرت من أن الجرعات المتكررة العالية يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات قد تهدد الحياة.

وربطت الدراسة ”الإيبوبروفين“ بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بثلاثة أضعاف في حال الاستمرار بتناول جرعات عالية من هذا المسكن.

وبحسب الدراسة، فإن ”الإيبوبروفين“ هو مسكن يومي لمجموعة من الأوجاع أو الآلام، بما في ذلك آلام الظهر وآلام الدورة الشهرية وآلام الأسنان، كما أنه يعالج الالتهابات، مثل: الالتواءات، والإجهاد، والألم الناجم عن التهاب المفاصل.

وأوضحت الدراسة أن ”الإيبوبروفين“ يعمل عن طريق منع الإنزيم الذي يصنع البروستاجلاندين المسبب للالتهاب؛ ما يساعد على خفض مستويات المادة الكيميائية.

وقالت الدراسة ”يعتبر ملف الأمان الخاص بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مُرضيًا للغاية عند تناول الدواء بجرعات صغيرة… ومع ذلك، تشير الدلائل المتزايدة إلى أن الجرعات العالية من الأدوية يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة“.

وفي إحدى الدراسات الأخرى المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، شرع الباحثون في دراسة آثار مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لإثبات ارتباطها بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

وقالت الدراسة إنه ”تم الانتهاء من إجمالي 31 تجربة، شارك فيها أكثر من 116 ألف شخص، وإن النتائج أظهرت فعلا أن الإيبوبروفين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بما يقارب ثلاثة أضعاف“، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 554 نوبة قلبية و377 حالة جلطة دماغية بين الذين استهلكوا كمية كبيرة من ذلك العقار.

وداعا لعصى السيلفي «سناب شات» يخترع عصا جديدة للتصوير

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى